حلِمت يوماً بالعيش في غُرفه صغيره تَملُك ما يُحركك فقط.. لا يوجد تِلفاز و لا أجهزه حديثه..

بجانبك منضده صغيره عليها حامِل و مُصحف، بجانبهما سِبحه بلون أُحادي هادئ..

إناره هادئه مع صوت إذاعة القرآن الكريم المصريه..

مِروحة مكتب لا كبيره و لا صغيره..

تعيش بهدوء بعيداً عن مساوئ الحياه و همزات الشياطين، بعيداً عن القيل و القال..

نقياً تعيش نقياً.. لتموت نقياً..

و تنتهي الحياه بنهاية عُمره مصحوبه بزياره النبي الكريم صلى الله عليه وسلم..

لتُدفن بالطريقه الإسلاميه..

فقط أنت و ربك الكبير ، في قبري أنتظر مكاني في الجنه إن شاء القدير..

انظُر من موضعي على مكاني، اسمع الآذان بصوت عذب.. و الله إنه الرسول الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم أمامي يُريحنا بالآذان..

حياه هادئه و موته هادئه و عيشه هادئه..