العقم الفكري

تتضارب الأراء حول ظاهرة العقم الفكري ولكن برأيي تبقى دون حلول وحتى وأن حُلت سيكون تفاقم في المشاكل لأن الظاهرة تلتزم بها بعض الناس تبعًا للعادات أو التقاليد، حيث أن الظاهرة بدأت تأخذ منحى آخر الذي الذي هو متعارف عنه، تتصارع القبائل عن شيئا ما وهو في غاية الجهل، الجهل بمعرفة الأشياء التي سوف تحطم كيان القيبلة، ضلت العادات تأكل بعقول المنتمين لها، تتأزم الحالات وبالتالي أنت تتحرك بإشارات تأتي من رئيس الجهل الذي يدعي معرفته بالصحيح، لم يعترف بإي التطورات أو البحوث التي تحد من هكذا تصرفات والتي هي سامة وسوف تقتل المجتمع يسوده العقم الفكري، الأفكار الصحيحة التي تنطرح عليهم ينبوذها ويدعون فيها خجلاً أو ما يسمى إنحرافًا، تتأرجح الأراء في ظاهرة العقم الفكري التي تضللها الإعلانات الشاحبة المصابة بالعقم الفكري المتخلل بالجهل و كان علينا نبدهُ والإنصراف عنهُ، أفكار البعض كالحجر لا يخوض التجارب لكي تعرف ما هي الأمور التي يجب أن ننضر إليها، رغم أختلاف العصر والتطورات التي حدثت بالبلاد وما زال البعض معتقداً بإن هذهِ التطورات ليست ملائمة لنا وعلينا الأنصياع لقوانين العصر الجاهلي حيث الامور الجاهلية التي تلتحق بقافلة الجهل التي تدمر حياة الأنسان و يشعر بإن فكره تمتلكه تلك الحقبة ، أعتقد بإن أسباب تلك الظاهرة:

_ الجهل وعدم الأطلاع عن الأفكار التي تنبض بالمعرفة والحكمة.

_ وعدم الأحاطة بإي من المعلومات الثقافية

_ تحكم بعض القبائل بأفراد القبيلة وطردهم حينما يأتوا بفكرة جديدة معتقدين بإن هذا إنحرافًا أخلاقيًا دون الألتفاف للصحيح.

والكثير من الأسباب والأراء وهنالك ما زال البعض من الباحثين يبحثون في حقائق العقم الفكري التي شل بعض من مقومات حياة بعض البلدان.

الأسم: مها الخفاجي

البلد: العراق