في وقتنا الحالي أصبح الوصول للأفلام الإباحية سهلاً فالتقنية تجلب كل شيء بعكس السابق

الغريزة الجنسية موجودة عند الإنسان بشكل فطري و لا يمكن إيقافها و إنما السيطرة عليها و إدارتها في أماكنها المحمودة .

حالياً , أصبح هناك مدمين للأفلام الجنسية بشكل يومي و بالساعات لأجل إشباع الرغبة الجنسية

لك أن تتخيل أن تجد شخص يعيش عدة ساعات يومية و هو يبحث عن لقطة جنسية , حتى الأفلام و المسلسلات العادية التي لا تحتوي على لقطات جنسية أو كما يقال نظيفة لا يتابعها .

تأثير هذا الإدمان على الشخص كارثي من نواحي كثيرة

1- مستقبل الشخص : أن تجلس ساعتين يومياً على هذا الشيء الذي لا يجلب الفائدة كأنك تجلس شهر كامل في السنة ضائعة تماماً , فلو تعلمت مهنة أو حرفة في هذا الوقت لأصبحت سيد المحترفين !

2- الجانب النفسي : من أثار الإدمان هو انعدام الثقة لدى الشخص , فغالباً المدمن لديه مشاكل أحاسيس سلبية بسبب أنه يعيش يومياً على أحاسيس جنسية و خيالات .

3- الجانب الديني : كمسلمين لا يجب علينا أن نصل لهذه المرحلة و قد حدد الشرع المحظورات و البدائل

ما الذي يجعل الشخص مدمن للأفلام الإباحية :

1- الفراغ : الإنسان المشغول غالباً لا يلجأ لمثل هذه الأفلام الخالعة و السيئة , أملئ وقتك حتى لو بتقطيع البصل , فالفراغ يقتل أنبل ما في الإنسان !

2- الضغوطات : يقال أنه حين تبدأ الأختبارات يكون الطالب تحت ضغط فيلجأ لهذه الأفلام لتفريغ الضغوط , فلك أن تتخيل أن تعالج الضغوطات النفسية بالأحاسيس الجنسية فماذا تتوقع تأثيره السلبي حينما تملئ فؤادك بهذا المحتوى النفسي السيء ؟!

العلاج :

هناك عدة حلول و كلاً منها حسب الشخص نفسه

1- ديني : الرسول عليه الصلاة و السلام وصانا بالصلاة لتفادي مثل هذه الحالات , كذلك القرآن , فدائماً الصلاة تعطيك دفعة روحية تملئ قلبك بالإيمان تكون مضادة لأي غرائز جنسية خاطئة

2- أبحث عن البديل : حينما تمر بالضغوط لا تجعل المقاطع الجنسية الخيار الوحيد لك , أبحث عن شيء تفرغ فيه طاقتك السلبية , مثل الأكل أو الرياضية .

3- أمسح المحتوى الجنسي و كل الروابط المساعدة للوصول لها الموجودة في أجهزتك

أخيراً ,

أنت شخص مميز و رائع , لا تعطي أحاسيسك و مشاعرك لهذه الأفلام الهابطة , أجعلها في أماكنها الصحيحة

ما رأيك ؟