في ساحة المعركة ، لا مكان للضعف أو التردد. عليك أن تكون مجهزا بأقوى الأسلحة، لأنها معركة حياة أو موت، إما أن تنتصر أو تبتلعك ظلمات الإباحية .. لذلك اقترح عليك كتبا بمثابة أسلحة ستوقظ فيك القوة الكامنة لتفجير قيود الإدمان و ستكون دروعا تحميك من ضربات الشهوة.
🔥🔥🔥🔥🔥
في القرآن الكريم هناك أية لو أدرك الجمبع معناها لكانت كافية عن ألف كتاب" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم"، قرأت كثيراً من هذه الكتب واستخدمتها في عملي لعلاج بعض الحالات ولكن ولله كان وقع وتأثير الآية أكبر من كل ما تقترحه الكتب
شره الإباحية لو قرأت عنه جيداً يا أخي لعلمت أن الكتب والتجارب لن تجدي في التعامل معه أي نتيجة مرضية، فمدمن هذا السم لا يحب أن يستفيق فكيف سيبحث، ولو بحث وقرأ فكيف سيبدأ وكيف لو بدأ يملك القدرة على الاستمرار، الأمر أخي يتعلق بفطرة يجب أن يتم تطهيرها من دنث الإباحية، وفي الغرب يتعاملون مع الأمر بالأدوية، فلا يكون الأمر متروك هكذا لمن يبحث ويقرأ، أما عند العرب فمنهم من يتعظ بموعظة الدين ومنهم من هو في غفلته إلى أن يموت، فلا يصح في ثقافة العرب أن يعترف بهذا الفعل أحد.
أنا معك في نقطة أن معالجة أي نوع إدمان بالكتب هي فكرة غير واقعية تمامًا، ولكن إذًا ما هو الحل الذي يمكن أن يلجأ إليه هؤلاء في مجتمعاتنا العربية؟ لأنه لا يمكن حل أي مشكلة إلا إذا اعترفت بها وطلبت المساعدة وهاذين الشرطين لا يتحققان في مجتمعاتنا كون الإعتراف بهذه المشكلة هو أمر معيب وفضيحة.
ولكن يمكن أن تكون خطوة في طريقة للتخلص منها، فلو حتى لو لن تفيده القراءة فهي لن تضر أيضا، لعلها تكون سبب ولو سبب بسيط.
بالتأكيد هي سبب ولها تأثير إيجابي، ولكن أخشى أن يصاب أحد بالاحباط ويستسلم للاباحية خصوصاً أن تأثير التوجيه بها ضعيف.
التعليقات