عند مقابلة شخص ما وأداء مايجب علىّ عمله ويبدأ يعرض خدماته .. وأقول له: شكرا وجزاك الله خير .. وكله تمام
فيصر أنى لازم أطلب حاجة يقدر يعملها كى يشعر انه رد الجميل أو عمل أقصى ما عنده
فأقول له: حسناً .. إدعو الله لى أن يرزقنى سبعة ألاف مليون
فجأة .. وجه يحمر ويصفر ويقلب كل الألوان .. ويخاف أن يدعو الله لى فيستجاب له
فيقول: لكن هذا كثير .. طيب قلل من هذا البلغ قليلا .. أنا سوف أدعو لك لكن انت طماع جداً .. 7 مليارات يالا الجشع.
وبعد لف ودوران ينصرف غاضب ولا يدعو لى وأحسنهم خلقاً يقول: ربنا ييسر لك الخير حيث كان .. وسلام عليكم دون أن يدعو بها
سؤال لكل الناس الحلوة السكرة التى تتهمنى بالطمع والجشع .. لو انت دعوت الله لى ما الذى ستخسره؟! أنا أعلم أن الله على كل شئ قدير .. فما الذى يزعجك فى هذا؟!
هل سألت نفسك قبل أن تلومنى وتتهمنى بالطمع والجشع .. هل انت حسود فعلا ولا تتمنى الخير لغيرك أم لا؟ أنت لن تدفع شئ من جيبك ولا حسابك البنكى سينقص .. هذه النعمة لم أنالها بعد فلماذا تتمنى زوالها قبل مجيئها .. هل هو الحسد أم ماذا؟!! فتش قلبك.
الدعوة لم ينطقها لسانه وألاحظ خوفه أن يقبلها الله؟! بل ويتفاوض معى كى أقللهم بدلاً من سبعة ألاف .. يكفيك مليون واحد او اثنين ..
يا اخى الله أقرب لى منك أدعوه بنفسى .. لكن أنا اريد أن ينالك شئ من الخير .. فيقول الملك: ولك بمثله
فلماذا تبخل علىّ وعلى نفسك؟!
على فكرة أنا أعرف انه ربما يكون اعتداء فى الدعاء لكن هذا اختبار أقوم به لإختبار القلوب من الداخل كيف شكلها من سلوكك ونغمة صوتك .. لا أهتم إن رسبت لكن حقاً سألتفت لو نجحت ツ
التعليقات