الفشل أعظم مُعلم إذا أحسنت التعامل معه، النقاط التالية تمثل المبادىء السبعة لتحويل الفشل إلى نجاح.

إليكم هذة المبادئ السبعة:-

• أولاً: دعنا نتفق أن الخبرات لا تبنى إلا من خلال التجارب. وليس بضرورة أن تكون جميع التجارب ناجحة، كما أن لا أحد يصبح ناجحا بين عشية وضحاها.

"‏يمر كل شخص بنصيبه من الصعوبات والمشاكل قبل أن يحقق نجاحاً ما، فقد ترى نجاحات الأخرين ولكن لا نعلم أنواع المشقة التي مروا بها وحكمة الله سبحانه وتعالى إقتضت بأن يكون الفشل هو نقطة الإنطلاق إلى النجاح".

• ثانياً : أحياناً المشاكل البسيطة وحتى المعقدة هي نعمة تجعلنا أ‏قرب إلى الله وكذلك تجعلنا نقضي وقتاً في التأمل.

"عندما يسير كل شيء على ما يرام وتتحرك الأمور وفقا للطريقة التي خططنا لها، فأننا لا نهتم بالتأمل. لا نفعل ذلك إلا عندما نصطدم بحاجز أو عائق عندها نشعر بالحاجة إلى التوقف والتفكير في أفعالنا".

• ثالثاً: تذكر أنك عندما تفشل في أمر ما سوف يكون أمامك حصيلة معلومات مميزة بشرط النظر إلى التجربة بهدوء والتعرف على جميع الهفوات التي تمت وكذلك جميع العوامل الخارجية التي لم تكن أو تسير في صالحك، والقيام بالمراجعة والتقيم للأحداث وإستخلاص الخبرات والتعلم منها.

"في هذه المرحلة كن صادق مع نفسك وإعترف بجميع أخطائك".

• ‏رابعاً: ربما لم تكن لديك أخطاء ولا يوجد لديك نقاط ضعف ولكن ببساطة ما كنت تفعله من جهد لم يكن كافي لتحقيق النجاح.. لذا ينبغي عليك فقط مضاعفة جهدك.

• خامساً: إذا كنت جاد بأحلامك ولديك إلتزام نحو رؤيتك، فهذا الفشل لا يجب أن يوقف انطلاقتك وإنما فقط يجب أن يساعدك في تصحيح مسارك.

"‏لذا إستعد لترتيب أوراقك وإعادة بناء إستراتيجياتك ثم العودة إلى أرض المعركة".

• سادساً: إذا فشلت في شيء ما، يجب ألا تتخذ الخطوة التالية على الفور. يجب أن تفكر لفترة من الوقت وتحلل التجربة التي خضتها قبل إتخاذ الخطوة التالية.. ولكن هذا التوقف لا يجب أن يكون طويلاً.

• ‏سابعاً: تصحيح إلاستراتيجيات قد يتطلب بعض التغيير والتغيير يتطلب إرادة ثم قرار ولكن كل هذا ليس هو الأهم.. ألاهم هو الشجاعة في التنفيذ.