القاتل يُقتل ، السارق يؤخذ منه بقدر ما سرق - بعد استرداد المسروق - ، المغتصب يُغتصب :D الخ.....
.
.
.
قرات في الماضي خبر فتاة قام حبيبها - اعتقد - برشها بحامض قام بأذابة وجهها مما سبب لها عمى في احدى عينيها وتشويه وجهها بالكامل ، فطالبت المحكمة بأن يصب عليه حامض وفعلاً تم ذلك .
الخبر قديم جداً ولا اعتقد ان قوقل سيسعفني بالمصدر ، الذي يجد المصدر رجاء فليضعه ...
.
في الحقيقة انا محتار جداً ، وكأن الامر اشبه باصلاح الخطأ بخطأ
مارايك ؟
إجابة على سؤالك هل من العدل معاقبة المجرم بنفس جريمته؟
لا ليس من العدل معاقبة المجرم بنفس جريمته .. مثلا رجل قتل 100 شخص لو حكم عليه بالموت فهو سوف يموت مرة واحدة وليس 100 مرة كما قتل
فكرة القصاص او الجزاء من جنس العمل تنطبق على جنايات معروفه بغرض الردع ان يتجرأ إنسان على الفعل الخطأ .. وليس نت حق أى أحد يقوم بتنفيذها حتى لا يعم الفساد فقط الحاكم
الموضوع معقد وفيه تفاصيل ولا يجب أن يؤخذ من زاوية فلسفية فقط أو قانونية فقط
لا ليس من العدل معاقبة المجرم بنفس جريمته .. مثلا رجل قتل 100 شخص لو حكم عليه بالموت فهو سوف يموت مرة واحدة وليس 100 مرة كما قتل
منطقي ولكن الا يمكن للاطباء اللعب على جهازه العصبي بحيث يشعروه بألم الموت 100مرة ؟؟
.
فكرة القصاص او الجزاء من جنس العمل تنطبق على جنايات معروفه بغرض الردع ان يتجرأ إنسان على الفعل الخطأ .. وليس نت حق أى أحد يقوم بتنفيذها حتى لا يعم الفساد فقط الحاكم
الا تظن بأنه اذا شعر الشخص بألم ضحيته هذا سيردعه اكثر ؟
الا يمكن للاطباء اللعب على جهازه العصبي بحيث يشعروه بألم الموت 100مرة ؟؟
ألم الموت هو ألم يأخذ روحك .. كيف ستأخذ روحه 100 مرة؟!
هذا يكون يوم القيامة حيث يعيد الله جلود الكفار فى جهنم ليذوقوا ألم الموت مرات ومرات ولا يموتوا
فطالبت المحكمة بأن يصب عليه حامض وفعلاً تم ذلك
أين حصل هذا ؟ في قبيلة ما لديهم قاضي لايحكم وفق قوانين الحكومة ولايتبع لها ؟
لأن عقوبة إصابة أحد متعمدا بإصابات أو عهات دائمة في قوانين الدول له عقوبات سجنية تحدد أدنى وأقصى فترة لها + غرامة تعويض ويحدد القاضي مدة السجن والغرامة
اخبرتك بأن قوقل لا يسعفني لان جرائم الحرق بالاسيد بالمئات ولكني متأكد انه حصل في احدى الدول الاجنبية ، حتى اذكر بان الفتاة كانت ترفع لوحة فيها وجهها قبل التشويه .
العقاب الانتقامي هو حلّ غير فعّال، بدلاً من ذلك يمكنك دائماً إصلاح الإنسان و إعادة دمجه في المجتمع و الاسكندنافيين خيرُ دليلٍ على ذلك.
يجب تحقيق حد أدنى من الردع بالطبع، أكثر من ذلك، مع ازدهار بعض المجتمعات و ارتفاع مستوى المعيشة فيها أصبح مجرد وجودك في السجن خارج الحياة اليومية لذلك المجتمع هو رادع بحد ذاته لأنّك تفوت الكثير على نفسك بجلوسك هنالك لسنين.
و الاسكندنافيين خيرُ دليلٍ على ذلك.
نعم وخير دليل هو أندرس بريفيك الذي قتل أكثر من 70 شخصًا بدم بارد وحكم عليه بـ 21 سنة فقط. ولديه نشاطات يمينية متطرفة حتى وهو داخل السجن. فعلًا أرى العدل يقطر من هذا الحكم.
السيكوباتيين مشكلة حقيقيّة في مواجهة الحجّة التي سُقتها لا أُنكر ذلك، لكن إن فكرّت بالأمر لا سبيل لتحقيق العدل لأي من هؤلاء الـ 70، حتى لو استطعنا قتل و إحياء هذا الرجل 70 مرّة، العدالة لن تتحقق ببساطة لأنّ صاحب الحقّ لن يعود له حقّه.
إذاً أمامنا حلّان ولا واحد منهما سيحقق أيّ عدالة للضحية فهل نذهب مع الحل الذي يؤدي إلى خسارة فرد آخر يمكن إصلاحه؟
ثمّ إنّ القرارات التي يتخذها الإنسان تدخل فيها عوامل جينيّة و الأهم من ذلك عوامل مُجتمعيّة كثيرة فلا يمكن إلقاء اللوم كلّه على الجاني و إنّما يتحمّل جزء كبير من المسؤوليّة و لذلك هو يقضي الـ 21 سنة في السجن و يدفع المجتمع الضرائب لتمويل الإصلاحيّات في تلك الدول.
نعم وخير دليل
خير دليل كان هو معدلات الجرائم المُنخفضة هنالك، نهجهم في العقاب لم يؤدي إلى تجرّؤ الناس على الجريمة و لديهم الآن مُعدلات جرائم أخفض من مُعظم الدول التي لازالت تحكم بالعقوبات الانتقاميّة بل إنّ بعض هذه الدول الاسكندنافية حرفيّاً تؤجّر سجونها لدول أخرى بسبب معدلاتهم المنخفضة في الجريمة.
خير دليل كان هو معدلات الجرائم المُنخفضة هنالك
هل معدلات الجرائم هو المعيار هنا ؟ ربما معدل العودة إلى السجون أدق لتقييم تجربة تأهيل السجناء.
معدل الجريمة تحكمه عوامل كثيرة غير قوانين العقوبات. إذا تردت الأوضاع الاقتصادية والأمنية في أي دولة ستزيد معدلات الجرائم والعكس بالعكس حتىإن بقيت قوانين العقوبات ثابتة بالتالي تلك العوامل تساهم مباشرة في معدلات الجريمة.
ما أعتقده أنا أن العقوبات الرادعة ستقلل معدل الجريمة مهما كان معدلها الحالي.
كيف تساوي بين طبيعة الدافع لشخص يعلم يقينًا أن حياته ستنتهي إذا قتل شخصًا وقبض عليه. وآخر يعلم أن أقصى ما سيلحق به هو عشرون سنة في السجن والحياة على نفقة الدولة ؟ لا مجال لإنكار الردع في عقوبة القتل.
العدالة لن تتحقق ببساطة لأنّ صاحب الحقّ لن يعود له حقّه
لكن ذوي الضحية سيخفف قتل الجاني سخطهم وسيشعرون بالعدالة إذا لاقى الجاني الموت الذي ساق الضحية إليه. الموضوع ليس فقط أرقامًا وبأننا سنخسر شخصُا إضافيًا عند الإعدام.
لا أتمنى لك أن تخسر عزيزًا في جريمة لكن أراهن إذا حصل ذلك ستحس برغبة عارمة في الانتقام وستشعر بالعدالة والراحة إن لاقى الجاني نفس المصير.
لا اعتقد ان هناك قانون عادل في هذه المسألة
في مثالك الذي ذكرت هل راعوا ما تعرض له وهو طفل مثلا؟؟ هل قيموا حالته النفسية؟
لا اعتقد ان شخص يفعل ذلك وهو به ذرة عقل لابد انه مختل ومريض ويعاني من مشاكل مستعصيه
التعليقات