ماهو الطبيعي الخير أم الشر؟


التعليقات

الفطرة في الانسان هو الخير ،لم أجد شخصا عاتبه الضمير لانه فعل خيرا .

الخير والشر مفاهيم نسبية فماذا لو قمت بشيء شرير (بالنسبة للاخرين) ولكنه بالنسبة لك هو خير ؟

كيف يكون ذلك؟، اضرب مثالاً لو سمحت.

ولو لم يكن هناك العكس، لم يكن للآخر معنى

بمعنى لو لم يكن هناك خسارة لما كان للنجاح معنى

الأمر نفسه ينطبق على الخير والشر

اعتقد هذا يتعلق كثير بالمعتقدات السابقة لشخص ، برجمته السابق و تحديده لماهو خير و ما هو شر ، في الحضارات القديمة كان يستعبد الناس و كان شيء يتفاخر به الناس ، فلان له 100 من الجواري و كان يحسد على نعمته و ينام قرير العين و لا يزعجه الموضوع ، لو فعلها شخص في الوقت الحالي لشعر بالقرف و انه شرير جدا ...الذي اقصده الشر ليس مفهوم مطلق لكن يتعلق بطبيعة فهمك لخير من الشر

الرق حلال.

والخير مطلق (الحلال بين) والشر مطلق (والحرام بين)

القرآن الكريم لم ينص على إباحة الاسترقاق، وفي الوقت

نفسه لم ينص على تحريمه. وهذا يعني أّنه يعتبر هذه القضية من القضايا التي

تحتاج إلى علاج طويل الأمد، ثم هي من المسائل التي لا بد في النهاية أن

تتلاشى. عندما تحدث القرآن الكريم عن الأسرى والموقف منهم وضع احتمالين للتعامل معهم. جاء في الآية 4 من سورة محمد

(فإما منًا بعد وإما فدا ء حتى تضع الحرب أوزارها )

فإما أن يطلق سراح الأسير من غير مقابل،أو أن يطلق

سراحه بمقابل. وهنا يثور سؤال : لماذا لم يطرح الخيار الثالث فيقول : " وإما

استرقاقًا " ؟! وهذا يعني أن القرآن ينزه عن ذكر الاسترقاق المنافي للكرامة الإنسانية

(ولقد كرمنا بني آدم...) فلا شك أن الاسترقاق هو اختراع بشري

كما كانت عبادة الأصنام وغيرها من اختراع البشر، وعدم ذكر القرآن للاسترقاق

لا يخلق في النفس نفورًا منه، ولكن يلاحظ أن القرآن الكريم اعتبر إعتاق الرقيق وما من أعظم القربات إلى الله تعالى، جاء في سورة البلد

(فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة )

وجعل تحرير العبيد من مصارف الزكاة الثمانية، .

بل وقدم تحرير الرقيق في الكفارات على ما سواه.

لتفاصيل أكثر طالع هذا الكتاب

الرق حلال ولو كره الناس جميعا!

يكفيك أن مارية القبطية رضي الله عنها سرية رسول الله.

وهذا يعني أن القرآن ينزه عن ذكر الاسترقاق المنافي للكرامة الإنسانية

كيف يحل الله شيئا يذل به عباده!

العبرة بالمعنى في رأيك ملك اليمين ماذا تعني؟

القرآن الكريم لم ينص على إباحة الاسترقاق، وفي الوقت

نفسه لم ينص على تحريمه. وهذا يعني أّنه يعتبر هذه القضية من القضايا التي

تحتاج إلى علاج طويل الأمد، ثم هي من المسائل التي لا بد في النهاية أن

الأصل في الأشياء الإباحة

طيب، انتهى زمن الرق والحمد لله، لماذا تريد العودة له؟

كيف يحل الله شيئا يذل به عباده!

أعطني نص على تحليل الرق؟

بل العكس كان إعتاق الرقيق من المقربات لله

  • طالع الكتاب واقرأ فصل الرق في الإسلام .. كلها عدة صفحات

طيب، انتهى زمن الرق والحمد لله،

الرق في الإسلام غيره في الديانات الأخرى.

وكذلك فوائد الرق عظيمة لا تحصى.

لماذا تريد العودة له؟

بأي حق يحرمون ما أحل الله؟

أعطني نص على تحليل الرق؟

صديقي الأصل في الأشياء الحلال والتحريم يكون بدليل

بل العكس كان إعتاق الرقيق من المقربات لله

الصدقة كذلك من القربات فهل حُرم الغنى بسبب ذلك؟

الشيئ الطبيعي في الانسان حسب رأيي الشخصي هو الخير

لأنه يولد الانسان على الفطرة و هي الاسلام كما قال صلى الله عليه و سلم

لكن لدينا اسباب قد تؤثر في حياة الانسان مثل التربية و المجتمع و الجينات الموروثة من السلالة .....

فاختلاف هذه المعطيات هو اختلاف في طبيعة الانسان

  • اما فيما يخص الحكمة من الوجهين النقيضين لموجودات الحياة ...أظن لأن جزاء الاعمال متناقض فلو كانت هناك نعيم اكبر و نعيم اصغر لكان هنا الخير و خير اقل ... خلاصة كلامي ان التناقض الموجود بين الجنة و النار هو سبب تناقض وجوه موجودات الحياة ... و هذا على حسب رأيي طبعا

شكرا على طرحك

الخير والشر مفاهيم نسبية صنعها البشر لا وجود للشر أو الخير في الطبيعة.

مثال هل ذبحنا للحيونات وأكلها خير أم شر ؟

صحيح لا وجود لها في الطبيعة المادية لأنها مفاهيم عقلية فوق المادة.

الشر عادة ماتكون اسبابه الغيرة او التنافس او رغبات نفسية شاذة كالسادية مثلا وهي عنف غير مبرر عادة سوى لاشباع رغبة نفسية فالشر كمؤشر لعدة افعال هو عرض وليس اصل في الانسان كما ان الانانية هي من شروط البقاء للانسان لا يمكن الاستغناء عنه فلا يمكنك ان تلوم انسان على انانيته لانها الاصل

البشر عموما مضطرين للعيش معا مع اختلاف حاد بين رغباتنا ورغبات الآخر ولا يمكن لاحد ان يتنازل عن رغباته لاجلك ،الامر متشعب المنقذ الوحيد لك هي اللامبالاة والحذر وان تكون ذكيا كفاية كي لا تُخدع لانه مهما بدا لك الواقع حضاريا ومتمدنا هناك غابة شرسة ضمنيا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مَسَحَ ظَهْرَهُ، فَسَقَطَ مِنْ ظَهْرِهِ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَجَعَلَ بَيْنَ عَيْنَيْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وَبِيصًا مِنْ نُورٍ، ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَمَ.

فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، مَنْ هَؤُلَاءِ؟

قَالَ: هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ.

فَرَأَى رَجُلًا مِنْهُمْ فَأَعْجَبَهُ وَبِيصُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ مَنْ هَذَا؟

فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ آخِرِ الأُمَمِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ.

فَقَالَ: رَبِّ كَمْ جَعَلْتَ عُمْرَهُ؟

قَالَ: سِتِّينَ سَنَةً.

قَالَ: أَيْ رَبِّ، زِدْهُ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعِينَ سَنَةً.

فَلَمَّا قُضِيَ عُمْرُ آدَمَ جَاءَهُ مَلَكُ المَوْتِ، فَقَالَ: أَوَلَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أَوَلَمْ تُعْطِهَا ابْنَكَ دَاوُدَ؟

قَالَ: فَجَحَدَ آدَمُ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، وَنُسِّيَ آدَمُ فَنُسِّيَتْ ذُرِّيَّتُهُ، وَخَطِئَ آدَمُ فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّتُهُ ) .

رواه الترمذي (3076) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". انتهى

.

معنى قوله صلى الله عليه وسلم "فجحد فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته" أي أن بني آدم كأبوهم في جواز الوقوع في الجحود والنسيان والخطأ .. فالإنسان يجحد وينسى ويخطئ وليس هناك عاقل ينكر ذلك .. وهذه الأخطاء التي يجوز أن يقع فيها آدم أو بنيه ترفع بالتوبة .

فهنا الغيرة الحسد الكره الشر كلها تعتبر اخطا يجوز الانسان ان يقع بالشر لكن الاصل هو الصلاح والخير لذلك ادم كان في الجنة فهو خير لكن عندما اخطا ببوسوسة الشيطان له نزل منها كي يتوب وكي تختبر امته من يطغوا عليه الشر والخطا او الخير والحسن والصلاح

فاعتقد ان الطبيعي هو ما كان عليه اب البشر ادم من الخير والصلاح

والله اعلم

سئوال جد محير،وهاذا من طبيعت السؤال،فمن كمليات الأشياء لبد أن يكون لها نقيض،مثال؛أن لم يكن هناك شر،ف كيف يمكننا معرفت الشر،وان لم يكن هناك صواب،ف كيف يمكننا معرفة الخطئ،وها كذا كلاهما طبيعي،وهاذا دليلي على وجدانية الله أحسن الخالقين


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع