انشات حساب جديد على الانستغرام بعد يومين تم غلقه وقيل اني انتهكت سياسة الانستغرام واليوم انشات ايميل جديد وسجلت عليه ثانية يسجل ثم يقول انتهكت الخصوصية "خصوصية يماه" لا اعرف اين المشكل بالضبط
كنت وانا طفلة عندما اذهب لجدتي من أبي
في قرية نائية قليلة السكان بلا اشجار تظلها اول شيء اسمعه مع بزوغ الطيف الاول للشمس هو تغريد الحمام فوق حواف الجدران وقتها كنت احب بيت جدتي كثيرا وللآن عندما اسمع تغريد الحمام شعور بالسعادة والأمان يغمرني كنت ارى حينها عمي يمسك حمامات وينزع منها ريشات طويلة آخر الجناحين وعندما سألته لما يفعل ذلك قال كي لا تطير حتى تتعود على المكان ويسمونه "حمام مقصب" لكن بعد فترة تنمو ريشات جديدة لهن ولا تنسى تلك الحمامات الطيران فتحلق ثانية لكن
ا ب ت
فرد من العائلة جاء بجرو وقمنا بتربيته الان اصبح ثمان اشهر عاىلتي لا تريده بالمطلق وهو يفكر في ان يعطيه لشخص آخر المشكل ان مجتمعنا ليس لديه ادنى وعي اتجاه الحيوانات الا فئة قليلة جدا والتي تعرف ان مسؤولية تبني كلب هو نفسه مسؤولية تبني طفل وانه لن يكون لديك خيار رميه في اي وقت شعرت بالملل منه وتلك الفئة ليست متوفرة حاليا المشكل انه بما ان المنزل ليس منزلي وليس لدي المال الكافي لاطعامه فانا استسلم لقرار رميه او
ا ب ت ث
كان قلبي كمن عنده الم في ركبتيه كلما اجبرته على الوقوف بدونك ينكسر ثانية كنت اعاند كلمة ’’اشتقت’’ كي لا تنزلق من شفاهي الرطبة بالدموع وارى بشاعة الحنين تندلق على الارض حمراء مثل دماء طفل مقتول كنت اعاند النهر المنهمر في عيني كي يجف من اجلي كنت اعاند رغبتي في سماع فيروز التي كانت تغني جراحك فيا بكل تفاصيلها لم اكن استغرب اي شيء غير نفسي, كيف لا يمكنها النسيان كما ينسى الاخرون...كنت كمن ولد بلا كبرياء
بصوتي
Écouter يراك المحب... يجعلك موجودا par Басма Саллали sur #SoundCloud https://soundcloud.com/pan-sy-700232556/w7uxpcpobkbj