كان قلبي كمن عنده الم في ركبتيه كلما اجبرته على الوقوف بدونك ينكسر ثانية
كنت اعاند كلمة ’’اشتقت’’ كي لا تنزلق من شفاهي الرطبة بالدموع وارى بشاعة الحنين تندلق على الارض حمراء مثل دماء طفل مقتول
كنت اعاند النهر المنهمر في عيني كي يجف من اجلي
كنت اعاند رغبتي في سماع فيروز التي كانت تغني جراحك فيا بكل تفاصيلها
لم اكن استغرب اي شيء غير نفسي, كيف لا يمكنها النسيان كما ينسى الاخرون...كنت كمن ولد بلا كبرياء