الكثير من المشاريع والاهتمامات التي نجدها كل يوم علي الويب دون ان يكون وراءها " نموذج ربحي" او Business Model واضح ومحدد، بعض الاشخاص يعملون بكد في مشروع او اثنين لان ذلك يدخل علي قلبهم السرور ويلبي شغفهم في الحياة ... فهم يضيفون الجديد والمفيد والمبدع لكن دون مقابل. غير ان الربح والمال هو السبب المباشر والمنطقي للاستمرار، هل من السذاجة ان نستثمر في "مشاريع الشغف" .. ؟ هل المال هو المقياس الحقيقي للنجاح ؟
هل المال هو المقياس الحقيقي للنجاح ؟
نعم - المال هو مؤشر لقدرة مشروعك علي البقاء و الاستمرار -
قال تعالي : وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا - ٥ النساء
فوظيفة المال في الاية الكريمة واضحة و هي القدرة علي البقاء و الاستمرار و التحرك
المال يساعدك ايضا علي تقييم مشروعك هل هو مشروع حالم غير حقيقي غير مفيد - ام مشروع يستطيع ان يثبت اقدامه في الواقع و ينفع الناس
ناجح بوجه نظره ... وهذا اهم بوجه نظري .. عندما تحول وتفشل وانت راض عن ذلك فهو نجاح لان الفشل نجاح .. حسب مقولة تومس اديسون "أنا لم أفشل، بل وجدت 10,000 طريقة لا يمكن للمصباح العمل بها. " ؛)
لو قرأت عن قصص البرامج العظيمة التى نستخدمها الأن فسوف تجد أن قسما كبيرا منها قد بدأ كمشروع صغير لمبرمج مغمور,
ثم اكتشفته شركة كبرى و عرفت كيف تستفيد منه, فتقوم بشراءه و تعيين صاحبه.
هذه القصة تكررت كثيرا مثل MS-DOS , و Turbo Pascal, و Unix.
لذا فان مشروعك الصغير و شغفك قد يتطور ليصبح شيئا عظيما, و قد لا يتطور, لا تعرف أبدا.
اكرر ... في عالم عربي تم تصميم اركانة من قبل الماسونية . فانسا ..
يجب ان يسافر الانسان الى عقر دار تلك الشركات . الشركات العربية هية مستعدة لمص المبرمج ومن ثم قذفة كالكلب الشارد . عذرا على التعبير ولكن هذا هو الواقع .
ولكن بالشركات الاجنبية والتي تثق بالانسان وتجعل له مكانة بغض النظر عن انتمائة و دينة وحتى لونة مؤخرا ...
النجاح ليس بمكان الدول فية تتصارع ... والشركات لا تجد السند . ولا توظف العرب بل توظف الاجانب . ولا يوجد تشجيع طاقات عربية .
معك حق ولكن انا اتكلم عن تجربة ، تجربتي وتجربة الكثير من اصدقائ لي على السكايب في الوطن العربي . اعطني شركة واحدة قديمة كرمت مبرمجيها ورفعت من اسمائهم ونسبت نجاحها اليهم . . واحده فقط ! وان تكون بالوطن العربي وان يكون المبرمج عربي ومسلم ..
ارني شركة تقوم بعمل مؤتمرات لتجنيد طاقات الشباب .
شركات تتهافت على طلاب الجامعات الاوائل وتوظفهم .
ارجوك...
ربما لا توجد ولكن لمذا نرتبط بفكرة العثور على وضيفة تقدر قدراتنا وتكرمنا ... لمذا لانعتمد على أنفسنا في خلق مشروعنا ؟
والله يا حبيبي الشركات هية من ترفع من اقتصاد الدولة . والدولة تدعمها يكفي ان اوباما مثلا الغى قرار كان ضد شركة ابل .
مدرائها كيف بداو من الصفر ... صدقني لا يوجد شيء اسمة صفر . صدقني . يوجد من دعم مشروع بشكل كبير . وعربيا الراس المال الجريء يريد منك التعويض باسرع وقت .
اخي ان تتكلم عن رؤووس اموال بالهبل . مع صبر منقطع النظير .. حتى غوغل عندما بدات استدانت راس مال اذكر كان 100 الف دولار ان لم اكن مخطء . تريد ان تبدا من الصفر وتثبت نفسك .. مرحبا بك في عالم لا يرحم . اثبت نفسك وقم بعمل شركة ووظفني عندك لو سمحت.
للأسف نعم ،
ابحث عن المشاريع التي تدر مالا، الا اذا لم يتوجب عليك أي التزام مالي، تستطيع الحلم بكل راحة
وين الأخ بشار يوضحلك
ههههههههههههه والله يا خليل اضحكتني جدا جدا / احبك بالله .
داخل اقول له نفس كلامك . والله انت حافظني صم ! :)
شكرا لك أخي بشار، أنا كنت حابب أشرح الأمور مثل جرة الغاز ورسوم الانترنت، والطبخة كاملة ، ولكن فضلت الاختصار، الامور ما راح تكون واضحة مثل الي مر بالظروف
أنا سعيد في تواجدك هنا معي
المال مش بس مقياس للنجاح بل هو الزئبق الذي يوضع داخل المقياس وكل ما ارتفع ال $$$$ تكون ناجح . هذا هو الصحيح.
ومن يعمل بمجال البرمجيات مفتوحة المصدر لا تظنو انه جالس ياكل بزر ويبرمج حبا فقط باثراء العائد العالمي من الاسطر البرمجية .
بل هو يطمح لامرين . اما ان تاتي شركة وتحترمه وتوظفة مثل ما صار مع يلي اخترع الجل بريك الان هو موظف ضمن ابل ، وتعهد بعدم عمل جل بريك والان ابن عمه مستلم الامور :D ..... على امل التوظيف .
او لانه يطمع بالدعم الفني ويلي نحن عربيا مستعدين نعمل كراك و نلعن سلسفيل البرنامج ولا نتصل بالمبرمج عشان ما ندفع له فلوس.
الحقيقة مرة للأسف، وكان يقول والدي نفس الكلام، إلا أنني كنت أدافع إلى حين احساسي بقيمة هذا الزئبق في عملي.
أعمل على برنامج للصم، وأمضيت أضعاف الوقت لعمل البرنامج بغير اللغة العربية، لأني أعلم أن العرب سيكركونه وسيكتبون، كامل لوجه الله، لا للاحتكار
الزئبق هذا الناس هنا مع الاسف تقوم بالتنظير علية / لا ازعل منهم فاغلبهم طلاب جامعات متحمس . لم يذق مرارة الحياة وقبح الحياة .
لم يذق بان يكون ابنه بالحاضنة ويريد ان يدفع 200$ يوميا اجار الحاضنة وياتي الى وقت لا يملك المال . وبالنهاية بعد ما يكرمه الله بكل شيء يموت ابنة . الاعمار بيد الله نعم ولكن انا اتكلم عن الحياة ... ما هية.
لولا المال يلي هو براي البعض مش مقياس النجاح . لمات ابني من اليوم الاول ولكن بحمد الله صمد 40 يوم ! .... Business Model ؟؟؟؟
يقول لك Business Model ..... يا اخي اتوسل اليكم بلاش كلمات ومصطلحات وتنظيرات على الواقع .... Business Model لكن !!!!!!!!!!!!!!
ببساطة المال وسيلة وليس غاية.
المال (وسيلة) لا بد منها و(مؤشر) في غاية الأهمية لبلوغ النجاح واستمراره.
ولكن عندما يصبح المال غاية بحد ذاته، سيتوقف النجاح والإبداع بمجرد بلوغ الهدف المادي واستمراره. وأعتقد أن مايكروسوفت خير مثال على ذلك، فبعد أن هيمنت على السوق لم يعد يعنيها الابتكار والتجديد الحقيقي في إصدارتها المتلاحقة من منتجاتها.
لا يقاس الأمر بهذه الطريقة ،، أن المال هو المقياس للنجاح ولكن أيضا لا يمكن لأحد أن يعمل بدون مقابل فلا أحد يستطيع العيش بدون المال ،،، النجاح في أي عمل ينبع من حب الشخص لما يفعله فمن يحب عملا معينا سيبدع فيه وبذلك يمكنه الحصول على المال من خلاله إما بوظيفة أو من العمل الحر، أي شخص يبدأ بالعمل دون مقابل ،،، لن يكون هذا الأمر لنهاية حياته فهو سيمل وسيبدأ بتغيير تفكيره فالعيش في الحياة ليس مجانا وسيمر بأيام في حياته سيحتاج فيها للمال وسيشعر بضرورة إمتلاكه له
المال احد العوامل للنجاح مع عوامل اخرة اذا توافرت اصبح النجاح ممكن ، مشاريع الشغف على حد تعبيرك ربما ليس لها مردود مادي لكن لها مردود خبرة يكتسبها الشخص وايضا ً مردود من جوانب اخرى، عندما تجد وظيفة دائما يسئلونك عن أعمالك، ربما مشروع الشغف هذا يجلب لك وظيفة ممتازة او ربما هذا المشروع يلهم او يحفز اشخاص اخرين على العمل لذلك يجب ان لا نستخف ابدا بأي مشروع بذل فيه الشخص وقته وجهده حتى لو كان صغير.
الاستثمار لايعرف العواطف والشغف .. فأنت تضع أموالك في مشروع سيدر دخلاً لاحقاً .. لكن المال وحده ليس مقياس ولن يستمر مشروع الشغف بدافع عاطفي .. سيكون مؤقت ولن يكون هناك دافع دائم لنموه .. لكن المشروع الذي يحقق دخل يعد مشروعاً تجارياً سيكون هناك الدافع المادي لتطويره
أتفق مع محمد في كل نقطة، خصوصاً أن لي مشاريع كثيرة كان محركها الرئيسي الشغف والعاطفة، ولكنها لم ترى النور ولم تستمر.. مع مرور الوقت أصبحت المشاريع ذات المردود هي من تأخذ الأولوية وتستمر.. حتى المشاريع والجمعيات الخيرية والتطوعية بدون مال ستغلق..
نصيحتي بما أننا نحتاج أن تبع شغفنا وعاطفتنا من وقت لآخر، إجعل المشاريع الغير ربحية، قصيرة في مدة الإنجاز وسريعة، ولعل أحدها يأتي بالمال لاحقاً.
التعليقات