واحدة من أنواع الفوبيا المنتشرة هي النفور من السعادة-cherophobia، حيث يميل الفرد الى تجنب التجارب التي تستدعى المشاعر الإيجابية أو السعادة لإعتقاده أنه كلما ازدادت سعادته كلما كان هناك خطراً، أو شئ سيئ سيحدث له.
لذلك تجد البعض يقول " أنا سعيد اليوم، وهذا شيئ يستدعي القلق، ربنا يستر!"، تخوفاً منه أن هناك عاصفة ستتبع ذلك الهدوء، ربما يكون ذلك التخوف هو الثقافة السلبية المنتشرة في المجتمع، وأيضاً التجارب السلبية التى عايشها المرء خلال فترة معينة من حياته. فبدلاً من الإستمتاع بلحظة السعادة، والحصول على تلك المكافأة براحة بال، يصبح المرء قلقاً ومستعداً بأن هناك خاطر قادم.
عايشت ذلك الشعور فترة كبيرة في حياتي، لكني تعلمت أيضاً أن أستمتع باللحظة الحالية، دون التفكير مالياً فيما قد يحدث بعد لحظات من الآن.
هل راودك ذلك الشعور من قبل أن هناك شيئ سيئ سيحدث بعد لحظة سعيدة؟
التعليقات