هذه دعوة بريئة للتفكر .. ما هو الفعل الذي لا تفعله حتى لو كان حلالا
هناك امورا محرمة كلنا متفقين على انها سيئة وتؤذي المجتمع والنفس
لكن هناك امور اخرى نحن كأفراد نكون ابعد الناس عنه .. بسبب ادراكنا لخطر هذا الفعل أو بسبب تجربة سابقة.
ما هو الشيء الحرام الذي لن تفعله حتى لو كان مباحا
الاستعباد بأي شكل من اشكاله حتى ولو كان بشكله الحديث
اذا كنت في منصب يؤهلني لإتخاذ قرارات قد تؤثر على حياة الآخرين فلن اتخذ اي قرار يضر بهم مهما كانت المصالح الشخصية التي سأكسبها
وان لاحظت هذان الأمران اعلاه فسترى انهما لم يحرما ويشتبه بكونهما مباحين في العصر الذي نعيشه
لذلك الامر يعتمد على ما تقصده بكلمة حرام , فهل هي الاوامر التي تنهى عن فعل ما بغض النظر عن السبب, ام هي الافعال التي تضر بالنفس او بالغير او بكلاهما . والصنف الأول قد تتم معاقبتك عليه لأنك تخالف نصا صريحا , لكن الثاني قد تفعله وتمر مرور الكرام بالنسبة للناس .
أعجبني تعليق أحد المجهولين بقوله "الاستعباد"، الاستعباد فعلاً واتخاذ أحدهم القرار بدلاً من صاحبه بالنسبة لي أشد أنواع الظلم والقمع، أتفق مع صاحب التعليق في أن هذا الأمر يكاد يكون حلال بالنسبة لبعض الناس، ولذلك نعم، حتى لو كان حلالاً لما فعلته.
محرمات أخرى لست مهتماً بها إطلاقاً: شرب الخمر والتدخين وتعاطي المخدرات.
بالنسبة لي الغش في مجال او تخصص اخترته طواعية، والغش تعريفه واسع عندي
فلو كنت قد اخترت تخصص الطب فلن اغش في الامتحان ولن استقبل المرضى ان لم اكن على دراية كاملة في الطب والتعامل مع المرضى كما يجب على الطبيب ان يتعامل.
الخمر: ولو عُرِضَت عليّ مجانًا وبدون حساب
الميسر: ولو كنت أملك مال قارون .. ما من عاقل يلعب الميسر
القتل: النفوس حرمات، وكل نفس لها من يهتم بأمرها مهما كان قدرها .. وكما تدين تُدان
الله عز وجل
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}
الا اداة استثناء و حصر , استثناء حفظ الفرج فقط من الازواج و ملك اليمين.
و الابتغاء وراء ذلك هو عدوان
"فأثنى - سبحانه وتعالى - على من حفظ فرجه، فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته، وحكم من قضى وطره فيما وراء ذلك أيًّا كان فهو عاد متجاوز لما أحله الله له، ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد، كما نبه على ذلك الحافظ ابن كثير، وغيره، ولأن في استعماله مضار كثيرة، وله عواقب وخيمة، منها إنهاك القوى، وضعف الأعصاب، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنع ما يضر الإنسان في دينه، وبدنه، وماله، وعرضه...."
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى: أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء، وهو أصح القولين في مذهب أحمد؛ ولذلك يعزر من فعله، وفي القول الآخر هو مكروه غير محرم، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت، ولا غيره. اهـ
لكن لماذا هذا التسليب
هل لانهم لا يرون حرمتها؟
ام لجرئتى؟
ام لكرههم لها حتى لا يردون ذكر اسمها؟
عجبا , يا ليت من ضغط سالب او غيرهم يجيب على و يعلمنى اين الخطاء
بسبب ادراكنا لخطر هذا الفعل
أخير , هذا رأي لانها لها اضرار كثيرة جدا على الفرد و المجتمع و الحياة الزوجية خصوصا الكلام يطول فى ذلك و الله وصف من يفعلها بالتعدى , و عذرا على الصراحة و دمتى فى رعاية الله
هذا استنباط خاطء ولا علاقة له بالعاده السريه وعندما تتحدث عن الطب اعطي مصدر....
العاده السريه امر بشري يحدث لكل انسان بالفطره... ضع إنسان بالغابه مذ نعومه اظافره وسوف يمارسها بالفطره.... فهل برنامج الفطره في جسدنا مضروب؟
يا اخي اقسم بالله امركم عجيب تفسرون القران على اهوائكم، ويعني ابن تيميه لا يخطئ؟
اعطني حديث صريح صحيح السند يفسر تلك الايه ان الاستنماء هو ضمن العادون.... يا حبيبي القران يتكلم حفظ الفرج..... ما علاقه الاستنماء بذلك؟
اذا الاحتلام حرام.... و يجب ان يغصب المحتلم نفسه من الصحو....
ليس لها خطر على الحياة الزوجية، بل حفظ للزوج،
بعدين الزوجه اذا مارست الجنس مع زوجها حرام تداعبه مداعبه الاستنماء..... ياخي انتم جهله تفسرون القران كما يحلو لكم..... حقا نحن بحاجه ماسه لمجدد لهذا الدين الحنيف... فقد قتلتمونا بهذا حرام وهذا ممنوع اقسم بالله كرهت كل مشائخ الكره الارضيه لانهم احتكروا كلمه الله و اصبح الله بمنظور الناس كرأيس فرع مخابرات.
حسبي الله ونعم الوكيل
التعليقات