القتل الرحيم هو انهاء حياة الذين يعانون من امراض مزمنة لا يرجى علاجها، يتم بعد موافقة المريض شخصيا وبمساعدة طبيب. يجب ان نفرق بينه وبين الانسحاب من العلاجات أو الأجهزة التي تبقي المريض على قيد الحياة حيث انها مقننه في الكثير من البلدان.
هل قرار الإنسان بانهاء حياته لكي ينهي عذاب الالم اللذي هو فيه يجب ان يدعم من باب احترام ذاته؟ علما بان المجتمعات التي تحاول تقنين (بعضها نجح في تقنينه: بعض المحافظات في أستراليا و كندا) تحوي مختلف الديانات والاعتقادات.
الانسان قتل الحيوانات ويأكلها ويقتل البشر ليحقق غاياته
وعندما يرى انسان في الم كبير لا خلاص له منه يسأل اذا ما كان قتله هو التصرف الصحيح
موضوع هام جدًا صراحة، أولًا لو تكلمنا من ناحية اخلاقية فالموضوع يختلف حسب مرجعيتك الاخلاقية، بعض الناس الانتحار لديهم حرية اختيار والبعض الاخر يرونه حرامًا، ولكن لو تحدثنا من الناحية القانونية والمجتمعية فالكلام هنا اسهل.
القتل الرحيم هو انهاء حياة الذين يعانون من امراض مزمنة لا يرجى علاجها، يتم بعد موافقة المريض شخصيا وبمساعدة
ليس شرطًا، أحيانًا يود العجزة ان ينهوا حياتهم ومن شابههم ولو بدون اسباب فعلية، اضف لذلك ان حجة "المرض لا علاج له" لا يمكن اعتبارها تفسير منطقي من الناحية الاخلاقية اذا تكلمنا من جهة الفلسفة، لانه افتراض خاطئ، فهنالك دائما فرصة للشفاء على الاقل في اغلب حالات القتل الرحيم التي تحدث في ايامنا هذه، المشكلة هنا ان القتل الرحيم هو حرفيًا قتل، فمن يقوم به هو طبيب، وهذا مناف لمبدأ المهنة اصلا، لو اراد احدهم الانتحار هو حر وسيعد انتحارًا وربما يتراجع عن فكرته في اخر لحظة وقد يأخذ الكثير من الوقت قبل ان يقدم على الفعل، بينما لجوءه لطبيب ما هو تغير مفاجئ في حالة "الانتحار" هذه يدخل الكثير من المدخلات التي بلا ادنى شك تغير النتيجة، فبدل كونه انتحارًا أصبح قتلاً وهذا ابسط مثال على تغير النتائج.
سنستمر الآن بالحديث من الناحية الاخلاقية والنفسية وسنترك الناحية المجتمعية للنهاية، أولًا إدخال الطبيب في المعادلة كما قلنا يغير أمورًا كثيرة، فبسلطته النفسية عليك كطبيب يمكنه طمأنتك انك لن تشعر بأي أمل، مع انه حرفيا لا يمكنه ان يضمن لك ما هي تجربة الموت اصلًا، فبالتالي إدخال الطبيب في المعادلة يعطي راحة نفسية ستزيد من نسبة من يودون استخدام القتل الرحيم، فاذا أردت قتل افراد أكثر من مجتمعك استخدم القتل الرحيم، أضف لذلك أن روتين الأطباء مثل تحديد مواعيد العملية والشدة والانضباط ستزيد من شعور المريض بأنه لا يمكنه التراجع بعد اتخاذ هذا القرار، أضف لذلك طبعًا أن مهنة الطب اصلًا لانقاذ حيوات الناس لا حصدها، أتركها للسفاحين يمكنهم ادائها بشكل افضل، أضف لذلك أنك بهذا الشكل حرفيًا تشارك الطبيب في المسئولية الاخلاقية فهو قاتل الآن، هل لو أتى اليك صديقك وطلب منك ان تقتله ستقتله ام ستحاول ان تطمئنه؟ الان هذا ما تطلبه من الطبيب!!! تعالى تخيل معي هذا المثال، جاء ابنك اليك وقال لك لا اريد اخذ الدواء لأنه مؤلم أو طعمه مر او ما شابه، ويود تناوا الحلوى التي سببت له آلام في المعدة وتسوس اسنان مجددًا، فتخبره انه يجب ان ياخذ الدواء حتى لا تسوء حالته، فيرفض ويطلب منك اعطاءه الحلوى، هل ستعطيه الحلوى رغم انها ستضره بحجة انه حر في اختيار ما يريد وانه يمكنه ان ياخذها من اي مكان اخر ولكن المكان الاخر قد يكون اغلى ويبيع انواع مغشوشة من الحلوى؟ أعتقد أنك تعرف الاجابة، طبق الآن هذا المثال على الطبيب والمريض،يأتي لك المريض وهو بمثابة الطفل لديك، تعطيه الدواء فيرفض لانه مؤلم، ويريد منك ان تقتله، فتخبره انه يجب ان ياخذ الدواء حتى يتوقف الالم في المستقبل فيخبرك انه يمكن الا يتوقف، الان هل ستقتله بحجة انك تريحه من الالم وانه حر وان لو ذهب لشخص اخر قد يؤلمه حقا اثناء قتله او يفشل في قتله فيعاني اكثر؟ الاجابة البسيطة هي انك اصلا غير ملزم بأن تكون الجلاد!!! انت الطبيب مهنتك هي الانقاذ لا القتل، لو جاء اليك من المفترض ان ترفض طلبه فلست مسؤولا اذا ذهب وقتل نفسه او استخدم سفاحا لقتله ولست مسؤولا على ان تقتله لتريحه من الم الدواء، فيجب عليه تحمله، فهو كالطفل بالنسبة لك، نحن نرفض عدم رغبة الاطفال في اخذ الدواء لانه مر او مؤلم، وكذلك المرضى حالتهك اصعب من الاطفال، ضغوط نفسية كثيرة جدا تجعلك اعلم بمصلحته طالما جاء لك او جاء به احد مسؤول عنه اليك.
من الناحية القانونية والمجتمعية فالامر يتوقف على نسبة تقبل المجتمع للامر، وهذه النسبة تتحكم بها ايدلوجياتهم وثقافتهم وسلطة الاعلام والساسة وقوتهم، ففي بلادنا العربية الانتحار اصلا حرام فتخيل القتل الرحيم؟ قتل المرضى؟ من المستحيل تطبيقها هنا، بينما في المجتمعات الغربية الوضع يختلف، فهم لا يجرون خلف لقمة العيش مثلنا فلا يقدسونها، واغلبهم ليسوا بالايمان الكافي لردعهم من الانتحار والقتل، بينما الاعلام قوي جدا ويمكنه التلاعب بالمشاعر كما ان الحرية لديهم مفهومها مختلف قليلا، فالحرية لديهم وثقافتهم تسمح بمثل ذلك، لذا نعم هذا ما في الامر.
هل قرار الإنسان بانهاء حياته لكي ينهي عذاب الالم اللذي هو فيه يجب ان يدعم من باب احترام ذاته.
والله احنا ننصحه لو عمل هذه العملة بدون قدرة منا على منعه فهو حر، كيف من المفترض ان ندعم؟ نوفر لهم ادوات لقتل انفسهم؟
كوني مسلم مؤمن بالله؛ فهناك شرع الله وقوانينه التي يجب أن أمتثل لها كمسلم ومؤمن به حتى وإن كانت أهوائي تخالف هذه القوانين.
من وجهة نظري البشرية قد يرى البعض أن هذا القتل يعد قتلًا رحيمًا لأنه سينهي معاناة المريض ولذلك يلجأ له البعض بينما رأي الشرع إن أختلف عن هذه النظرية وأعد هذا الأمر انتحارًا فإن الأولى أن نسمع ونتبع كلام الله. "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا".
إن سألتني عن رأيي الشخصي فأنا أرفض أيضًا القتل الرحيم هذا، لأنه من أبواب الضعف والاستسلام للمرض وإن قرر مريض به فهو يائس وانا أكره اليأس، وإن وافق طبيب عليه فهو فاشل استسلم ولم يقم بدوره.
لا يوجد ما يسمي بموافقة المريض !! ليس من حق الانسان إنهاء حياته ليس عقد عمل هو .. إن كان للإنسان حق فهو حق التداوي لا الانسحاب من الحياة تحت شعار الرحمة
ربما اصغت العبارة خطأ. قصدت بعد طلب المريض. اي ان المريض هو من طلب الانتحار ولايجوز للطبيب (أو أي ممن يشرف على صحة المريض) طرح هذا الخيار على المريض.
غالبا الذين يطلبون هذا الخيار يعيشون حياة مليئة بالمعاناة والعذاب بسبب الأدوية وطبيعة العلاج الذي يمرون به. فيرى المريض في تلك الحالة أن الموت ارحم من عيش حياة قاسية مليئة بالعذاب. لكن القوانين الحالية تمنع الطبيب أن ينهي حياة المريض ولو بطلب والحاح منه. بل تجرم هذا الفعل. فيلجئ المريض إلى خيار اصعب للانتحار كأن يمتنع عن الطعام والشراب (في بعض الحالات المريض صحته لا تسمح له حتى بأن يتنحر)
اذا انت ترى أن ليس من حق المريض في هذة الحالة أن يساعد في قتل نفسه؟ وان كان مصر على الموت؟
لا اريد ان اقودك لتوافق على هذه الفكرة، فقط اوضح وجهة النظر المعاكسة حسب فهمي. بل احث على معارضة الفكرة أن كانت هناك أسباب تظن ان المؤيدين لهذة الفكرة أخطأوا فيها.
اوجزت الكثير بتعبير > طلب الانتحار
قناعتي الشخصية وفقا لمرجعيتي لا يصح ولا يجوز وبالطبع كل إنسان حر في اختيارة لكن الأمر شائك في حال تناولنا الفكرة كـ قانون عام يطبق وهذا وارد في الدول العلمانية المدنية وغير مرحب به في أي مجتمع ذو مرجعية إسلامية لتنافيه المباشر مع مفهوم العبودية وأن الروح والجسد أمانة لا ملكية خاصة.
نقطة مهمة، أن الجسد في الشريعة الاسلامية هو هبة من الله وأمانة أتمن الانسان عليها.
شكرا لاثرائك.
لم يثختار الانسان الخروج الى هذا العالم ولا يستطيع حتى مغادرته متى يريد ..إذن اين هي حرية الإختيار والإرادة التي يتبجح بها البعض ؟؟
التبجح هو ما تقولة في حال كنت تتبع دين سماوي اما إن كنت متحرر لدرجة التشكيك في حقيقة عبودية الإنسان لما لا قل ما شئت.
ليس من حق الانسان إنهاء حياته ليس عقد عمل هو .. إن كان للإنسان حق فهو حق التداوي
مريض السرطان لا يوجد علاج لمرضة كما ان العلاج الكيمياوي مؤلم لدرجة لا يمكنك ان تتخيلها لذلك اعتقد انه من حقه ايقاف هذا العذاب الذي يمر به ، فموتة محتم وسيموت والالم يقتله لذلك من الافضل وضع تشريع خاص بان يتم الامر بعد موافقة المريض الصريحة.
انا لدي قريب كان مصاب بهذا المرض انتشر المرض الى الرئة والمعدة والكليتان ولا يمكنك تخييل حجم الالم الذي مر به وخاصة انه يحس ان رئته تحترق (الدكتور قال حرفيا الرئة كانك وضعتها بماء ساخن وسلقتها بسبب الاضرار الجانبية للعلاج) كما ان المعدة تتهيج من اي طعام لذلك عاش اشهر على المغذيات عن طريق الوريد واي طعام يدخل كان يخرج عن طريق التقيوء فلك ان تتخيل حجم المعانات فليس من حقك انت وليس من حق اي ديانه او رجل دين منعه من الخلاص من هذا العذاب. واتركونا من هراء الاديان بما انكم لم تعرفوا عذاب المريض الحقيقي.
غفر الله لقريبك وجعل مرضه كفارة له.
بالفعل الكثير ممن يطلبون مساعدة طبية لإنهاء حياتهم هم اصلا في وضع أشد. هناك من يعيش على قوت يومهم عن طريق انابيب صناعية تزويدهم بالماء والغذاء. وحتى هاؤلاء يعانون من الممكن لا يطاق.
غفر الله لقريبك وجعل مرضه كفارة له.
امين يا رب العالمين
يبدوا ان هنالك الكثير من المتعصبين هنا في حسوب وللاسف المتدينين المتشددين لا يجعلون مكان للنقاش، الموقع مسموم الان، ولا عجب ان الاعضاء القداما تركوا الموقع فهو لا يصلح للنقاش بتاتا
مجنون انت ؟
فلتحترق رأتاه .... انا ابنتي ولدت بدون جمجمه . عاشت اربعين يوما وماتت ... من الذي احترق ؟ ولم نقتلها او نسحب الطعام عنها .
لا يوجوز لبشر تقرير حياتة . فهو وافق سلفا ان يحيى هذة الحياة .
انت من تتجرء بهذا الموضوع التافة ... وقفت يوما و خيرت بين ان تكون شجرة او ان تكون بشر يحمل الامانة .. انت من قبلت . وقبلت ان تنسى ذلك ايضا ..
يؤسفني سماع هذا، جمعكما الله في الجنة.
لكن المساعدة الطبية لإنهاء الحياة ليست للاطفال. بل البالغ العاقل الذي قرر مصيرة بنفسة وفقط يطلب مساعدة طبية لإنهاء حياته.
لا تملك ما تريد ان تفرط به .
هل تملك روحك ؟
لا تملكها وليست لك ..... هنا المفارقة انت تتصرف بما ليس لك علية قوامة.
ما رأيك في هذة القوانين؟ هل تؤيد ترخية القوانين والسماح بشئ مثل هذا؟ فمن أراد الشئ حصل عليه ومن لم يطلبه لايضرة؟
ام ترى أن لها تبعات أخرى على المجتمع وافضل ايام منعه من البداية؟
نعم. لكن الاخلاق احيانا ليست حجة. وكيف نقيس الاخلاق اصلا؟
و في التشريع اي اخلاق نتبع؟
قد لا تكون حجة عند العذاب المستمر للشخص مثل ألام مستمرة ولن يتعافى صاحبها في هذه أعتقد ان اي شخص بجانبة سوف يتسامح مع القتل الرحيم او في حالات الإصابات القاتلة التي يكون بها الموت مسألة وقت فقط سوف تجد المعظم متسامحين مع إنهاء عذاب هذا الشخص بأسرع طريقة ممكنة لأنة ينتظر الموت ببساطة بعد دقائق او نصف ساعة او ساعة من النزيف وإنهيار الجسد المميت ، في حين في حالات الشيخوخة لا يستطيع الكثير من الناس وخاصة المقربين ان يتسامحوا مع هكذا قرار لان ذلك الشخص ما زال بإمكانة العيش لمدة أطول وقد تصل لسنوات وخاصة انك ما زلت تبتمس الأمل بالتواصل معة حينما يسترجع بعض الذكريات وينسىا أخرى، السؤال الصعب هنا في الحقيقة ليس في حالات جسدية مثل الخرف او الإعاقة بنسبة لرأي الناس بشكل عام ولا بالحالات الملحة مثل إصابة قاتلة كما ذكرت لكن المشكلة هي في الحالات التي قد تتوفى بعد اسبوع او شهر او سنة ، هل علينا التسامح مع قتلة بشكل رحيم ام نجعلة يعيش لحظات جيدة في أخر أيامة خاصة في الحالات التي لا ألم خلال فترة حياتها ، هذا السؤال أتركة لك.
القتل الرحيم ماذا تعني اتعني قتل النفس وانهائها حتى لو وافق الشخص على ذلك لايسمح بهذا لأن الله يقول (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) ليس هذا من قيمنا الإسلامية وهي من قيم الغرب الذي تفتخرون به أما القتل الرحيم فهو نوع من أنواع القتل لكن باسم مختلف . أرجو أن نغير القيم السيئة.
اختلف في تفسير الآية. هذة العلاجات هلاك ايضا. لكن القران قالها صراحة "ولاتقتلوا انفسكم إن الله كان بكم رحيما" لكنه قال ايضا "فإذا جاء أجلهم لايستقدمون ساعة ولا يستأخرون" فشخصيا لا أرى مانع من الانسحاب من العلاج لان الموت حاصل لامحالة واحيانا العلاج ألمه أشد من المرض نفسه.(رأي شخصي لاعلاقة له بفتوى)
المشكلة ليست مشكلة دين، معظم الديانات السماوية حرمت قتل النفس. لكن المجتمعات الحديثة فيها مختلف الأعراق والخلفيات الدينية. هل من العدل أن يسلب حق الشخص في التصرف بنفسه؟ واذا منعته من التوصل إلى المساعدة طبية في الانتحار سوف يشنق نفسه! كما أن المسكنات الطبية (كالمورفين) اظن انه يمكن استخدامها لفترة معينة هي أيضا تبطئ عمل القلب مما يعجل الموت. (لست متاكد فليصححني من يعلم)
هل ترى أن من الصحيح أن يترك هذا العمل بدون تنظيم قانوني؟
حجتك غير مقنعة ماذا اذا رأيت عجوزا يمشي في الشارع هل ستقتله لانه عجوز وانت لا تعلم متى سيموت
هذه الاية ليست كما تتصور: التهلكة المقصودة في الاية هي التقاعس عن الجهاد بالنفس و المال - اي ان التهلكة المقصودة هنا هي حب الدنيا و كراهية الموت - على العكس تماماً مما تتصور.
الموت الرحيم عادة يكون بطلب المريض و هو مخالف للاسلام ليس بسبب الاية اللتي ذكرتها، بل لأنه انتحار، و هو منهي عنه في السنة حتى لو كان بهدف انهاء العذاب.
الصبر على الالم هو اختبار لمدى قوه تحمل الانسان = واذا نجحت = فى النهايه بعد الموت تحصل على مكانه اعلى من باقى الناس
تذكر قصه "ايوب"
عندما تجد شخص يتأم الافضل هو نصحه وذكر قصص للسابقين وكيف تحملوا ونالوا منزله عاليه فى الاخره لتشجيعه على الصبر
في ظل الأمراض والضغوط و الصعوبات التي يعاني منها المجتمع حاليا فلا أظن ان أحدا لم يفكر في الموت من قبل, عموما أرى أنه من حق الإنسان أن يموت والإبتسامة تعلو وجهه, فنحن لم نخير في ما إذا كنا نريد الوجود أم لا, إذا رأى الشخص أن الحياة لا تجلب له سوى التعاسة ورأى في الموت الخلاص فل يكن له ذلك
التعليقات