أبحث عن رواية تصادقني وتشاركني رحلاتي وأفكاري. كلما مررت بواحدة أجد ما ينقصها. فأحيانا تكون الحبكة غير منضبطة. وأحيانا تكون الإيحائات الجنسية بلا مبرر سوى جذب نوع معين من الجمهور. وأحيانا أشعر أن الكاتب خبأ بعض الملامح الضرورية في القصة. فلا أدري لماذا خبأها، هل نسيها أم قرر الاحتفاظ بها لنفسه.
كانت آخر الروايات التي استمتعت بها وعشت معها طويلا رواية "الشارع الجديد" للكاتب المصري عبد الحميد جودة السحار. كانت رواية من جزئين منضبطين. يتنقلان بين أجيال من أبطال القصة. منحي كوني مصريا مثلهم اتصالا عميقا بمشاعر أبطال الرواية ومخاوفهم وتطلعاتهم.
ماذا كانت آخر الروايات صاحبتك؟ ولماذا اتصلت بك أكثر من غيرها؟
التعليقات