هل الأسر اليهودية في الشام تختلف في أخلاقها عن الصهاينة؟

نعم، سكّان شارع اليهود في دمشق ذوو سمعة جيّدة أخلاقاً و تعليماً، حتماً هناك منهم أقليّة سيّئة، لكن في تجربتي الشخصيّة كانوا أناساً رائعين.

يجدر بالذكر أنّهم تجّار ذهب كبار هنا و معظم الناس تحب معاملاتهم التجاريّة كونهم يتصفون بالأمانة و الدقّة.

بالنسبة لاندماجهم فنعم، و منفتحون على نقاش دينهم و قضاياهم كقضيّة فلسطين و هم أُناس ودودون، بالتأكيد لن يكونوا كذلك إن وصفتهم باحفاد القردة و الخنازير لكن أقصد أنّهم كذلك مع من يحترهم.

الدين هنا شيء شعبي لا يختصّ بطائفة دون أخرى، فالمسلمون يحتفلون بالكريسمس و الشيء نفسه يفعله المسيحيّون و اليهود في اعياد المسلمين كعيد الفطر - أقصد الخروج و لعب الأطفال و الزيارات كونها أيام عطلة anyway - هذه هي خلاصة تجربتي بمعرفة 7 أشخاص منهم بشكل شخصي و الانطباع السائد العام علماً أنّ ما أتحدث عنه هو جوّ وسط المدينة قد يختلف الأمر كثيراً في الأرياف و لا أظنّ هناك منهم في الأرياف.

أنا من مصر، ولم أتعامل مع اليهود إطلاقًا، آمل لو أتعامل مع واحد لأعرف أحقاً هم كلهم كالصهاينة، وهم من نعاديهم، أم أنهم مختلفون.

أريد أن أرى عن دينهم منهم كما المسيحية بالضبط، فربما أتعرف على أُناسٍ ودودون..

ولكن ما شاهدته وسمعته من الوثائقيات والأفلام أنهم مختلفون عن الصهاينة سواءً في طباعهم وآرائهم وحتى فكرهم، ومنهم من يعادون الحركة الصهيونية

بقسنطينة / الجزاير اكبر ولاية كان يعيش بها اليهود قبل الاستقلال مسقط راس الفنان انريكو ماسياس وزوج امه الفنان ريمون .... لم يبقى منهم غير احياىهم القديمة ومقبرتهم واساطيرهم والبعض من حرفهم كصناعة الذهب والنحاس واطباقهم الجد لذيذة.... جلهم انتقلو لفرنسا او اسراىيل

الذي أعلمه أن اليهود و الصهاينة ليسوا على منهج واحد، فمن اليهود من يكره الصهاينة كرها شديدا و هم أكثر تطرفا

اولًا : الشام تقع في سوريا و ليس لبنان

ثانيًا : لحد الان لم اصدف اي يهودي , اخبرني والدي انه كان يعرف شخص يهودي عندما كان في الاعدادية و (حسب ما فهمت منه) انهم اشخاص عاديين جدًا و ثقافتهم نفس ثقافتنا تقريبًا (باستثناء بعض الامور التي لا تراها عادةً إلا في مناطقهم) , حاليًا اغلبهم سافر و بالنسبة للذي بقي هم محسوبون على المسيحيين و المسلمين من بعد احداث 1967 : https://ar.wikipedia.org/wi...

ليس عندي الكثير من التفاصيل عنهم لكني ذكرت ما اعرفه عنهم .

ملاحظة : انا قمت بالرد على مضمون الموضوع فقط , العنوان ليس لدي إجابة عنه .

اليهود الباقين في الدول العربية قليلين جداً بنسبة للذين هاجروا لإسرائيل والطوائف اليهودية الرافضة للصهيونية مع أحترامي ليسوا أكثر من بضعة ألاف وأراهم وسيلة لتهدئة الشعوب ليس أكثر

بعيدا عن الموضوع قليلا

هل اليهود مؤهلين لحكم وإدارة بلد كامل متنوع الأعراق والثقافات بدون أي مشاركة من المواطنين الأصليين ؟!