مترجم: البابا فرانسيس يعلن أن نظرية (التطور) و (الإنفجار العظيم) حقيقية وأن الله ليس “ساحر مع عصا سحرية” – مُتنفس
هذا نتيجة الاديان التي تكبس كبسا داخل صندوق العلمانية وتضطر لان تجاري الترند في اي شيء.
لماذا لا تقول أنّه مُنفتح بما فيه الكفاية ليعترف أنّ الأشياء التي تملك أدلّة غامرة كالتطور صحيحة؟ هل الإصرار على الأساطير القديمة يمثلّ لك مبدأ
ما آلت اليه المسيحيه دين اصلا؟ ام نكته.
لست مسيحي و لا أدافع عن أيّ من الأديان لكن تخيل لو قال أحدهم ذلك عن الإسلام هنا
اتفق معك في هذا، بغض النظر عن تجريحك في الاديان..
عموما حتى نحن لم نعقب على الموضوع وتركنا الامر للقاريء.. لو عقبنا فمحدثك مسيحي ومترجم المقال مسلم، لدينا من التنوع ما يجعلنا نعقب بأكثر من المقال بمئة ضعف لو أردنا، لكن قد نرجيء هذا لوقت لاحق.
لا مبادئ لامواقف ثابته هذا رجل دين هذا؟ ما آلت اليه المسيحيه دين اصلا؟ ام نكته.
مسخرة هذا البابا من فوق لتحت مسخرة.
انا فقط اشتم الدين و أعلى ممثل لة لكني أحترم الدين مع ذاك ، اوو يبدو هذا شيقاً
كأن يشتم احدهم النبي محمد او أحد الصحابة او أل البيت و يقول انة يحترم الدين
انت تغمض عينك عن الحقيقة التي تحصل وحصلت في المسيحيه وتهتم فقط في أن تقول اشياء تبدو صحيحه لانها لاتجرح احد.
هناك فرق كبير بين ان تحترم معتقدات الناس وخاصة الممثل الأعلى لهم وأحترامة يعد احترام لكل تابعي الكنيسة وبين أن لا توافق مع ما يدعوا لة اي ان تخالفة و تنكر ما يقول او تعتقد بشيء اخر هناك فرق كبير جداً بين الأثنين، إذا احترمت رجلاً يمشي بالشارع فهل هذا يعني انني متوافق معة او أعتقد بما يعتقد او انني لا أنتقد افكارة ؟؟ ما بالك صديقي انت لا تفرق بين بديهيات التعامل مع الناس و خاصة الأشخاص المهمين و الممثيل لمجموعة كبيرة منهم و بين ان تعارض ارائهم، الإحترام المتبادل اساس التعامل بين البشر وأنتقادك انت الذي كتبتة كان قلة احترام واضحة لشخص الرجل ولدينة الذي يؤمن بة ملايين الناس حول العالم وهو الدين الأكثر انتشاراً في هذه الأرض
لا مبادئ لامواقف ثابته هذا رجل دين هذا؟ ما آلت اليه المسيحيه دين اصلا؟ ام نكته.
انا لا أرى سوى إزدراء اديان بكلامك هذا
و الجملة التي وقفت عليها انت انت البه ليس بساحر لا يعني انة نفى الألوهية بل يقول ان الله لا يصنع العالم بالخوارق و السحر بل بقوانين مضبوطة تضبط سير هذا الكون و هذا براي أكثر إعجازاً من الخلق المباشر او السحري الذي يتحدث عنة الرجل، انت فقط اخذت جملة من ممثل دين ليس دينك و بدأت بتكفير رجل الدين بدينة و انت من خارج هذا الدين اسااً فكيف يعقل هذا وكيف يرضا اي عاقل هذا الكلام كأن ياتي احد غير مسلم و يكفر شيخ مسلم بدينة !! هذا غير منطقي و لا يحق لك اساساً
عندما اقترحت على فريق التحرير ترجمة هذا المقال، كان ذلك نابعا من ايماني بليبرالية الفكر والتفسير.. لدينا في مصر الان مفسر ومفكر لاهوتي مسيحي يؤمن برمزية تلك القصص، لكني أؤمن بحقيقيتها.. طبعا أبجل ذاك المفكر، وأقرأ له كتابا ممتعا الان، لكن أختلف معه في هذه النقطة، وأتفق معه في نقاط أخرى كثيرة.
أما الحال الان بالنسبة له فليس جيدا، يتهمونه بالهرطقة، والهرطقة لمن لا يعرف هي الزندقة كما جاء في المقال أعلاه.
عن نفسي ان كنت مكان البابا لن أسرح بخيالي بعيدا وأصرح بخيالية قصص آدم وحواء ومن أتى بعدهما، حتى لو كنت أؤمن بذلك، وهذا ﻷنه سيولد بلبلة عظيمة كما أسلفت وحكيت عما يواجهه المفكر المسيحي في السطور أعلاه..
أليست الهرطقة قادمة من الهرمونطيقا ؟ علم التأويل لكن تغير المعنى ليصبح تهمة دينية بطيقة ما ؟
هل لي بسؤال أخر
هل الأعتراض على التطور هو فقط على فكرة التطور الدارويني؟ العشوائية و لا غائي ؟
أليست الهرطقة قادمة من الهرمونطيقا ؟ علم التأويل لكن تغير المعنى ليصبح تهمة دينية بطيقة ما؟
لم ابحث في هذا الامر، مع ان الكلمة الموجودة في المقال وترجمها صديقي بالفريق ك "زندقة" هي في الأصل هرطقة.. في العالم المسيحي مصطلح هرطقة هو الغالب.
هل الأعتراض على التطور هو فقط على فكرة التطور الدارويني؟ العشوائية و لا غائي ؟
نعم الاعتراض على التطور العشوائي، حتى المرحوم الدكتور مصطفى محمود في برنامجه العلم والايمان ذكر مرة التطور ولم ينفي حقيقته، بل قال موجود في الطبيعة، ودلل على ذلك بالكثير من الأمثلة.. وكمسيحي كان مصطفى محمود أول شخص أسمعه يوفق بين التصميم الذكي والتطور، وها قرأت البابا يقول ذلك ومنذ أيام قرأت مفكر مسيحي يدعى أوسم وصفي ينحو نحو ذلك الفكر أيضا. هذا ما جعلني أرشح هذا المقال للترجمة فورا، وقوبل بترحاب كبير من الفريق.
انا أعلم ان اول من قال بأنة لا يوجد خلاف بين الإسلام و نظرية التطور و هو مع تأويل قصة أدم و حواء هو الشيخ محمد عبدة و هذا عندما كانت النظرية اقرب للفرضية في ذلك الوقت قبل اكثر من ١٠٠ عام من الأن و هذا يدعوا للإحباط حقيقة و يوضح مدى عمق مبداء الإقصاء للأغيار بين المذاهب الإسلامية فلم نسمع بأسمة من قبل او حتى بالتيار الإصلاحي المعاصر للأسف طبعاً
على اي حال جميع المذاهب و الديانات سوف تأول نصوصها لتتوافق مع العلم و التاريخ الموثق سواء كان هذا اليوم او غداً فأنظر إلى ما كان يعد محرماً و مرفوضاً في بداية ظهورة مثل التلفاز و المذياع و السيارات و حتى القهوة و أنتظر إلى الفلتيكان في العصور الوسطى و البابا لو أن البابا اليوم قال ما قالة في ذلك الزمان لتم أعدامة بتهمة الهرطقة، الأديان و المتدينين امامهم حل واحد او اثنين، التوفيق او التجاوز، مهما تم حاولوا معادات الحقائق فهي ستظهر و تنتصر
لكن ياترى متى سيعلن أن الله تعالى واحد وليس ثلاثة وأن محمدا أخر المرسلين ويتوقف عن خداع العامة من النصارى
هذا هو أساس العقيدة المسيحية و التخليص فإذا قال البابا بالتوحيد لم تعد المسيحية مسيحية
(توحيد الكينونات)
ليست مسيحية بل نصرانية والمسيح بريئ منهم فهل من أية في القرآن تذكر أنهم مسيحيين ويتبعون دعوته ؟ بل مذكور أنهم نصارى
وبالفعل معك حق فحتى لو كانو يعلمون كل الحقيقة فلن يقولو شيأ شأنهم شأن من سبقهم من العالمين الظالمين
مسيحيين هو اللفظ الشائع كما ندعوا الصهيونيين باليهود لانة اللفظ الشائع لكننا نعني الصهيونية و ليس الديانة بحد ذاتها
بالفعل هذا هو الحال الأن يجب تسمية الأشياء بمسميتها
فهم سموا أنفسهم مسحيين ولكننا نتبع كلام الله فوجب علينا قول النصارى لتوضيح أن المسيح عليه السلام بشر رسول وأنهم مخطئون بنسب أنفسهم ودينهم له فعندما نقول لهم مسحيين وكأننا نقول أنتم أتباع المسيح ونحن خلاف ذالك !
ونفس الشيئ لقضية اليهود فالصهاينة كيان سياسي وهم محتل فلسطين وأي يهودي أو غير ذالك ينتمي لهم ولفكرهم ويدعمهم فهو صهيوني، وأيضا إسرائيل هو نبي الله يعقوب عليه السلام ونسبوا أنفسهم له ولنسله ولايمكن أن نقبل بهذا فليسموا ماشاؤا ولكن نحن لانتبعهم في ذالك...
فمن الجيد تثقف العامة بإستخدام الأسماء في سياقها الصحيح ونشر التوعية بذالك بدل أن نقول أنه خلاص أصبحت هذه عادة شائعة و...
أتفق معك من ناحية ضرورة تمسية الأمور بأسمائها لكني لا أجد مشكلة حقيقة في نصارى او مسيحيين او يسوعيين لا أدري ما الفرق بينهم و هل هناك أحد يهتم بلأساس
ملاحظة لا يعني هذا تأيدي للجزء الثاني من تعليقك
وبالفعل معك حق فحتى لو كانو يعلمون كل الحقيقة فلن يقولو شيأ شأنهم شأن من سبقهم من العالمين الظالمين
وأنت كنت تقصد موضوع التوحيد من كلامك السابق
فهم يؤمنون بلأب و الأبن و الروح القدس على أنه الله واحد بتالي لو تغاضيت عن فكرة تجزيء الله او اعتبرها ظهور الله بصور مختلفة فهم موحدين إذا ما نظرت للصورة الكبيرة أي غير مشركين او متعددي الألهة بما أن الثلاث مكنونات تعود إلى الله الواحد لذلك رأي الشخصي أنهم موحدين من وجهة نظر عقيدتهم بغض النظر عما هو شائع او النظرة التي ينظر بها المسلمين او المجتمع (لا أعرف أن كان هناك أحد يهتم بلأساس بالمجتمع لكن على اي حال) بمناسبة ذكرنا عن الأمور الشائعة وهي خاطئة, إذا نظرت إلى العقيدة المسيحية التي يتفق المسيحييون انها صحيحة وأساسها الجوهر واحد وهو الله ولة ثلاث أقانيم او ثلاث مظاهر او صور يظهر بها, فهم لا يشركون مع الله أحد و هم موحدون من وجة نظر العقيدة المسيحية لكن الإشكال بين المسلمين والمسيحين هو في الحقيقة ليس في تعدد الألهة بل بأعتبارهم المسيح أبن الله (أقنيم من أقانيم الله) و ليس نبي بشري مثل النبي محمد و من سبقهم وأعتبارهم الروح القدس(الملاك جبريل أعتقد وهو أقنيم أخر من أقانيم الله) جزء من الله وهو من الملائكة بنسة لنا, هم فعلياً يؤمنون بوحدانية الله لكن بثلاث أقانيم, هذا هو كلامهم تستنتج منة أنهم فعلياً موحدون و يعتبرون الله ككيان او جوهر هو شيء واحد لكن بثلاث مظاهر .
مهما حاولت فهم عقيدة التثليث أجدها مربكة.
ان الله خلق الطبيعة وخلق لها قوانين, لم تكن المعجزات سوى في حالات استثنائية لحكمة يعلمها الله
اتفق معه ان كان هذا ما يقصده ولا اتفق ابداً مع قوله " ان الله ليس ساحر مع عصا سحرية " فأن كنت مؤمن حقاً بغض النظر عن كونك يهودي او مسيحي او مسلم فأنت تعلم تماماً ان الله على كل شئ قدير من غير المعقول ان تقول قولاً مهين مثل هذا تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ! والا فلا اعتقد انك مؤمن
هناك مقولة مشهورة في المجتمع العلمي عامّة، أي اكتشاف ثوري جديد يمس الحياة أو أصلها يمرّ بثلاث مراحل:
الناس تُنكره تماماً و تسخر من المدافعين عنه
يقولون أنّه يتعارض مع الكتاب المقدس
يقولون أنّ كتابنا المقدس يحتوي المعلومة من X000 سنة و ذلك بتأويله
أتمنى ألّا يكون الحال نفسه مع البابا فرانسيس لكن من الجيّد اعترافه بصحة هاتان النظريتان.
التعليقات