اهتز المجتمع العلمي منذ بضعة أيام، على خبر توصل فريق من الباحثين الصينيين بقيادة تشيانغ صن Qiang Sun إلى استنساخ اثنتين من قرود الماكاك اعتمادا على تعديل تقنية استنساخ النعجة دوللي.

تعتبر التجربة أول محاولة ناجحة لاستنساخ كائن من الرئيسيات، نفس الفصيلة التي ينتمي البشر إليها، مما يدفعنا للتساؤل، هل أصبح إستنساخ الانسان شيئا قريبا؟

بهذا الخصوص يقول أندروز لموقع ’’نيو ساينتيست‘‘: «يمكن أن تكون خطوةً نحو الاستنساخ البشري، ولكن لماذا سنفعل ذلك؟ من حيث البيولوجيا البشرية، من غير القانوني استنساخ إنسان في بريطانيا والعديد من البلدان الأخرى، ولا أعتقد أنّ أي شخص عقلاني يريد أن يفعل ذلك»(موقع أنا أصدق العلم).

استنساخ البشر من ناحية أخلاقية

بغض النظر عن كونه شيئا ممكنا فهو يطرح الكثير من المعضلات الأخلاقية، من بينها:

  • الحصول على نسخة من إنسان آخر تتم معاملته طوال حياته كنسخة مكررة في حال تمنكنه من البقاء على قيد الحياة.

  • تفاقم الأنانية البشرية وحب النجاة مقابل فعل أيّ شيء، فالهدف الرئيسي من الاستنساخ لدواعي طبيبة، أي أنه سيتم الحصول على العضو الذي يحتاج إليه المريض ثم يموت الانسان المستنسَخ.

  • في حال تطور العلم بالشكل الكافي سيصبح الاستنساخ شيئا عاديا يتطلب الكثير من المال فقط، ما يرفع من احتمالية أن يعيش الأثرياء وأصحاب السلطة أكثر... تخيل عالما لا يموت فيه أصحاب السلطة والمال؟

• هل تعتقد أننا في يوم قريب سينصحو على خبر استنساخ الانسان؟ وفي حال حصول ذلك ما المشاكل التي سيسببها؟


مصادر: