قرأت هذا المقال قبل قليل..

يدّعي خُبراء أنه من الأفضل أن يستخدم البيدوفيلي دميّة على شكل طفل للتخفيف من رغباته المرضيّة، جدالهم قائم على أساس أنه بهذه الطريقة لا يوجد ضحايا فعلياً عدى عن أن البيديوفيلي يستطيع أن يُخفف من رغباته عن طريق ممارستها حتى يسأم.

كذلك، يقترحون وجود دمى جنسيّة في زنازين المحكومين فترة محكوميتهم لتفريغ رغباتهم.

لا يختلف الأمر عن أن تعطي شخص ما سكين ليخفف من حدة نزعة عنف تجاه نفسه أو ذاته، الأمر لا يعدو كونه غير مقبول فقط باعتبار الرمز و الشخصيّة بل يتعداه إلى أنهم يغفلون أن الإدمان يبدأ بخطوات معينة و هذه ليست سوى تسهيل و تقليل من قيمة هذا العمل المشين باعتبار أنه رمزي لا غير.

أساس الجدال مُضحك و مثير للغثيان، الأجدى أن يجدوا طُرق علاج سلوكيّة نفسيّة أكثر لياقة بكرامة الإنسان من هذا الجُنون.

أترك التعليق لكم..