المسلمون اقلية خارج الوطن العربي ويتعرضون للاضطهاد.
المسلمون اكثرية داخل الوطن العربي ويتعرضون للاضطهاد.
اين يجب ان يذهبوا المسلمون ليعيشوا بلا اضطهاد؟
من قال لك ذلك؟
المسلمون غير العرب أضعاف المسلمين العرب
ولكن هناك حلول وسط وهي عدم التمادي في أسلمة كل شيء وبالمقابل عدم التعدي على الحريات الدينية
بالنسبة لمشاكل المنطقة العربية فهي لا تقف هنا بسبب أننا مسلمين أو بوذيين، أنت هنا إذا فستتعرض للظلم
بغض النظر عما يكون تفكيرك ودينك "باستثناء لو كنت صاحب بنك أو وزير كذاب ...الخ"
على الأقل في الغرب هناك حدود للظلم والاحتقار.
عندنا ظلم بلا حدود بلا قيود وبلا أي قوانين إلا للظلم واستمراره
لكن ما دامت المنطقة العربية تعيش أسوأ أيامها فهاجر هناك الشرق والغرب والجنوب والشمال هناك الجنوب الغربي والشرقي...
أو ناضل، ولكن نضال لكل حق وكل سلامة ، وليس نضال إسلاموي أو عرقي أو أي شيء محصور
من قال لك ذلك؟
رغم كل الاحداث الجارية تقول من قال ذلك!
المسلمون غير العرب أضعاف المسلمين العرب
اعلم ذلك , لكن يعتبرون اقلية في دولهم
انا لست مع النظر لكل شيء من ناحية دينية (اسلامية مثلا) و لا احب التعدي على حريات الاخرين من الاصل.
الظلم يمس الجميع عندما يتعلق الامر بالشعب ككل , لكن ببعض المواقف الكثيرة, يتم انتهاك حريتك كونك مسلم, وليس هناك من يدافع عنك, وان حاول احدهم فسيجر معك.
بدول الغرب هناك حدود فعلا , لكن مع وجود الجماعات المتطرفة العلنية فأنت معرض للقتل (كونك بنظرهم ارهابي).
فعلا وصل الظلم عندنا لدرجة عالية غير مطاقة وعواقبها وخيمة جدا.
الشعوب العربية بدأت تكفر بما يسمى الوطن ومن تأتيه فرصة الهروب فسيهرب.
النضال الفردي لا يفيد.
ليس هناك عالم بلا اضطهاد
و لكن من رأيي أن ينتهج المسلمون منهجا آخر في تسيير أمور حياتهم
كأن يصلحوا بعض الأفكار و العاداة المنتشرة ( على سبيل المثال : معظم الجزائريين لا يفضلون التصويت في الانتخابات و هذا ما يعود بالسلب على حياتهم و يعرضهم للاضطهاد السياسي و الاجتماعي )
و أن يتوقفوا عن اضطهاد الأقليات كأن يشركوا الأقليات الدينية في مجتمعهم و أن يحترموا مختلف العرقيات حتى و لو كانت يهودية الاصل . و هكذا سيشكلون صورة جميلة عنهم في البلدان الأجنبية و بالمقابل لا يتعرضون للاضطهاد
-هذا مجرد رايي الشخصي-
يجب ان ينتهج المسلمون منهجا آخر فعلا.
بالنسبة لموضوع عدم التصويت , حسنا هو خطأ شعبي في حال كانت الانتخابات نزيهة (لو كانت).
بالنسبة للاقليات , فأنا ارى انهم يعيشون حياة افضل من الاكثرية , ولأنهم اقلية الحكومة نفسها لا تستطيع المساس بهم خوفها من العواقب الخارجية (الا في حال ان الامر يخص الشعب كاملا وهنا لا يمكن ان نقول اقلية او اكثرية).
لا يجب أن يذهبوا لأي مكان، فقط يجب أن يحسنوا صورتهم في العالم لكي لا يتعرضوا للاضطهاد الخارجي، أما الاضطهاد الداخلي فيجب أن يكونوا ذوو شخصية قوية، كل من يريد بالبلد فسادا يحتجون عليه، لا يقفون صامتين يرون الفساد أمامهم ولا يتكلمون .
"تحسين صورتك امام عدوك" هممم فكرة سخيفة جدا , عدوك سيكرهك ولو عبدته.
رأينا ما حدث بسوريا ومصر وغيرهم والنتيجة انها تم استعمال الجيش الوطني (الذي مهمته حماية الشعب) ضد الشعب , وتم ارتكاب المجازر من قبل الحكومات والخ الخ الخ الخ , غير ذلك حكوماتنا اصلا ذات انتماء اجنبي وليس لها اي سيادة وتتبع الاوامر , لا داعي لأثبت شيء لأنه كله واضح امام العيان.
التعليقات