السلام عليكم،
من البديهي ان يؤمن جميع المسلمين بمسألة القضاء و القدر وانا منهم. ولكن سؤالي هل قدرنا الذي حدده لنا الله شئ ثابت ؟ اقصد بكلامي هل القضاء و القدر يسير في خط مستقيم عبر الزمن ؟
سؤالي هذا جاء بعد تفكير عميق في ماذا سيحدث إن قررت في يوم من الايام بان اعتزل الناس وانتظر قدري إلى اين سيقودني; هل سيأتي رزقي إليا او لا؟ ام انه كان مقدر لي ان اعيش كذلك.
ولكن عندما ناخذ بعين الاعتبار الأية : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11] فهنا اصاب بحمى التفكير ماذا كان القدر مستقيم او لا. يعني باعتبار هذه الاية هناك خياران الاول ان يغروا ما بأنفسهم والثاني ان لا يفعلوا يعني في هذه الحالة هناك قدرين ؟ وماتاثير نتيجة احدى الخياران على بقية اقدار الناس ؟
هل تعتقدون ان القدر عبارة عن شبكة معقدة من المسالك ؟ ام هل تعتقدون ان فهمي للأية خاطي من اساسه ؟ او ان مفهومي للقضاء والقدر خاطئ ؟ لا اعلم صراحة. هل لكم ان تشاركونا افكاركم حول هذه المسئلة ؟ اتمنى ان تكونوا قد استوعبتم قصدي من هذا الكلام المشوش، شكرا ^^
التعليقات