عند مشاهدتي لمقاطع الفيديو بالروابط أسفله , توقفت عند ردود فعل الأشخاص الذين تطوعوا لفحص جيناتهم للبحث عن أصولهم, ورافق انتظارهم للنتائج توتر وتشنج, وعند الاطلاع على النتائج صدم أغلب المتطوعين كما حدث للمتطوعة الكردية التي وجدت أن أصلها من مناطق تربت ونشأت على كرهها أو المتطوع الإنجليزي الذي وجد أن أصله ألماني وهو لا يستلطف الألمان ....
هذه عينة قد تجعل ممن يرون العالم من زاوية ضيقة وهي زاوية الشوفينية العرقية يعيدون النظر في مرتكزات فكرهم
لهذا عليك دائما ان تراجع نفسك، تدقق في كل حجر تبني به نفسك، و تسأل نفسك لماذا فعلت هذا ؟ و ما يقول هذا الفعل عني ؟ و هل انا اريد ان اكون هذا الشخص الذي يفعل هذا الفعل ؟
عليك ان تكون اقسي على نفسك من اعدائك في نقد نفسك، و عليك اصلاح الشيء فور ان تجده.
لأن اذا لم تصلحه فسوف تنتهي بكره نفسك، و لكن عدم محاسبة نفسك قد تؤدي بك يوم لأن تكتشف انك اصبحت شيء انت تكرهه.
و لكن اذا كنت دائما تحلل نفسك و تصلح المشاكل، فأن في نهاية الطريق ستكون فخور بنفسك و تحب نفسك، لأنك تعبت على تشكيلها.
مذهل . كما قالت الفرنسية المشاركة يجب أن يكون إجباريا في الوطن العربي تلك الخريطة يجب أن تطبع في بطاقة الهوية
هذا حال الكثير من المستعربين في شمال افريقيا الذين يعتقدون بانهم عرب اقحاح ويحتقرون الأمازيغ
في حين تؤكد دراسات الهابلوغروب الدموي ان هؤلاء المستعربين هم انفسهم مجرد امازيغ مستعربين
أو حتى المستعربين في وسط و شرق أفريقيا، هل تصدق أن بعضهم يقنع نفسه بأنه حفيد العباس رضي الله عنه مباشرة!؟ و أنه لم يخالط دمه عرق أفريقي مع أنه أسمر بائن السمرة!
ياإلهي ما أصغر هذا العالم، أن تفكر في تسلسلك الجيني.. من أول يوم للخليقة إلى يومنا هذا إلى هذا الشخص الذي أنت عليه الآن إلى كل هذه الأعراف التي شكلتك .. وبطريقة ما ستساهم أنت أيضًا في تشكيل أجيال قادمة.. يجب أن تأخذ تلك الفرصة وتساهم في تغيير الكثير من الأشياء المخزية.. ومن يعلم ربما الجيل الذي سيأتي بعد 500 سنة سيكون أكثر انفاتحًا وحبًا لهذا العالم.
التعليقات