كيف أموت على شيء.

10

التعليقات

اطال الله أعمارنا ومن نحب بصحة وعافية يارب...

اخاف ان ينساني الناس حين أموت .. وان ابقى هكذا لاشيء قبل وبعد الموت .

ربّ شخص غير مشهور لدى الناس، ولا أحد يعرفه إلا اهله ومن في العمل، -شخص عادي-، لكن هذا الشخص هو مساهم في إحدى الجمعيات الخيرية بإسم مجهول، وقد يكون إنسان فك أزمان أناس آخرين (ماديًا/معنويًا) بدون أن يعلموا حتى.. فهل أثره لدى الناس وشهرته ضروريان ليضمنان رحمة الله وأجره العظيم، "لا "

اعملي الخير وارميه في البحر، والأفضل أن لا تعولي ذلك على ما يشعر به الناس تجاه عملك، أو طريقة مجازاتهم لكِ، بل فكري في ترك كل شيء لله الذي لا يسع وصف كرمه...

ابدأي بالبسيط الأبسط، وضعي نيتك لله في كل شيء..

الحل في هذا الحديث

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة،إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)

وسل الله العفو والعافية في الدين والدنيا واكثري من دعاء

(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))

من المهم حقًا أن يفكر الإنسان في حياته ونهايتها, وطبيعي أن يحب أن يتذكره الناس بالخير والنجاح سواء في حياته أو بعد مماته.

قد يشعر المرء بأنه صغير وأنه لم يفعل شئ ليتذكره الناس بالخير, وحقيقة أرى أن هذا الأمر غير صحيح!

كثيرًا ما نتذكر أناس ماتوا ونترحم عليهم ليس لسبب سوى أخلاقهم الحسنة وذكراهم الطيبة رغم أننا لا نعرفهم ورغم أنهم لم يغيروا العالم.

أنا مثلًا كثيرًا ما أترحم على رجل لم أره ولا مرة ومن جنسية مختلفة عني تمامًا فقط لأنه كان خيرًا وأحكي قصته لكثير من الناس فيترحمون عليه ويذكرونه بالخير.

سيدنا إبراهيم عليه السلام كان في عين قومه ماذا؟

قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْرَٰهِيمُ

مجرد فتى!

وعند الله كان ماذا؟

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

أُمة بأكملها!

الشاهد, أن الأهم هو المنزلة عند الله تعالى وليس البشر, الصدقة باب خير مهم جدًا ينفع في الدنيا وفي الآخرة وهذا من تمام عدل الله جل وعلا, فليس كل الناس تستطيع أن تورث علمًا يُنتفع به أو قد يكون المرء عقيمًا فلا يوجد عنده ولد صالح يدعو له.

أبواب الخير كثيرة ومتشعبة والأهم هو استثمار الوقت فيما يفيد.

حقيقة أرى أن الإهتمام بإصلاح النفس والتقرب من الله هو الشاغل الأهم لدى مسلم يخشى على نفسه من الموت.

عصمنا الله جميعًا بطاعته.

  • ما الفائدة المرجوه من أن لا ينساني الناس؟! كلامي لحالة عامة وهي محاولة الحفر في ذاكرة التاريخ ولكني أراها تتحطم بالنسبة لمفهوم الموت بالنسبة للشخص، فبالنسبة لماهية الموت لدى المُسلمين فلا أرى أنها تُمثل شئ ولن تنفعه بصورتها التاريخية في الذاكرة إلا أن يكون لها إمتداد فعلي على الشخص بعد مماته مما يُرجى أن يُغير من حالته بعد الممات كسيرة حسنة وعلم وعمل صالح.

بالطبع هي من الأثر هذا ما قصدته لهذا سبقتها بـ

إلا أن يكون لها إمتداد...

كل ما تصبوا إليه يندرج تحت هذا البند وهو مردود هذا الأثر على الإنسان بعد مماته.

أطال الله في عُمرك وأحسن سَيرك

من عاش على شئ مات عليه -- اللهم بارك لنا في اعمارنا واصرف عنا سوء العاقبة وتولنا برحمتك وجودك وفضلك ومنٍك يا كريم ..

ف من الطرق التي تجعلك تعيش على شئ .. هو ان يكون له هدف ومغذي ويكون شئ ذا اهمية عند تحقيقه ..

وان يتذكر الانسان اهمية ما يفعل - واهمية ما قد يكون علية بعد ذلك ..

من اعظم الطرق للاستقامة على العمل الصالح . هو التوكل على الله - واخلاص النيه لله .. لايكون فيها رياء ولا يريد من الناس شكرا

فكل خطوة يخطوها في هذا العمل يتذكر انها لله وانها خالصة لوجهه الكريم .. ومن اعظم خطوات الاخلاص في طلب العلم هو ان يقصد الانسان رفع الجهل عن نفسة اولا ثم رفعه عن الناس ..

هل ينفع ان اخبرك احد انك جعلتيه شخصا افضل؟


بترك هذا خارج النقاش... اذا كانت حسناتك، سواءا في الدنيا او الاخرة... اكثر من سيئاتك... فانت في المنطقة الخضراء... او على الاقل في الوسط... لذا اعملي على هذا... العمل على المثالية غير منطقي ولا يمكن تطبيقه.

مارأيته من ايفي كان جيدا... لذا على الاقل انت جيدة بنظر انسان واحد...

ولا اعتقد انني وحيد في هذا

لو فاجأني القدر الان

ملاحظة: القدر ليس له مشيئة لذلك فهو لا يُفاجئ أحداً؛ بل لو قلتِ: (لو مت) لكان أفضل؛ وفي هذا تفصيل الأفضل عدم ذكره.

وأسأل الله لنا ولكم الإعانة والتوفيق والسداد.

العمل على المثالية غير منطقي ولا يمكن تطبيقه.

أضحك الله سنك يا هادي؛ وأسأل الله لي ولك ولكل أعضاء حسوب أن يجعلنا من سكان الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجعلنا من السبيعن ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب.

أين أنت من حديث: (إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس)؟

روى مسلم (1909) من حديث سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ).

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم

هذا ما اقصده.

وبغض النظر عن الموضوع الديني، الانبياء والرسل هم فقط من لهم المثالية في الحياة العامة...

انا اصرح الحقيقة لا اقول شيئا من عندي

بصراحةٍ مُباشرة، مؤلِمة، لكنّها واقعيّة: تغييرُ العالم (إن قصدتي هذا) يتطلّبُ طريقة تفكيرٍ Mindset مُعيّنة، من لا يمتلِكُها غالبًا لن ينجحَ في تغيير العالم، رُبّما سيغيّرُ دولتَه، لكن عليكِ التأكّدُ من أنّ لديكِ طريقةَ تفكيرٍ تُغيّرُ العالم، سؤالُكِ هذا دليلٌ (صغير، نوعًا ما) على أنّكِ تمتلكين هذه العقليّة.

ولِأُفسّرَ، هل يُفكّرُ Steve Jobs (مع التحفّظ على إمكانيّة القول بأنّهُ قد غيّرَ العالم) كما يُفكّرُ ذلك الشخصُ المُهمّش في نهاية الحيّ؟ انظري، قد يكونُ هذا الشخص المُهمّشُ مثلًا تقيًّا جدًّا وقد يدخلُ الجنّة (وهذا النجاحُ الأعظم) لكن، على المستوى الدُنيويّ، Steve Jobs كان يهدِفُ إلى هدف، كان لا يهدأ (على ما يبدو) حتّى يُحقِّقه، وذلك الشخصُ (على ما يبدو) ليس مُهتمًّا سوى بما يحدثُ اليوم، وغدًا والبارحة.

ركّزي أيضًا على هذه النُقطة: النجاحُ الأعظَم هو دخولُ الجنّة، تغييرُ العالم هدفٌ ثانويٌّ بالنسبةِ لمسلمة، هو مهمٌّ جدًّا، لكن هنالِك الأهم، ونوعًا ما، يبدو تغييرُ العالمِ لي مباشرةً بعدَ دخولِ الجنّة في الأهمّيّة.

وذلك الشخصُ (على ما يبدو) ليس مُهتمًّا سوى بما يحدثُ اليوم، وغدًا والبارحة.

ذكرتني بهذه الآية:(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) (آل عمران 145)


نسأل الله أن يؤتينا خيري الدنيا والآخرة..

اخشى ان انسى :(

إن نسيك البشر فلا ضرر من ذلك و لن ينفعك تذكرهم لك

و بدافع الفضول لماذا تريدين أن يتذكروك ؟

بالنسبة لي لا يهمني إن نسيت المهم أن يبقى لي عمل يتذكره الناس و يقال رحم الله من عمله هذا أفضل.

و يفضل تحري الإخلاص في العمل و الإبتعاد عن الرياء لا أقصدك لكن إن إستمررتِ هكذا أخشى عليك أن تسقطي حقا في الرياء

إذا وافتك المنية لن يبقى لك الوقت لتندمي لأنك راهنت على المستقبل ربما تندمين لأنك لم تبعدي ذاك الحجر الذي وجدتيه وسط الطريق ليكسبك بضعة حسنات تنقلك لبر الأمان

تفاءلوا بالخير تجدوه لا تتوقعى المصائب قبل حدوثها انك ليس لديك مرض الكثيرون منا يرون الحياة سوداء اللون كئيبة .. وهو لايدرى أن هذا السواد ماهو إلا هذه النظارة التى يرتديها

قبل أن تحكم وتتكلم .. انزع عنك نظارتك وتشاؤمك وانزل ستاراً حديدياً على كل ماهو خلفك من ماض وألم

لاتنظر خلفك واستمتع بما هو أمامك من شروق جديد وميلاد يوم جديد

كيف اضيف شيئا واجعل حياتي ومماتي لهما معنى؟

ارضاء الله تعالى و تحقيق حلمك وكل ما تريدين واسعاد نفسك واسعاد من تحبين

سأذكر ببعض الأقوال

اعمل لدينك كأنك تكوت غداً واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا

ولا يستقيم حالك اذا اذا جعلتي نيتك واخلاصك من اجل الله فقط لا من أجل البشر

لا يهمك من تكون ف الارض بل المهم من تكون ف السماء

اترك لك صدقة جارية تنعم بها في دنياك وآخرتك

والنقطة الأخيرة لما القلق من الموت .. اذا جاء الاجل قلقنا وهمنا لن يؤخره ولا يبعده ..لذلك اسال الله حسن الخاتمة وحسن الظن واجتهد لهذه اللحظة فمن عاش على شيء مات عليه

الجواب: هو الإكثار من ذلك الشيء الذي تريدين أن تموتي عليه.

اخشى أن اكون من الذين حبطت اعمالهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .

لا تخشي ذلك، بل أحسني الظن بالله؛ ولا تموتي وأنتِ غير محسنة الظن بالله أو في نفسكِ شك أو ريب أبداً!

اصنعي أشياء تبقي لكِ آثاراً بعد الموت ألا وهي الوقف طويل الأمد؛ مثل: المساجد؛ كراسي المستشفيات؛ مصاحف؛ آبار؛ أيتام تكفليهم لفترة طويلة؛ أو تذهبي لمحل وتهديه قيمة معينة لمدة سنة أو أكثر بحيث يرمي الحبوب للطيور يومياً مقابل تلك القيمة وهكذا.

أنصحكِ بالاستماع إلى قصة المغردة عطور -رحمها الله- في حساب تغريدات المتوفين؛ وأتحداكِ ألا تدمعي! وتتأثري! وتتغير حياتكِ!

-1

ثلاث خطوات بسيطة :

1- أحضري أي شيء

2- قفي فوقه

3- موتي

تم بحمد الله..


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع