متى سوف تنتهي هذه العاده القبيحه عند العرب والمسلمين ؟ أترك الناس وشأنها !

هناك عادة أخرى و هي التعميم و كتابة كلمات مثل "العرب و المسلمين" -_-

مللت من التنويه ان العرب و المسلمين ليسوا لون واحد و لا تصرفات واحدة

و التصرفات التي ذكرتها لا اعتقد ان من يقوم بها يتجاوز ربع ربع ربع مئات ملايين العرب و المسلمين

مع تحياتي

ليس الأمر على إطلاقه، فهناك شيء يسمى ضوابط، سندع الدين جانبا، ونأخذ دعوتك لترك الناس وشأنهم بشكل مطلق،

حينها هل يكون صحيحا وأنت تعيش مع أهلك أن تتمشى في البيت عاريا بدعوة انها حريتك الشخصية ولا شأن لأحد بك، هل يحق لك تشغيل الموسيقى الصاخبة طوال الوقت بدعوى أنها حريتك الشخصية.

هل يحق للناس ممارسة الفاحشة في الطرقات العامة، ولا يحق للدولة أن تتدخل وتمنعه بحجة أنها حريته الشخصية ويحق له أن يفعل ما يشاء، هل يحق للزوجة أن تُدخل بيتها أي رجل ولا يحق للزوج الاعتراض بحجة أنها حريتها الشخصية، هل يحق للموظف أن ينام في المكتب ويحضر في أي وقت وينصرف بأي وقت ولا يحق للمدير الاعتراض بحجة أنها حياته الشخصية.

فكما الدولة تفرض قوانين على من يقطنها وعليهم النصياع لها، ويحق للدولة معاقبتهم في حالة المخالفة، مهما عارض حريته الشخصية،

 وكما للمؤسسة قوانين ونظام على الموظفين النضباط بها، وإلا فيحق للإدارة فصلهم، مهما عارض حريته الشخصية،

فكذلك المجتمع الذي ينتظم بنظام منبثق عن مبدأ وعقيدة، فعلى كل معتنق لهذا الدين، ولكل شخص يقيم على أرض هذه الدولة، أن يخضع لضوابطه، مهما عارض حريته الشخصية.

لأن سلامة المجتمع بكل مكوناته مقدمة على الحريات الفردية.

حتى في الغرب الذي يتغنى بحمايته للحريات، هي أكبر كذبة كذبوها وصدقها الآخرون. فها هم يتدخلون في شؤون الدول، ويتدخلون في شؤون الجاليات، ويتدخلون في شؤون من لا يخضع لوجهة نظرهم.

لكن هذا الإخضاع للنظام والمعاقبة على مخالفيه، لا يتم من قبل أفراد، وإنما من قبل الدولة والجهة الممثلة للمجموعة المسؤولة عن صيانة وسلامة هذا المجتمع أو الجماعة،

فكما لا يحق لأهل حي أن يضبطوا متهورا في سيارة فيوسعوه ضربا مبرحا، وإنما يترك الأمر لرجال الشرطة، فهذا الأمر ينطبق على أي منظومة أخرى، فالمؤسسة لا يقوم الموظفون بفصل المخالف، وإنما يصدر القرار من الإدارة.

وكذلك في الدولة التي تطبق نظام منبثق من دين فإن من يقوم على معاقبة المخالفين هي الأجهزة التابعة للدولة والمسؤولة عن هذا التنفيذ، وليس الأفراد.

هذا صحيح ليس من شأننا ولكن سأجيب على اسئلتك الثلاث بناءً على تعاملي معهم :

• ملحد لا يؤمن بالله ولا الأنبياء ....ولم يشتم أي دين ويحترم مذهبك وافكارك ولم يضرك بشيء .... الخ

صراحة انا اندمج مع الكثير من الفئات المختلفة وخاصة الملحدين وعن تجربة عندما يعلمون اني مسلم ورغم اني قبل ذلك يحبونك ويتعاملون معك بأفضل طريقة بمجرد علمهم انك مسلم تتحول التصرفات 370 درجة فلهم كره اعمى للإسلام والمسلمين وعن تجربة ومن امامي شتم الرسول صلى الله عليه وسلم وشتم ربي سبحانه وتعالى ما الحل في هذا أسكت !

• اخ واخت يمسكان يد بعضهما البعض وهما في الحديقه

برأيك المنازل لماذا وجدت ؟ اخ وأخت ؟ وما ادراك عشيق وعشيقة ؟ زوج وزوجة ؟ ... الخ الحدائق العامة والأماكن العامة للترفيه والإستجمام وليس لإقامة العلاقات والإنسان بطبعه شكاك وظنان ولماذا قلت المسلمين ولو انك في دولة موزومبيقة لحدث نفس الشيئ

• فتاه تريد خلع النقاب الذي دمر حياتها

تباً لمعتقدات تفكر بأن الحجاب يدمر ولا يبني ... برأيك وبدون تحيز لو مرّ امامك فتاتان محجبة وغير محجبة لمن ستميل الغير محجبة وستظهر شهوتك وستظهر الفتن بين الناس ولهذا الدي حرم هذا