للأسف مازالت العديد من دور النشر توفر كتبها بصيغة ورقية وهو جريمة لاتغتفر في زمن القارئ الإلكتروني، ولكن مالذي يجلعهم يقومون بذلك؟ هل بإمكاننا دفعهم عبر مراسلتهم مثلاً؟
الشركات الناشرة وعدم دعم الكتب الإلكترونية
زمن النشر الورقي لم ولن ينتهي فيما أعتقد، فمن طرف المستهلك/القارئ لا يزال للكتاب الورقي قيمته ودوره في حياتنا، فالقراءة من الورق أكثر راحة ومتعة، على الأقل من وجهة نظري ونظر الكثيرين :) أما من طرف الناشر/المنتِج فالنشر الورقي أضمن لحقوقهم دون شك، خاصة في ظل عدم انتشار وسائل الدفع الإلكتروني في عالمنا العربي.
بالطبع فإن الكتاب الالكتروني لن يمحو الكتاب الورقي ، مؤخراً بدأت بعض دور النشر العربية بدعم الكتب الالكترونية قد يكون أبرزها مكتبة جرير عبر مشروعها قارئ جرير والذي وفرت فيه عدد ضخم من الكتب العربية في مجالات عدة
جربت أن أسأل بعض من أتابعهم من القراء "النهمين" عن نسبة الكتب الإلكترونية من قراءاتهم.. تفاجأت بأن غالب من سألتهم قالوا بأن الكتاب الإلكتروني لا يشكل شيئًا من قراءاتهم! وأنهم جربوا ولم يجدوا فيه المتعة التي يجدونها في الكتاب الورقي! فبالتأكيد لن يندثر الكتاب الورقي :)
طبعا بدا لي هذا غريبا خاصة وأني أقرأ كل ما أقرأه -تقريبا- بشكل إلكتروني.
بالنسبة للشركان فهي للأسف تكتفي بأن تحذر من سيفكر في تصوير الكتاب ونشره إلكترونيًا دون أن توفر بديلًا لمن يجد صعوبة في الحصول على الكتاب الورقي لعدم توفره أو بسبب سعره المرتفع، أو أية أسباب أخرى.
لكن موقع نيل وفرات مثلا وهو الذي تتوفر عن طريقه أغلب الكتب التي يتم نشرها.. الموقع يوفر نسخة إلكترونية من غالب الكتب. لكن لها عيبين.. الأول هو السعر الكبير.. لا يكاد يفرق عن الورقي كثيرًا.. والثاني أنهم حددوها بصيغة epub فقط..
كذلك هناك تجربة المكتبات الإلكترونية مثل نون وغيرها.. هذه رغم أنها في بدايتها لكن عدد الكتب التي نشرت عبرها (بعد موافقة دور النشر.. فكل شيء هنا قانوني) وعدد تحميلات التطبيق مبشر..
المفترض أن ندعم من ينشر إلكترونيا بالشراء لكي يتشجع غيره عندما يرى أن النشر الإلكتروني أتى بأُوكله..
التعليقات