أحد الأعضاء قام بإبداء رأيه بإنه من سلب ذلك الموضوع فهذا من حقه و هو التعبير عن وجهة النظر ولكن عدم تقبل الرأى فهو من أسواء مايوجد في مجتمعنا
من الردود على ذلك التعليق وهو مايسمى بـ " عدم تقبل الرأى " فهو من الأمور التى تصنف تحت " واحده بواحده "
فقط مجرد إبداء للرأي والتقييم فهو وسيله للتعبير عن وجهة النظر فلا تلومه أحداً عن إبداء رأيه فتلك هي حرية التعبير وكل شخصاً حراً مادام لم يتعدى حدود النقاش فأرجوكم لاتكونو رقيقين المشاعر ولا تجعله تحيزكم يساعد على نشر النفاق فالإختلاف فى الرأي لايعنى الخلاف بينكم فقط أنظر عليها بإنها وجهة نظر وصاحبها له الحريه فى التعبير عن ذلك مادام يلتزم بالإرتقاء في نقاشه .
وذلك يذكرنى أيضاً بموضوع سابق بعنوان" لاتساعد على صناعة المستبد "
فمن يريد أن يناقش أو يقيم بذلك الأسلوب فعليه أن يعلم بأن بصناعة المستبد هذا فهو يجعل الأخرين رقيقي المشاعر ويصبح هو من المنافقين كذلك فإن كان هناك من يريد أن يبدى رائيه فعليه أن يعرف أنه المسئول عن ذلك ولا أحد لا أحد يمكنه أن يغير رأيه ذلك لأن كل شخص مسئول عن أفعاله ولن يتحكم أحد فى ذلك الرأي .
وبذلك يمكننا أن نمنع النفاق الذى يحوطنا وهو منع الخوف من إبداء الرأي بصراحه والسيطره على الذات من منع الأخرين بإبداء أرائهم ، بل نبادر النقاش بصراحه و بطريقه متحضره .
قد يظن البعض أنني أتحدث عن نقاش بعينه ولكنى أردت أن أعبر عن وجهة نظرى وهو ما لا يمكن أن تصمت عنه وهو التحيز لشخص بعينه أو موضوع أعجبه فيختلف مع الجميع ! رغم تحديث المواضيع وإعادة النقاش فى الموضوع مره أخرى ولكن أرى أنه لا شئ تغير لا أتحدث عن ما أراه في حسوب i/o ( فهذا مجرد مثال من جزء في مجتمعنا ) بل أتحدث عن من يستخدمون ذلك الأسلوب فى المجتمع أجمع وهو النفاق فإن كنت ترى شئ يستحق أن تقول فيه ماتراه بصراحه فقله فلا أحد سيعضك وإن عضك فأعلم إنه متحيز فلا تجعل أحد يتحكم في رأيك ، فالجميع لديهم وجهات نظر مختلفه إن كانت صائبه أو صحيحه فهى في النهاية وجهة نظر وعليك أن تقولها بشجاعه وصراحه فرأيك هذا سيساعد على منع النفاق في مجتمعنا فلاتخجل ولاتخف فنحن فى مجتمع به العديد من وجهات النظر فرأيك هذا هو التعبير عن ماتريد أن تقوله فقله بصراحه ولاتجعل النفاق ينتشر بذلك الخوف والتراجع فقط عبر عن رأيك ولاتجعل أحداً يتحكم فيه فرأيك هذا سيساعد على محو رقيقى المشاعر و منع النفاق فى مجتمعنا ، فأستيقظ وكن على يقين في رأيك .
التعليقات