السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أنا شاب عمري 15 سنة محافظ ولله الحمد على صلواتي وأذكاري ولكن مؤخرا أصبحت هناك فكرة تؤرقني وهي الخوف من الموت.
لا أتذكر كيف بَدأتُ أخاف من الموت ولكن أتذكر قبل أسبوعين تقريبا إنني كنت جالساً في المسجد بعد صلاة العشاء وفجأة أحسست بضيق في صدري وجفاف في حلقي وأنني سأموت قريبا حتى إنني استشهدت ولكن مَر الأمر بسلام . ومنها اصبح يلازمني التفكير بالموت واصبت باكتئاب وأصبحت حياتي بلا معنى حتى تقلب نومي وأصبحتُ أنام ساعات قليلة في اليوم
مع العلم انني اطلعت على مقالات في الانترنت لكنها لم تفدني الشئ الكثير
رجاء ساعدوني
تحياتي
يقال في المثل العامي: "ياللي تحته يابس ما بخاف" بمعنى من كان يقف على أرضية صلبة لا يخشى السقوط أو الغرق
حتى تعالج مسألة الخوف من الموت يجب أن تحدد السبب أو الجزئية التي دعتك لهذا الخوف، هل هو الخوف من سكرات الموت أم الخوف مما يأتي بعد الموت أم الخوف من ترك الدنيا وملذاتها أم ماذا بالتحديد.
الخوف حرصاً على الحياة لا يكون إلا ممن قطع الأمل بالنجاة بعد الموت أو لا يضمن مصيره بعد الموت ولهذا تجده أحرص الناس على حياة.
أما المؤمن فينبغي أن لا يكون كذلك، ففي الحديث القدسي :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل:( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. مصداق ذلك في كتاب الله: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
البخاري ومسلم
فمن علم بهذا ينبغي له أن يكون شوقه للقاء الله أكبر من أي شوق آخر.
وأما إن كان الخوف من سكرات الموت فهو ليس حتمي فمنهم من تأتيه ومنهم من لا تأتيه تماماً كالأمراض فلا تدري متى يأتيك الألم فقد يأتي شديداً وستكون مضطراً لتحمله وقد لا يأتي أبدا وطالما الأمر غيبي وبيد الله فادعوا الله دائماً أن يجنبك سكرات الموت.
واسمع لهذا الحديث وتدبره جيدا ففيه دواؤك إن شاء الله هو طويل ولكن العبرة في الفقرة الغامقة :
وإذا أردت قراءته بشكل أوضح لكون الخط المشكل هنا متعب نوعا ما يمكنك قراءته من من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=238230
أو هنا
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=10565
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ
فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا
فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَاحَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَيَقُولَانِ لَهُ وَمَا عِلْمُك فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ
قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي
قَالَ وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ
ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ قَالَ فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لَهُ
ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }
فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي
فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُواََََ
لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ
فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُك
الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ ََََ)
رواه الإمام أحمد و أبو داود وروى النسائي
وابن ماجه أوله ورواه الحاكم و أبو عوانة الإسفرائيني في صحيحيهما و ابن حبان وصحَّح الحديث الإمام الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
في اعتقادي افضل طريقة للتخلص من اي خوف هيا مواجهته وبالنسبة للموت " بما اننا لا نعلم متى نواجه الموت " هناك طريقتان لمواجهه هذا الخوف : 1 - نحن نخشى ما نجهله , فكلما عرفت اكثر عن الموت وحياة البرزخ وما ينتظرنا كمسلمين في الجنة بإذن الله تقبلت هذه الحقيقة أكثر واستعددت لها واطمئنت نفسك , وهذه سلسلة الدار الآخرة لطارق السويدان ما يميزها انه يتحدث فيها بشكل ايجابي عن الدار الآخرة تستطيع مشاهدتها من هنا
https://www.youtube.com/watch?v=p00cAfVPgz8&list=PLuW0qwyxVqyGfddPSq1PHUXkyDcLlg6s4
2- الأمر الثاني هو ان تجهز نفسك لهذا اليوم الذي سيأتي حتما , بالأحرى تجهز نفسك للجواب عن الأسئلة التي ستلقى عليك والتي لن تستطيع ان تكذب فيها , " عن عمره فيما أفناه؟ وعن علمه ماذا عمل به؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسمه فيما أبلاه؟ "
لذلك كل حياتنا هيا عباره عن تجهيز واستعداد للإجابه عن هذه الأسئلة لذلك خوفك من الموت سيساعدك على ايجاد معنى لحياتك المؤقته " الحياة الدنيا " وبالتالي تعلم لما خلقت : عبادة الله وعمارة الأرض ! وتعلم ان كل صغيرة وكبيرة ستحاسب عليها وتعلم ان الله جعل لك فسحه في الدنيا لتمتع نفسك في خضم هذه المهمه التي انت مرسل لعملها , وبالمناسبه هذه الأمور لو كان يعرفها داعش ومن يتسابق إليهم لاشغلوا انفسهم في صنع ما يفيد الأمة ويعمر الأرض بدلا من الخراب والتدمير والقتل وما إلى ذلك .
لعل هذه الامور تفيدك .
أخى العزيز أعتقد أن مشكلتك هي مشكلة نفسية بالاساس.
أولا الله أعلم, هدا ليس سوى وجهة نظر وليس بضرورة ينطبق عليك, ولست أخصائيا نفسيا لكن عندي إطلاع بسيط بالقضايا النفسية.
صراحة، عندي أخ لي يعاني من نفس المشكل، هو أنه ذات مرة كان يصلي في المسجد، وعند الرفع من السجود أحس بدوخة شديد بفعل ظغط الدم، ولكنه وبسبب تفكيره السلبي وكثرة تفكيره في الموت فسر الامر على أنه سيموت في تلك اللحظة... هههههه وبفعل الخوف والهلع قام في التلك اللحظة بالتمسك بشخص بجانبه كنوع من طلب النجدة, الشئ الدي سبب الخوف لداك الشخص... كان موقفا مضحكا فعلا.
خلاصة الامر... سبب المشكلة هو التفكير السلبي والهلع... وهي قضية نفسية تسمى " التفسير الكارثي " أو Catastrophic Misinterpretation يصاب بها بعض الاشخاص الدين يعانون من نوبات هلع أو قلق. وهو أن أي تغير في الجسم أو في الافكار قد يسبب أعراض شبيهة بأعراض القلق.
على سبيل المثال : أي إرتفاع في سرعة دقات القلب بسبب ( الجري أو سباحة ) أو الاحساس بضيق أو بصعوبة في التنفس ( لسبب طبيعي ) يتم تفسيره على أنه تهديد أو مشكلة صحية خطيرة تحدث. كأن يعتقد الشخص بأنه يتعرض لأزمة قلبية بسبب إرتفاع سرعة دقات القلب. مما يجعله يصاب بنوبة هلع. وبسبب هدا الهلع تزداد سرعة دقات قلبه أكثر من السابق ويبدأ بالتعرق، وهدا الازدياد في دقات القلب يؤكد له الفكرة التي في الرأسه والتي هي أنه يتعرض لأزمة قلبية، الشئ الدي يؤدي مرة أخرى لإزدياد الاعراض من ثم تأكيد الفكرة مرة أخرى, وهكدا يقع في حلقة مفرغة بين أفكاره وحالة جسده، فكل من الاثنين يوكد للآخر أن شيئا ما يحدت وكل مرة تزداد الاعراض حدة.
في حالتك أنت، قمت بتفسير تلك الاعراض ( "... ضيق في صدري وجفاف في حلقي ..." ) على أنك ستموت في تلك اللحظة، وهدا ربما بسبب تفكيرك السلبي أو ربما كثرة قرائتك عن الموت وتفكيرك فيه.
وهي من الامور النفسية التي قد يصاب بها كل شخص والتي قد تكون طبيعية. لكن يفضل زيارة أخصائي نفسي إن إستمرت لمدة طويلة وتكررت كثيرا.
والسبب في ملازمة المشكل لك هو تصديقك لأمر وتفسيره على أنه إشارة أو علامة من الله لك على إقتراب الاجل، ورغم أنه امر غير واقعي وبعيد الحدوث فإنك تستمر في تصديقه. وهدا ربما يمكن أن يكون بسبب طبيعة شخصيتك الخيالية أو قليلة الواقعية.
لدالك حاول تكذيب كل ما يوحي به لك تفكيرك خصوصا إن كانت أمور غير واقعية، وإن أوحى اليك تفكيرك أن لا تفعل شيئا لسبب غير واقعي فإفعله. وإن أوحى اليك تفكيرك أن تفعل شيئا لا تفعله. المهم لا تصدق تفكيرك وعاكسه. ومع الوقت سيتأكد لك وسيترسخ لديك قناعة بأن كل تلك الامور والمخاوف والمعتقدات لم تكن سوى أوهام. وفعلا فالكثير مما قد يعتقده الشخص ليس سوى أوهام لا تقوم على أي أساس واقعي أو طبي.
المهم لا تصدق تفكيرك ولا تجاريه بل عاكسه, وإن شاء الله سيزول الامر.
عموما أعتقد أنها مسألة مؤقتة وستزول إن شاء الله, لكن قد تتكرر في مسائل أخرى غير تلك. لدالك إعمل بقاعدة المعاكسة والتكذيب.
والله أعلم.
أرجوا أن اكون قد أفدتك... وأنا جاهز لأي إستفسار.
ان مت فلن تشعر واذا شعرت فلن تطول اكثر من ثوان فلماذا تخاف ؟ وخاصة بما انك محافظ على صلواتك وذكرك
ذكر نفسك بالجنة دائما ولن تخاف ابدا من الموت ... بالمناسبة هناك أشخاص يتمنون الموت احيانا وانا واحد منهم
كلامك صحيح جدا
فعلا انا واحد منهم اتمنى ان اموت وبعد التفكير قررت ان اتمنى الموت لكن موته جميلة جداااااااااا وهي موت
الشهادة في سبيل الله :)
ما اجملها ^^
هل لديك وجهة معينة في جهادك ؟ فسبيل الله غامض قليلا في هذه الايام (:
يا اخي الحبيب الجهاد متاح من اي مكان من اي شخص من اي مرئ حتى من بيتك :)
اما قولك اخي
فانا فهمت قصدك :D لكن ساجيب كأني لم افهم :)
جوبي هو : وجهة الجهاد في المكان الذي فيه ظلم واذا كنت تريد معرفة هل انت على حق ام لا
اما قولك صديقي
انظر من حولك واذا وجدت انك كل يوم تتعثر بمصيبة (الله مبتليك بها) ... فاعلم انك على الحق بإذن الله :)
سأذكر يا صديقي قصة طريفة ^^
تمشى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل : أنا أعلى منك رأساً .
قال الحق : أنا أثبت منك قدمــاً .
قال الباطــل : أنا أقوى منــك .
قال الحق : أنا أبقى منــك .
فتحدى الباطل الحق فقال له : إن عندي من الوسائل مأطغي به وجهك على الناس .
فأجابه الحق : وعندي من القوة ماأهتك به تغريرك بالناس .
قال الباطل : سأظل ملاحقاً لك بلأكاذيب حتى تمل .
قال الحق : وسأهتك سترك الجديد كما فعلت بالقديم .
قال الباطل : أنا معي الأقويــأء والمترَفون .
قال الحق : {{وكذلك جعلنا في كل قريةٍ أكابِر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون}} .
قال الباطل : إذا أقنعت الناس جميعاً فإن سندي ابليس باق إلى يوم تبعثون .
قال الحق : ولكن ربي الله ، هو الذي يحكم بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون ، يوم يكون سندك الأكبر يتلظى في نار جهنم هو وأتباعك جزاءً ووفاقاً ، لما كنتم في الحياة تفسدون.
قال الباطل : أستطيع أن أقتلك الآن .
قال الحق : ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعــد حين .
واعتذر على الاطالة :)
وشكرا على سؤالك
بما انك محافظ على الصلاة وقرائة القران وبر الوالدين, اعتبر الموت تجربة مثيرة وجميلة ان شاء الله, واقرأ ماذا يحصل للمؤمن بعد الموت فلربما اصبحت تتمناه.
لامشكلة.. لكن مارأيك بجولة عندنا في سورية؟
كوني اعيش في منطقة آمنة لكن مستهدفة في اي لحظة فعندي قناعة تامة أن المجاهد اللطيف الذي سيفجر ستة أطنان من الTNT بجانبي التي ستجعلني حساء لذيذا في طرفة عين .. لن اشعر بها وساصبح في العالم الاخر بكل سهولة دون الم ..بالتالي لا تفكر كثيرا بالأمر .
قم بتخطيط قلب و اختبار رد فعل عصبي عند الاطباء و سيوضحون السبب اذا كان مرضيا او عارضا .. لاتنتظر حتى تتكرر مرة اخرى فقد تجنب نفسك الكثير من المتاعب.
اولا : الله يرزقك طول العمر والصحة
ثانيا :لا اعتقد ان خوفك من الموت شيء عليك القلق منه بحيث تبحث عن حل للتخلص من ذلك
انا اخاف من الموت واظن الجميع يخاف من الموت
ما عليك ان تقلق منه هو ان يمر الوقت فتصل الى هذه اللحظة وقد ضيعت عمرك بدون فائدة
اهتم بدروسك وحاول النجاح حتى تفيد اهلك وبلدك ومجتمعك
اجعل لوجدوك فائدة يذكرك بها الجميع فى حياتك وبعد مماتك
أخي في الله، ضع في بالك فقط :
الأعمار و الأرزاق بيد الله.
لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك.
كل من عليها فان، بل حتى الملائكة ستموت، و ملك الموت سيموت.
سيد الخلق و سيد المرسلين و أصابه الموت.
قال تعالى : قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
فالموت شيئ عادي كالولادة و الأكل و الشرب و غيرها من أمور الحياة، أمور بيولوجية تسيّر من طرف علّام الغيوب.
خالد بن الوليد كان من أعظم المحاربين ولا توجد حرب إلأّ وهو فيها مع أنه في الأخير مات على فراشه في البيت ... لما اتاه الزوار الى بيته كشف لهم عن جسده ولا توجد منطقة واحدة بدون جراح... قال لهم لو كان السيف هو الذي يقتل لمت أنا... ثم أردف بمقولته المشهورة ولا نامت اعين الجبناء اذن الموت قظاء و قدر لا المرض يقتل و لا السيف يقتل... اعرف آباء مرضى بالسرطان و مع ذلك مات أولادهم قبلهم.. و الموت على اعتباري ماهي الا انتقال الى حياة اخرى !
اخي الكريم , اسأل الله العلي العظيم ان يشفيك . واعتبره ابتلاء من الله فأصبر .
اولا : اقتنع تماما انك لست وحدك من يعاني من هذا الامر , لانه اصبح من امراض العصر .
ثانيا : حاول قيام الليل قبل الفجر بنص ساعة و ادعوا الله ان يشفيك و ارقي نفسك بالرقية الشرعية او من تثق به .
ثالثا: راجع معالج نفسي وليس دكتور نفسي .
رابعا : توقف عن قراءة المقالات لانها تزيد الطين بلة .