مقالة: بعد كل هذا.. لماذا لم نُجرّم المسيحية ولم نتهمها بالإرهاب؟
السفهاء في كل دين و كل مذهب هم الارهابيون لكن المشكلة ان معظم الضخ الإعلامي الرسمي و غير الرسمي قادم من الولايات المتحدة وهذا ما نشر الاسلامفوبيا في اذهان شعوبهم ..لكن بالعودة الى الشرع ..نجد الديانات السماوية وغير السماوية (كالبوذية مثلا) فيها الناس المهذبين الخلوقين الى جانب المجرمين الذين يشوهون صورة من ينتمي اليهم ..
اكبر جريمة هي توصيف دين كامل أو طائفة كاملة بالإجرام لانه في هذا العالم يسري قانون : عندما يسكت اهل الحق .. يظن اهل الباطل انهم على حق
المشكلة انسانية وليست دينية .
جميعنا بشر
(كالبوذية مثلا) فيها الناس المهذبين الخلوقين الى جانب المجرمين الذين يشوهون صورة من ينتمي اليهم ..
نعم البوذيين خلوقين و هم الان يقتلون ، يذبحون و يحرقون إخواننا المسلمين في بورما ، و ما تخفي صدورهم أكبر .
عندما يسكت اهل الحق .. يظن اهل الباطل انهم على حق
في هذه صدقت
توقعت هذا الرد .. عندما يقون افراد ينتمون الى البوذيين او محسوبون عليهم ويقتلون المسلمين او الديانات الاخرى فهذا لايعني ابدا ان البوذيين (وهم عشرات الملايين او اكثر) جميعهم مجرمون فالوصية الأولى لبوذا كانت لا تقتل فإما هوؤلاء ليسو ببوذيين حقيقيين او ان لديهم تبريرات تقنعهم هم فقط بشرعية جرائمهم .
لي صديق يسكن بين البوذيين في ضواحي احدى المدن الصغيرة كطالب جامعي (وهو مسلم) يقول لي: لديهم ثقافة الاف السنين من اللاعنف وهم يحبون المسلمين ويتناقلون قصصا عن اجدادهم يوم وصل تجار المسلمين و سكنوا هناك ونشروا الخير فيها.
نظرتنا بطريقة التعميم هذه تفسر كيف حسب الغرب ان الاسلام ارهابي رغم ان عامة المسلمين ناس اتقياء مسالمين لكن ليس جميع الناس قادر على التفريق بين الحق والباطل .
إليك هذه الدراسة التي تتكلم عن وصايا بوذا وأثرها على مسلمي في ميانمار
لي صديق يسكن بين البوذيين في ضواحي احدى المدن الصغيرة كطالب جامعي (وهو مسلم) يقول لي: لديهم ثقافة الاف السنين من اللاعنف
يا أخي ليس من رأى كمن سمع ، من يرى القتل و الذبح ، و الحرق ، والتعذيب ، ليس كمن يسمع من طالب ما في مكان ما
إذا أصبحت حسوب تتحكم في إخفي المواضيع و إظهار ما تريد مثلما تكمم الحكومات أفواه الناس ، مرحباً بكم في حكومة حسوب الالكترونية التي لا تريد أن يتكلم الناس في المسيحية ولكن أن نتكلم في المسلمين وداعش فلا مشكلة .
بالفعل بدات الاحظ مثل هذه الاشياء ! .. يبدو اننا لن نرى مكان تبدي ارائك بحرية في زمن الطواغيت ! واصبحت لا استبعد من حسوب تسليم معلومات شخصية ( ip ) الى اخره لحكومات الطواغيت (: , واتمنى ان لا يهوى حسوب كغيره !
- عزيزي كل الخدمات لديها سياسة خصوصية ويتم ضرب هذه السياسة عُرض الحائط حينما تتعرض المؤساسات لضغط الحكومات التي تقبع مقار هذه المؤساسات تحتها أو الضغط من حكومات خارجية على تلك الحكومة المعنية بالمؤسسة وبدوها تضغط على المؤسسة، إن كنت كنت تريد الخصوصية فعلاً فإعمل على ذلك ولا تثق في أي سياسة خصوصية عبر الويب.
الحياة ليست عادلة, و القوى أيا كان مسيحى او مسلم او يهودى او بوذى سوف يفرض ارادته و يستخدم العنف لتحقيق مأربه, هذه طبيعة الحياة و ليس للأديان علاقة بهذا,
ففى النهاية الصراع و اثبات التفوق و الصراع على الموارد هى من خصائص حياة البشر, لا يعيش الانسان دون صراع و محاولة التفوق على الاخرين, يظهر هذا فى كل تفاصيل حياتنا, التنافس الرياضى و التنافس فى العمل هى شكل من أشكال الصراع و الحروب.
الغرب ارتكب الكثير من الجرائم و الفظائع, تماما مثلما للشرق أيضا جرائمه,
معظم الجرائم التى أوردتها الكاتبة لا علاقة لها من قريب او بعيد بالمسيحية,
ما علاقة الحرب العالمية الأولى و الثانية بالمسيحية مثلا؟!
الحرب العالمية الأولى و الثانية كانت أطرافها من المسيحيين و لم تكن هناك مشاركة واسعة لأى دولة اسلامية الا السلطنة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى و التى حاربت الى جانب النمسا و ألمانيا.
و ما علاقة العنصرية و العبيد بالمسيحية من قريب او بعيد؟ معظم الافريقيين من المسيحيين, هناك الكثير من الاسيويين و من غير القوقازيين مسيحيين.
و الاهم ما هى علاقة النصوص المسيحية بكل هذا؟
حرب العراق كانت بهدف احداث اختلال سياسى بمنطقة الشرق الاوسط تمهيدا للسيطرة على منابع النفط.
رغم هذا الغرب لديه شجاعة الاعتراف بالخطأ, معظم المذابح التى ارتكبها الغرب قد اعترف بها و اعتذر عنها, بينما ترفض تركيا حتى الأن الاعتراف بمذابح الارمن و هى احدى أبشع المذابح فى التاريخ.
و لا نلوم غير أنفسنا, نحن من تخلفنا عن ركب الحضارة, و فقدنا احدى اهم خصائص الانسان, و هى ال"تكيف" و التغير بحسب الظروف و المتغيرات حوله, ما نزال نفكر بالطريقة ذاتها التى نفكر بها منذ قرون بل و نقمع اى محاولة للتجديد و التطور.
عجزنا عن التطور, عجزنا عن الابتكار و التجديد, فكانت النتيجة أننا مجرد أمم تعيش عالة على المجتمع العالمى الذى قد يقرر عاجلا ان اجلا التخلص منها او عزلها!
أنا ضد إنتاح صور نمطية عن دين بأكمله
من أول من قتل بالقنابل النووية ؟
من يزود القبائل والدول المتناحرة بالسلاح ؟ما علاقة الحرب العالمية الأولى و الثانية بالمسيحية مثلا؟!
ما علاقة الحملات الصليبية بالمسيحية ؟
وما علاقة الاستعمار وقتل الملايين من أبناء الشعوب المستضعفة من الهنود الحمر وإفريقيا وشرق آسيا بالمسيحية
ما علاقة الحرب العالمية الأولى و الثانية بالمسيحية مثلا؟!
و ما علاقة العنصرية و العبيد بالمسيحية من قريب او بعيد؟ معظم الافريقيين من المسيحيين, هناك الكثير من الاسيويين و من غير القوقازيين مسيحيين.
و الاهم ما هى علاقة النصوص المسيحية بكل هذا؟
السؤال الذي يجب طرحه: هل قامت هذه الحروب و الأزمات لأجل نصرة المسيحية و إعلاء كلمة المسيح ؟
و هل صرح أحد مسببي هذه الحروب أنها قامت باسم الرب يسوع ؟
طبعاً يريد الإسلاميون أن يغطوا على جرائمهم و لكن هيهات ، جرائمهم يشهد عليها العالم بأجمعه .
لا تتعجب من الإسلاميين فكل ما يجيدونه هو الكذب ، أي أن الكذب ديدنهم ، بل الأفضل أن نقول الكذب دينهم .
المشكل الاكبر انه لا وجود للحقيقة و سنجد انفسنا متجهين بصفة غريبة نحو ثقب من الحيرة و تداخل الاراء و في النهاية ستجد نفسك ضائع في فضاء من الاراء المسيرة و المخدرة باعلامهم
أولاً عن أي حقيقة نتحدث ؟ عن الحقائق التاريخية لأمتنا و حضارتنا ؟ أم عن ما فعله أعدائنا بأهلنا من المسلمين في السابق و الحاضر ؟
إذا أردت الحقيقة فأبحث عن أهل الحق ، فهناك من سهر الليالي و صرف الاعمار في كتابة و تبيين الحقيقة في الماضي و الحاضر فإن كنت تريد من الحاضر فهناك دكتور راغب السرجاني فهو من المتحركين و المتبحرين في هذا المجال و من عصرنا أيضاً .
بالنسبة لما يفعله الاعلان فأصبح الانترنت أكثر مكان يصغب التحكم فيه إذا فهو ساحة جيدة للبدأ في نشر الوعي عن التاريخ .
مذابح المسلمين في كل مكان و في كل تاريخ :
في العراق
في الفلبين
في بورما
ما فعله الصرب في إخواننا المسلمين في روسيا .
و الكثير
أتعروفون لماذا ؟ مع أن عدد المسلمين الان يقارب المليارين ؟ بسبب مرض الوهن وهو حب الدنيا و كارهية الموت - كما ذكر أخي @belal879 في حديث تكالب الامم - هذا المرض الذي أصاب غالب الامة ، و هو ما جعل أعدائنا يتمادون في طغيانهم ، و الحل هو التكاتف مع بعض و الجهاد بـ :
- العلم :
تعلم صناعة الاجهزة و الاسلحة و الاليات للتجهز لمقاتلة من قاتلنا و عذب إخواننا ، و أن يشمر علماءها (من خبراء العلم الحياتي) عن سواعدهم في تطوير الاسلحة و المعدات .
كما قال الله تعالي في كتابه
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿الأنفال: ٦٠﴾
- المال :
دعم المسلمين في جبهات القتال عبر إيواء نازحم و تطببيب مريضهم و جريحهم و مساعدة مجاهديهم .
- النفس :
فمن كان قريباً من مكان قتال و له القدرة فليعن إخوانه
كما قال الله تعالى في كتابه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿التوبة: ١٢٣﴾
- بالكلمة :
عبر توضيح الحقيقة للأمة الاسلامية عن أعدائها و مذابحهم كما ذكر في هذا المقال ، أو عبر القنوات و الشاشات والمواقع الالكترونية . ثم تحريك الشباب و العلماء لفعل الخير في سبيل نصرة إخوانهم المجاهدين ، حتى يأتي يوم ينظر في جميع الامة الاسلامية للقتال في سبيل لله على أنه حق و يتحرك أبنها .
يمكن أن يبدأ هذا بجهود فريدة و جماعات بسيطة ولكن لن يتم إلا إذا توحد المسلمين تحت راية و احدة
المصادر التي استقت منها الكاتبة كما ذكرتها في إحدى التعليقات :
1- ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين | أبو الحسن الندوي
2- الغارة على العالم الإسلامي | د/ ربيع بن محمد بن علي
3- افيقوا أيها المسلمون | عبد الدود شلبي
4- حرب صليبية بكل المقاييس | الدكتورة زينب عبد العزيز
5- محمد والمسيح | خالد محمد خالد
6- انسانية الانسان | رينيه دبو
لانها مشيئة الله ونبوءة رسوله (:
( توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها وقيل اونحن قلة يومئذ .. قال بل انتم يومئذ كثير لكنكم امة كثغثاء السيل وينزع الله مهابتكم من قلوب اعدائكم ويزرع فيكم الوهن وقيل ما الوهن يا رسول الله .. قال حب الحياة وكراهية الموت ) ، لكن الحمد لله ايضا هناك مشيئة ونبوءة اخرى وما نراه الان والحمد لله قامت ^_^
( تكون فيكن النبوة ما شاء الله ان تكون فيكم ثم ينزعها الله اذا شاء .. الخ ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) وان شاء الله قريبا نبوءة اخرى واتية لا محالة ( لتفتحن روما والقسطنطينية ) ففتحت القسطنطينية وباقي روما ان شاء الله وهي قريبة جدا (:
هي نفسها.. لكن حسب علمي بلال مناصر لتنظيم الخلافة وهم لايعترفون بحكومة العدالة والتنمية او بعلمانية تركيا ..فكيف اعتبرها مفتوحة ؟
ربما هناك حلقة ناقصة قد يبينها لنا
فُتحت القسطنطينية على عهد محمد الفاتح والذي حكم في زمانه بالشريعة المنزلة من رب السموات السبع وحكم باحكامه ولم يضيع حدوده .. فبقيت حتى 3 من مارس 1924م حتى الغيت الخلافة على يد المرتد اتاتورك .. والان استحوذ عليها العلمانيين والكفرة المرتدين وحكمو العباد بما لم ينزل الله فارتكبو ناقضين او ثلاث من نواقض الاسلام .. فالان السلطة قائمة على القوانين الوضعية الشركية والعلمانية العفنة عندما الغى الخلافة المرتد كمال اتاتورك , كما جــميع الدول العربية والاسلامية واولها ام القرى ومسقط راس اشرف ما خلق الخالق .. لذا لا يمنع انها فُتحت ثم اُغتصبت لتُحكم بالقوانين والدساتير الوضعية .. الفتح يعني دخل الاسلام عليها واهلها ولا ينقض حكمها بالعلمانية انها لم تفتح ولا يعني لو حكمها طاغوت بان اهل البلد يكفر ويرتد .. فببساطة سيزال طاغوتها من جديد وتحكم بالاسلام كما جميع الدول العربية واولها ام القرى .. اما روما كلام اخر وموضوع اخر فهي لم تفتح ولم تصلها الفتوحات ولم تذق هي واهلها الاسلام قط وو , الى آخره (:
بعض السذج وأكثرهم من صغار السن يعتبرون اردوغان قائدا اسلاميا ويتمنون ان يعيد مجد امبراطورية "الخلافة" العثمانية
إذا سمحت لي بأن تستقطع جزءً من وقتك لمعرفة أحوال تلك الفترة الواقعة بين سقوط الخلافة إلى وصول أردوغان للحكم ، و هل أردوغان يعتبر قائدا إسلاميا لتركيا أم لا .
عدنان مندريس وديمقراطية العلمانيين الكاذبة :
نجم الدين أربكان و صراع الهوية :
لن أضيع دقيقة من وقتي في الاستماع لطارق سويدان
أحد أبواق الخراب الذين خربوا بلدي وشوهوا ديني وأيقظوا الفتنة بين المسلمين
بالنسبة لتركيا فلا فرق عندي بين مصطفى اتاتورك ورجب اردوغان
الاول: ذلك الضابط الذي كان يعمل في ليبيا وقمع مقاومة اهلها لبطش الترك ثم عاد إلى بلده بعد ان باعت ليبيا للطليان كما باعت الشام لفرنسا
والثاني: الذي يضع صورة الأول خلف مكتبه شارك النصارى حربهم الصليبية على ليبيا ولا زال الشريك الأكبر في الحرب على أهل سوريا
.
أشكرك على الاهتمام
يا اخى باللة عليك
هل رايت احد الرجل يمسك صليب و يقول ايات من الانجيل ثم يذبح شخص او يطلق النار على شخص ؟
اغلب المذكور فى المقالة هى حرب للمصلحة الدول فقط ؟
و امريكا غالبيتها ليست مسيحية [المصدر مجلة ناشيونال جيوغرافيك]
الدين المسيحى دين تسامح وايضا الدين الاسلامى لكن المشكلة فى العقول و ليست فى الدين فى الوطن العربى المسيحى واليهودى و المسلم و اى دين اخر كلهم يكرهون بعضهم و
ارجوك لا تفعل مثل اغلب من فى الوطن العربى عندما يخطئ شخص يسبون الدين او العرق او القبيلة
ناقش الحدث و ليس الشخص او الدين
ارجوك لا تفعل مثل اغلب من فى الوطن العربى عندما يخطئ شخص يسبون الدين او العرق او القبيلة
حسنا ، لن نقوم بما يقوم به العرب ، سنقوم بما تقوم به أمريكا المتحضرة ، تتهم الاسلام بالارهاب ،
يمكنك مشاهدة برنامج قصير في اليوتيوب عن نظرة الغربيين للمسلمين ، وانهم لا يعرفون شيئا إلا عن داعش و القاعدة ،
وحسب ما يبدو لي في التقرير فإنه صحيح.
لأن جرائمهم لم تكن باسم الدين و إن كان بعضها من منطلق ديني (مثل تأييد دولة إسرائيل) أما المسلمين يرتكبون جرائم باسم الدين ...
وزلة لسان جورج بوش قائد حملة حرب العرق وأفغانستان بأنها حرب صليبية ماذا تسميها حرب باسم الإنسانية ؟!
وأزيدك من الشعر بيت
إليك هذا التقرير
و هذا ما ذكرته في تعليقي السابق أن بعضها من منطلق ديني و على حد علمي أن جورج بوش إنجيلي/بروتستانتي الطائفة و معروف عن الإنجيليين/البروتستانت نشرهم للمسيحية بأي وسيلة كانت حتى الكذب و التدليس . قد أكون على خطأ ، لأن موضوع الحرب على العراق شائك و محير ، خصوصاً ما يتعلق بجورج بوش نفسه ، منها ما يروج عن جهله بوجود سنة و شيعة في العراق ، و ما نقل له خطأً عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق .
و متى سببت المسلمين ؟ و كيف يعقل أن أكون مسلماً و أسب المسلمين ؟ هذا تناقض .
جل ما ذكرته هو حال المسلمين المتردي من ممارسة أعمال عنف باسم الإسلام.
أنت ليبي و ترى ما تفعله الجماعات الإسلامية في ليبيا و بقية دول العالم و يأتون و يدعون البراءة و معاداة الآخرين لهم .
كنت منخدع بالتيارات الإسلامية (بمختلف توجهاتها و سياساتها) و كنت أظن أن لها مشاريع إصلاحية ،
لكن الوقت كشف مدى خبثهم و استغلالهم للدين لأجل جمع أكبر عدد من الرعاع ، و استخدام الكذب وسيلة لهذا ،
الصدمة الأكبر عندما قرأت عن حقيقة أحداث حماة في سوريا عام 1982 بتتبع الأحداث التي أدت لذلك و عرفت حقائق كثيرة مخفية ...
جل ما ذكرته هو حال المسلمين المتردي من ممارسة أعمال عنف باسم الإسلام.
نعم صحيح فأن نقاتل من قاتلنا يعد عنف بإسم الدين و إرهاب و تطرف ، لماذا لا تعلنها صريحاً و تنكر الجهاد ؟
ما علاقة محاكم التفتيش ؟ محاكم التفتيش كانت أيام سيطرة الكنيسة على مفاصل الدولة
و بالمناسبة لهذا السبب أتت العلمانية لفصل سلطة الكنيسة عن الدولة و إبعاد طبقة رجال الدين عن السياسة
لاحقاً توسع المفهوم ليشمل فصل الدين عن الدولة
المسيحيون أنفسهم يعترفون أنهم كانوا خطأ لكن لا يزال منهم من يخلط الدين بالسياسة أو يمارس السياسة بغرض ديني
التعليقات