ما جعلني أكتب هذا الكلام هو حلقة خواطر :

وأعلم أن كلامي هذا لن يعجب الكثيرين ولكن هو مجرد تساؤل في نفسي وددت أن أبوح به وهو كلام شخصي فقط ويعبر عني وليس عن الجميع. ..

لماذا أصبح السوريون ..

الشعب اللاجئ المشرد .. أصبح من يريد إستغلالنا يستطيع أصبح من لم يجد من يقبل به يذهب للزواج من فتياتنا لإنه أن يعلم أن ظروفهن ستجبرهن على القبول .. أصبح الجميع يشفق علينا ويود التبرع والمساعدة .. لماذا ؟!

أنا من أول من كان مؤيداً للثورة السورية ولتضحياتها ولكن الآن ماذا ؟

خسرت منزلي .. خسرت أهلي بين شهيد ومعتقل ومقاتل وفي أحسن الحالات من لا زال على قيد الحياة وأوضاعه جيدة لا أستطيع أن أراه لإنني في دولة أخرى ..

بلدنا تدمرت تهجرنا أصبح أتفه الأشخاص يستطيع إستغلالنا والتهزئ فينا بأننا بلا وطن ومشردون ..

إلى متى ؟ الثورة لم يعد لها هدف أصبحت سوريا مستنقعاً لكل من يريد أن يقاتل وفئة قليلة فقط من يقاتل من أجل البلد ..

إلى متى سنبقى هكذا 5 سنوات والوضع لم يتحسن ولو قليلاً .. ماذا كسبنا ؟

لماذا نحن بالذات ما ذنبنا ؟!