يا ليته كان مجرد سؤال، تجد أن أغلب الآباء يرغم إبنه أو إبنته على تخصص معين قد يكرهه الولد لكنه مجبر على طاعة والديه، فيفشل ذلك الولد لأنه أُرغم على ما لا يريد ومن ثم يلقون عليه اللوم.
فتجد أغلب الآباء لا يرى في الدنيا إلا تخصصين إما طبيب أو مهندس، لهذا تجد أن العديد من المجالات تم تهميشها في الوطن العربي، كالرسم والسباحة والسباقات والعمل الحاسوبي وغيرها من آلاف الوضائف فتجد أن المجتمع أغلبه إما طبيب، معلم ، مهندس.
التغيير يجب أن يبدأ من إعطاء الأطفال حرية إختيار تخصصهم ووجهتهم في الحياة بدون إرغام أو تدخل في اتحاذ القرار.
أغلب الطلاب الذين أعرفهم إختاروا تخصصات لم يرغبوا بها أبداً.
نتمنى أن يتغير هذا في القريب العاجل لأنه من أكبر أسباب كبت الطموحات وقمع الأفكار. كحالنا نحن المبرمجين، المصمين، المدونين والعمال الأحرار نعامل كمن لا عمل له، أو أسوء فقط لأننا مختلفون عنهم وأردنا نغير نمط العمل.
التعليقات