هل كنت تشعر نفسك في مستشفى مجانين ام كنت مجنون من المجانين الكثر ؟
كل كنت العاقل الذكي المتفوق ( الشطور ) ام المشاغب ؟
احكي لنا قصة طريفة حصلت بينك و بين احد اساتذتك ؟؟
كنت في صف عبارة عن نخبة من المجانين, وكنا نقوم بمقالب بلاساتذة, منها ان كنا نشتري كيس, عند الدعس عليه, ينتفخ ثم ينفجر ليصدر رائحة نتنة جداً لا احد يحتملها.
احد الاساتذة بعد ان اصيب بلجنون منا, للاسف قام بلصعود الى الطاولة ثم خلع بنطاله والصراخ علينا .. يكفييييي يكفييي, ولم نره بعدها ابداً.
بعد ذلك قامت ادارة المدرسة بتوزيعنا على الصفوف الاخرى, وانهاء اسطورة صفنا :(
هههه والله لا اكذب.
كنا نشتري كيس, عند الدعس عليه, ينتفخ ثم ينفجر ليصدر رائحة نتنة جداً
هههه يبدو أنها كانت متوفرة عندكم كذلك، ولكن أتعلم ماذا فعل الأستاذ لما قمنا بفعلها في القسم، قام بغلق كل النوافذ وخرج وتركنا نشم الرائحة كلنا
وأخبرنا أنه من يكشف الفاعل سأدعه يخرج، أتعلم أين المشكلة؟ لقد فجرنا 4 أكياس في آن واحد هههههه
ورغم كل هذا لم يكشف أحدنا الآخر (متربين على عدم الخيانة ههههه)
آه ذهبت تلك الأيام بدون رجعة!
كنت الطالب العاقل لكن ليس المتفوق، وكنت أكره الشغب والمشاغبين، كنت أمارس بعض الشغب لكن لا أؤذي أحداً من الطلاب أو المدرسين، مثلاً أخرج من المدرسة لأعود إلى المنزل، وأحياناً أعلم الطلاب الآخرين كيف يفعلون ذلك، كانوا يفعلونها بالأسلوب الخطأ ويذهبون إلى الجدار الخلفي ليتسلقوه، هذا خطأ مبتدئين، علمتهم كيف يهربون من المدرسة من خلال الباب الرئيسي وأمام عيني الحارس نفسه :-)
ليس لدي قصص طريفة مع الأساتذة، كنت أعاملهم باحترام، هذا على كراهيتي للمدرسة وإيماني أنها مضيعة للوقت.
للأسف ليس لدي ما أعلمه الآخرين، كنت أحمل كتبي وأخرج، هذا كل شيء :-)
من ناحية أخرى، لأكون جاداً، يفترض بالمدارس أن تتوقف عن التعامل مع الطلاب على أنهم أطفال، من أراد أن يخرج فليفعل، لكن ليتحمل عواقب فعل ذلك، من فشل في دراسته فعليه ألا يلقي باللوم على المدرسة ... هذا إن كان يهتم بالدراسة، وفي هذه الحال فيفترض عليه أن يتعلم ويجتهد ويصبح "شطور" كما تقول ولا يتسبب في أي شغب، إن لم يكن يرغب في المدرسة فما الذي يبقيه هناك؟
المشكلة في المسؤولية فهم بعد كل شيء أطفال، إلا إذا كنت تقصد اتصال المدرّس بولي الطفل بعد مغادرته!
لأن الخوف أن يترك الطفل المدرسة ليقضي يومه في أماكن لا يجدر له التواجد فيها.
أوافقك إن كان الطلاب أطفال من سن ٤ إلى ١٢، بعد ذلك يفترض أن يعامل الطالب على أنه مسؤول عن نفسه وسيصل قريباً إلى مرحلة البلوغ وهي مرحلة المسؤولية في مجتمعاتنا ولا أكترث للقانون الذي يعتبر الطفل بالغاً فقط إذا وصل ١٨ عاماً.
تعليم المسؤولية يجب أن يبدأ مبكراً وهذه مسؤولية الأسرة قبل المدرسة، لا أتوقع طفلاً في الابتدائية أن يفهم المسؤولية، لكن بعد هذه المرحلة على المدرسة أن تغير أسلوب تعاملها فلا يعقل معاملة شخص كأنه طفل في حين أنه لم يعد طفلاً، بالتدريج يتعلم المسؤولية وإن ذهب لمكان غير مناسب له فهذه ليست مشكلة المدرسة، ربما مسؤولية المدرسة أن تبلغ الوالدين عن خروج الطالب لكن ليس من مسؤوليتها أن تصبح بديلاً عن الأبوين وتربيتهما.
المسألة متعلقة بالعُهدة، فالوالدان يعتقدان أن ابنهما -المراهق مثلا- موجود في المدرسة، وﻷنه في سن حساسة قد ينحرف فيها فسوف يتوقفون عن القلق خلال ساعات الدراسة ليواصلوا مهامهم الأسرية في غيرها من الأوقات، لذلك ومهما بلغ التلميذ من عمره يجب على المدرسة إبلاغ الوالدين بغياباته، في حالة كان طفلا فالأفضل أن يتم التبليغ حالا، بعدها يكون التبليغ بفترات حسب عدد الغيابات، وهذا ما كان يحدث معنا، وهو بالمناسبة شيء جيد حتى مع كرهنا له، الآن أنا أب وأتفهم الوضع علما أنه كان "جحيما" بالنسبة لي أن آتي بولي الأمر للإدارة لذلك كنت آتيهم بخالي الذي التقيه لأول مرة في الشارع ^_^ يقول لهم أنا خاله فيمسحون الغياب :)
على العموم، في الثانوية، كان هناك أستاذ معقّد جدا وتبدو عليه آثار الجنون، يلبس الغليظ في الشمس والخفيف في عز البرد، تسأله وقد لا يجيبه، وأحيانا يضحك لوحده، فتساءلت كيف يُسمح له بالعمل، ولما تحريت عن قصته وجدت أنه كان ممن يأتيه التلميذ طالبا منه عدم تسجيل الغياب، وكان متساهلا معهم، وفي يوم ما لم يسجل غياب تلميذ فمات في حادث، فاصيب بأزمة نفسية ناهيك عن العقاب الذي طاله ولو لم يتعدّ اقتطاعا من الراتب... بعدها بسنوات بلغني أنه انتحر :(
في الحقيقة ان المدارس في الوطن العربي و خاصه في مصر - بلدي الحبيب ^_^ - يعاملون الطلاب كأنهم عبيد كل ما عليك هو حفظ المنهج صم و ان تقوم بإداء الواجب المنزلي و ان لم تفعل فسوف تري لعنه استاذك و غضبك
وايضاً من الامور التي كانت تزعجني جداً و ابغض الدراسه بسببها هي انه لم يكن هناك اي تفرقه بين الطالب المميز و المجتهد و الطالب الفاشل و الطالب المؤدب و الطالب المشاغب بل ان الطالب المشاغب كان يلاقي حباً و اهتماماً بدل الطالب المجتهد .. مجتمع يشجعك علي الفشل :\
عاقل وسط مجانين ، في اخر سنه دراسيه ، يوم من الايام تم استبدال استاذ مواد الدين باستاذ جديد من دوله عربيه ، وعلى حظه السيء كانت اول حصه له في التدريس هي اخر حصه لنا في الاسبوع الدراسي -فلك ان تتخيل مقدار النشاط لدينا وقتها - ، عرف بنفسه وبجنسيته وبدأ بالتعرف علينا واحداً تلو الاخر ، وبما انه استاذ علوم دينيه فبالتاكيد لن يعرف أسامي الممثلين والمغنيين خصوصا الخليجيين وهو غير خليجي ، كل شخص اصبح له اسم احد المشاهير المغنيين ، فلان اصبح اسمه محمد عبده وفلان راشد الماجد وووو ، وجميع من في الفصل لا يضحك لكن بعض المشاغبات ، حتى مر المرشد الطلابي ووجد بعض الفوضى في الفصل فدخل ! فسأل الاستاذ هل كل شي بخير ؟ فاجاب نعم فقط راشد الماجد كثير الحركه ! . نحن : ضحكه جماعيه هههههههههههههههههه ، المرشد : من راشد ؟ لا يوجد اي راشد هنا ! ...ومنها اصبح الاستاذ اضحوكه :( واصبح يسترجي بعض الدقائق لشرح الدرس كل يوم .. الحقيقه انها قصه محزنه اكثر من مضحكه :( محزنه على حال المدارس الى اين وصلت على الاقل فصلي ! ، لا احد يجب ان يكون في موقف هذا الاستاذ، لكنها ايام جميله لنا !
هل كنت تشعر نفسك في مستشفى مجانين ام كنت مجنون من المجانين الكثر ؟
ليس إلى هذه الدرجة :)
هل كنت العاقل الذكي المتفوق ( الشطور ) ام المشاغب ؟
مزيج بين هذا وذاك ولكن باعتدال
احكي لنا قصة طريفة حصلت بينك و بين احد اساتذتك ؟
لا اذكر قصة بهذا الشأن، ولكن سأحكي واحدة أخرى :)
عندما كنت في الصف الثالث ثانوي كان الفصل مقسوم إلى فصلين، ألف وباء. وبطبيعة الحال سيكون في كل فصل مجموعة من المجتهدين، ومجموعة من المشاغبين
فجأه قررت إدارة المدرسة أن تنقل جميع المشاغبين إلى فصلي (باء)، وتنقل بقيت الطلاب (المجتهدين والمتوسطين) -وأنا منهم- إلى ألف
لكن لم أكن أريد ان انتقل إلى ألف، وقررت أن أبقى في باء مهما كان الوضع سيئاً
حاول بعض المعلمين تغيير رأيي ولكن طالما عزمت على شيء فلن أغيره
بعد أن بقيت لمدة أسبوع مع المشاغبين لم يكن الوضع سيئاً أبداً، بل في تلك الأحوال تتعرف جيداً على الطلاب "المشاغبين" وتعرف أنهم فعلاً محترمين وأخلاقهم عاليه، ولكن يطغى عليهم حبهم للمشاغبة فقط.
في أحد الحصص، وكانت حصة فيزياء، بينما المعلم يشرح لم لكن يشارك معه غيري، فغضب المعلم بسبب أن طالب واحد فقط من يشارك معه
وقال لي: اسكت لقد شاركت بما فيه الكفاية، أريد من بقيت الطلاب أن يشاركوا.
رد عليه أحدهم (وما تزال كلماته عالقة في ذهني) : إذا أردتنا أن نسكت سنسكت، وإذا أردت أن نركز سنركز، لكن لا تتوقع منا أن نفهم أو نشارك
بعد قرابة 9 أيام على هذه الحالة قررت إدارة المدرسة إعادة الأمور إلى سابق عهدها.
لست ممن يحب التقييد والإلتزام، دائماً أأتي بعد إنتهاء طابور الصباح، حتى قال لي مدير المدرسة ذات مرة في شهر رمضان وقد تأخر موعد القدوم للمدرسة بدلاً من الساعة الثامنة للساعة التاسعة صباحاً فقال لي بنفس اللهجة "ياخي حرام عليك لو خلنالك الطابور الساعة 10 هتيجي 11"
موقف أخر وهو المزاح مع أحد الزملاء فأدى هذا سقوط زجاج النافذة من الدور الثان على الأرض وللأسف فصلنا فوق حجرة مدير المدرس وما هي إلا لحظات حتى كان طاقم المدرسة بأكمله فوق رأسي ^_^ وتم تغريمي أنا وزميلي ثمنه، نفس الموقف تكرر مرة أخرى مع نفس الزميل فحاولت إنقاذ الموقف بتدارك لوح الزجاج قبل أن يقع ولكني فشلت فإذا بالسناريو يتكرر وندفع الغرامة مضاعقة أنا ونفس الزميل.
من المواقف أيضاً ألقيت قطعه من الطباشير لأعلى فإذا بها تصطدم بأجنحة المروحة وتستقر في عنق المدرس :)
التعليقات