لكل محترمي حقوق الملكية، هل تكيل "الأفلام المسرّبة" بنفس المكيال ؟


التعليقات

شخصياً اشتري الافلام او اشاهدها في السينما. حتى المقاطع الصوتية كا الاغاني، لا اعتقد انه يحق لي سماعها او مشاهدتها الا اذا دفعت قيمتها. ليس لدي تحفظ على حقوق ملكية على شيء او آخر. ولا احب تسريبها نهائياً ولا اشجع عليه كحال البرامج والمحتوى.

لا أشاهد الافلام الا على التلفزيون, و لا أذهب للسينما لأن ليس لدى وقت,

لست من محبى مشاهدة الافلام على شاشة الحاسوب, فقط افتح التلفاز و انتظر ما سوف يعرضونه, ان اعجبنى فيلم شاهدته, و ان لم يعجبنى شىء احول الى قنوات الاخبار.

مشكلة الأفلام المعروضة على التلفاز أنه يتم حذف بعض المشاهد منها التي قد لا تتوافق مع آراء المترجم أو القناة... هل يمكن مشاهدة GoT على التلفاز؟ مستحيل..

انا مشترك فى باقة قنوات مشفرة اماراتية, لا يتم حذف المشاهد فيها, لذا لا اعانى من هذه المشكلة :)

القنوات المجانية أصبحت تحذف المشاهد بجنون حتى المشاهد الخفيفة مثل القبلات و الأحضان, حتى ان الفيلم أحيانا يفقد تسلسل أحداثه.

ههه ليس عندي المال لكي احترم حقوق الملكية .. لدلك اشاهد الافلام المسربة

لاتوجد سينما في السعودية :)

كما أن أغلب أفلام البلوراي التي تباع هنا يكون سعرها مبالغ فيه مقارنة بأمازون مثلاً ويصل إلى أكثر من الضعف في الكثير من الأحيان.

لكن للحق فإن الأفلام التي أعشقها قمت بشراء نسخة بلوراي الأصلية منها.

-4

لماذا لا توجد سينما في السعودية؟

أفلام - مسلسلات - اغاني لا اقوم بشراءها

البرامج على العكس، أقوم بشراء ما استخدمة بشكل يومي، اذا البرنامج لم توجد به تجربة مجانية ابحث عن نسخة مقرصنة حتى اجربة وبعدها أقرر

عالعموم انا من لم تكن لديهم ثقافة و الثقة للشراء من النت ولكن تغيرت بعد شرائي للماك.

-1

ربما حقوق الملكية هدفها الاساسي حماية مبدع الفكرة.

-3

بصراحة اشعور اني اضيع مالي واني سأحاسب عليه اذا انفقته في الافلام والاغاني (مع اني احترم حقوق الملكية في كل منتج آخر) إلا أني أجد صعوبة في دفع مبلغ من المال كي اشاهد فيلم مدته ساعتين ثم لا أراه مرة أخرى.

"لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ، عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ "

ان كان برأيك دفع المال لفلم "ضياع مال" لذلك ستحاسب عليه لانه (عن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ) فايضاً وقتك الذي تقضيه هو "ضياع وقت" وستحاسب عليه لانه افناء للعمر (عَن عُمُرِه فيما أفناهُ) .

لست ضدك, لكنك تكيل بمكيالين ! وتحاجج نفسك بنفسك.

-4

عندما أشتري منتج رقمي أشتريه ليعود علي أو على أفراد أخرين بفائدة حقيقية، سواء برامج، أنظمة تشغيل، دورات، كتب...الخ

أما الأفلام ومشتقاتها فمن المستحيل أن أشتريها إذا كانت لا تعطي فائدة لأنها ببساطة "لهو الحديث" وأنا شخصيا من مستحيل أن أشتري لهو الحديث بالمال!

وأنا شخصيا من مستحيل أن أشتري لهو الحديث بالمال!

هذا كأن تقول "يستحيل أن أصرف مالي على الحلوى لذلك سأسرقها". إذا لم تكن مستعداً لدفع المال عليك أن تستغني عن المنتج.

-2

يستحيل أن أصرف مالي على الحلوى لذلك سأسرقها

لا أعلم لماذا ولكن لم أجد هذا المثال في محله! لم أجد صلة بين الحلوى والأفلام؟ هل الحلوى ليست لها فائدة؟ أم الحلوى لهو الحديث؟

لما قارنتي الحلوى بالأفلام؟ وأخيرا، هل الأفلام المسربة سرقة أم قرصنة؟

إذا لم تكن مستعداً لدفع المال عليك أن تستغني عن المنتج.

هذه العبارة صحيحة ولكن لا تنطبق عندني على الأفلام

ما ذنبي أنا إذا كنت أتصفح موقع Torrent وضغطت على زر التحميل غلطة D:

الحلوى لا فائدة لها في الحقيقة سوى المتعة. تعطيك سعراتٍ كثيرة دون قيمة غذائية. لكن هذا لا يهم. مقصدي أنك رأيك في فائدة المنتج أو عدمها لا يهم. هذا لا يغير أن المنتج كلف أصحابه الوقت والجهد والمال وهم عرضوه عليك بسعرٍ معين، فإما أن تشتريه أو تتركه.

أممم إذا يبدو أن منتجين الفليم سيخسرون الكثير إذا قمتُ بتحميل فيلمهم الذي ربحوا منه ملايين الدولارات وأحيانا ملايير الدولارات [1] في سنة واحدة، للأسف يبدو أنني سأكون سببا في نكستهم المساكين! أنتم تدافعون عنهم أكثر مما هم يدافعون عن أنفسهم! لو سألت الآن مدير 20th century fox أو Disney Studios لقال لي حمل النسخ يا رجل D: إن 180 مليون عملية تحميل للفيلم المقرصن لا تساوي أبدا 800 مليون دولار التي في جيبنا، فلنكن واقعيين دعونا من الإختباء وراء الشعارات!

[1]

صاحب البقالة في حينا يربح الكثير من بقالته، إذاً سأنزل وأسرق كيتكات من عنده. في النهاية ماذا ستغير حبة كيتكات واحدة في أرباحه :-)

هذا خطأ لا يمكن مقارنة السرقة بالقرصنة الرقمية، السرقة ليست مثل القرصنة، إذا سرقتِ حبة كيتكات من صاحب البقالة فإنكِ تتسببين له في خسائر مادية، أما تحميل فيلم مسرب من النت فإنه لا يسبب خسائر وإنما يسبب عدم زيادة أرباح. لا تقارنِ المنتج الرقمي بالمنتج الحقيقي لأن الأول قابل للنسخ إلى ما لا نهاية من دون تكلفة إنتاج (سواء مادية أو معنوية)، عكس الأخير الذي تكلف كل نسخة منه أموال وجهد لذلك عند سرقته هناك خسائر. كلامي هذا لا يعني أني أشجع القرصنة، بالعكس أنا من أكثر الناس إلتزاما بالحفاظ على حقوق الملكية وأشجع عليها، ولكن في مجال صناعة الأفلام التي لا تحمل فائدة جوهرية للمتلقى فإني لم ولن أشتري بمالي فيلما. هذه فلسفتي في الحياة ورأيي الخاص ولن أنافق مثل ما يفعله البعض وأقول لكِ أنا أشتري الأفلام.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.6 ألف متابع