في مسرحية بيجماليون التي تدور حول البروفيسور هنغري هج، الذي يراهن على قدرته في تحويل فتاة بائعة زهور بسيطة، اليزا، إلى سيدة راقية من خلال تعليمها اللغة وآداب الحديث. تكشف القصة كيف يمكن للمظهر والكلام أن يغيرا نظرة المجتمع للشخص، لكنها تؤكد أن جوهر الإنسان وهويته الحقيقية لا يمكن إعادة تشكيلهما بالقواعد والتعليم فقط. وفي رحلتها، تكتشف إليزا قيمتها واستقلالها بعيدًا عن سلطة هج. كما أن في حياتنا الكثير ممن يشبهون هنغري هج ويظنون أنهم يستطيعون صنع الآخرين كما يريدون، وأن التغيير مجرد تعديل خارجي للمظهر أو الكلام.