كل زواج هو خطوة كبرى، لكن لا يوجد قرار قد يهز هذه الخطوة مثل قرار الإنجاب.

 عندما يريد أحد الطرفين الإنجاب، والآخر لا يكون مستعدًا بعد، حينها ندخل في أشرس معركة عاطفية ومنطقية في تاريخ الزواج على الإطلاق.

الشريك المتحمس يرى العمر يجري، ويشعر بالضغط البيولوجي والعاطفي لملء فراغ روحي عميق، ويعدّ أي تأجيل بمثابة سرقة للحظات لا تُعوّض وبإمكانه أن يقضيها إلى جانب ابنه أو ابنته.

بينما يصر الشريك الحذر على المنطق ولسان حاله يقول: "لا يمكن أن نغامر بمستقبل طفلنا!"، طالبًا تأخيرًا مدروسًا لضمان قاعدة مادية صلبة وسلامة نفسية قبل استقبال زائر بل مقيم جديد في العائلة.

إشكالية قد تختلف في طريقة التناول من زوجٍ لآخر، ولكن المؤكد أنها تستوجب التوقف عندها، والوصول إلى حل.