وصف لنا تشيخوف نوعاً من البشر لا يطيقون أن يروا إنساناً في فترة راحة أو استرخاء!
إن مر بجانبك ووجدك مستلقياً فلا بد أن يُصدر تعليماته لك بأن تفعل أي شيء، المهم ألا تبقى كما أنت.
وسواء كان الموضوع ضرورياً أم لا فإنما المهم أن تتحرك فوراً ودون أي تأخير.
ولا يكتفي هؤلاء بإصدار التعليمات لمن لهم سلطة عليهم، ولكن غالباً يهمزون ويلمزون ويتهمون الغير بالكسل والتقصير، ثم تبدأ مقارنة حامية الوطيس بين الأجيال: جيل هؤلاء وجيل من يتلقون التعليمات.
الغريب أن تشيخوف يؤكد أن هذه العادة تكبر مع الإنسان، لهذا فإنه يسهل ملاحظتها في كبار السن أكثر من غيرهم.
تلخيص بسيط من رواية ثلاث سنوات
التعليقات