ولكن من يربينا، ما هي مرجعيتنا في التربية، هل هم الآباء؟ في أسوأ الأحوال هناك عقوق، وفي أوسطها انفصال وملامة، وفي أقلها سوءا نلوم على الجيل القديم الذي لا يفهم الجديد.
هل هي نظم ومناهج أخلاقية معينة (بيداغوجيا)، وإذا كانت كذلك، من أين نستقيها، أميل عن نفسي لما يعرف بالعُرف والأصول (العادات والتقاليد)، لأنها تشكل أساسا ثابتا منذ قرون يسهل الرجوع إليه، ولكنها قد تُوصف بالدوغمائية.
ماذا عن مخاطبة الذات؟ نعم، ولكنها مغرقة في الذاتية والانفصال عن الواقع دون أي تطوير للذات.
ماذا عن القرابة؟ نعم، هي على الأقل، تحفظ لم يعمل بها نوع من تبادل واجبات الدم:
1-العزاء
2-المرض
3-المشاجرات
4-حريق
5-الضيقة
ولكنها تجعل ابنك أفضل من ابن الجميع، والقرد في عين أمه غزال!.
التعليقات