في المنفى، حيث يبهت اللسان وتتآكل الذاكرة تدريجيًّا، ينهض الأدب كونه فعل مقاومة خفية، أدب المهجر ليس كتابة عن الغربة، بل هو الغربة ذاتها وهي تُترجم إلى كلمات، هو نبض القلب المُعلَّق بين وطنٍ غادره الجسد، ووطنٍ جديد لم تسكنه الروح بعد، هو محاولات مستمرة للانتماء، ولحفظ ما يمكن حفظه من اللغة والهوية والحنين.

عبر التاريخ، أدى المغتربون دورًا محوريًّا في تكوين صورة الأدب العربي المعاصر، بأصواتٍ شُرِّدت عن أرضها، لكنها لم ….

لأكمالة المقال الرابط في أول تعليق..