عندما تنزل على البعض مصيبة، تفقده توازنه، وتختل مقايسه، فتبدو له كل الأحداث الطارئة سوداوية، وإن لم تكن بالقتامة التي يراها. فيعتقد أن الظروف تتكالب عليه، والأقدار تستهدفه دون سبب واضح.

إلى أي مدى تتفق مع المقولة " المصائب لا تأتي فرادى"؟

أم أن المزاج المتعكر للمصاب، يحول دونه والموضوعية، فتظهر له كل الأحداث كالمصائب؟

أم أنه يتأثر بعد المصيبة، ويُفسد كل تدخل في معالجة الأمور التي يستقبلها، فتتحول إلى مصائب بالفعل، فيزيد إيمانه بالمقولة؟