يُعد نجيب محفوظ، الأديب الذي استطاع أن يُمسك بتلابيب الوجود الإنساني عبر قلمه، أحد أبرز من استطاعوا صياغة الحزن ليس كحالة عابرة أو شعورٍ سطحي، بل كجزءٍ جوهري من كيان الإنسان. في أعماله، لا يظهر الحزن كضعف أو انكسار، بل كنافذة تُطل على جوهر الحياة، حيث الألم يتماهى مع الأسئلة الكبرى عن المعنى والغاية.