أربعة أغلاط نعاني منها نحن العرب

أولا التوق إلى العالمية بشكل وسواسي ولا مبرر كفاية.

ثانيا التغافل عن وجود بدائل لا تقل أهمية مثل الفن المحلي والقومية والجيرة الثقافية.

ثالثا كون هذه العالمية وهمية ومفهوم زائف لأنها مقصورة على ترجمة الأعمال العربية لأغراض اجتماعية غير فنية أغلبها ترجع لأسباب تسويقية بحتة, أو لأغراض قصصية غير خطابية.

رابعا النظر إلى الغرب بصفتهم مركز العالم .. من ناحية جغرافية وثقافية، نحن مركز العالم، لسنا شرقه ولا غربه. فمفهوم العالمية أو العولمة هو انتشار الشيء / المصطلح / النص في مختلف بقاع الأرض وثقافاتها, لذا لما تم تحوير المفهوم وحصر انتشار المفهوم / المصطلح في منطقتين (أوروبا وأمريكا)، كان في ذلك تمثلا لثقافة واحدة. هي الثقافة الغربية. حتى أنها لا تمثلها بكل تفريعاتها.