عقلية الساموراي هي تجسيد للقوة التي لا تعرف الهزيمة والشجاعة التي لا تهتز أمام أي تحدٍ. يعيش الساموراي وفقًا لفلسفة "البوشيدو"، حيث يصبح الشرف سيفًا لا ينكسر، والولاء واجبًا مقدسًا. بعزيمة فولاذية، يواجه الساموراي المعارك بقلبٍ لا يعرف الخوف، وذهنٍ مهيأ دائمًا للنصر. إنهم لا يقاتلون فقط من أجل النصر، بل من أجل الشرف الذي يبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال. عقلية الساموراي ليست مجرد نهج حياة، بل هي نداء للبطولة المطلقة!
لهذا عليك امتلاك عقلية الساموراي!
لا يمكن تعميم ما تقوله عن الجيل بهذه الطريقة، ربما هنالك فئة معينة من المجتمع كما تقول من شباب هشة لا يمكنها أن تتخذ القرارات وتعاني بغير وجود شيئا حقيقا يعانون منه، ولكن لا يمكن وصفهم جيل ضعيف وأن الجيل القديم أفضل منهم، هذه معضلة دائمة بين كل جيل، وبشكل عام لا أراها صحيحة عندما يتم تعميمها فلكل جيل مشاكله وظروفه.
دائمًا ما كانت ثقافة الساموراي تثير عجبي ودهشتي، بالأخص الهارا كيري، أو انتحار الساموراي إذا ما وقع في الأسر أو تعرض لهزيمة ما، واعتبار هذا الفعل نوعًا من استعادة الشرف، والتكفير عن الخطأ.
التعليقات