كيف تعرف أنك تعيش بعقلية القرون الوُسطى؟!
السلام عليكم
المقالة فيها من الصواب ما ينفع القارئ المُتبصر بأمور الدين والدنيا.
طبعاً كما هو معلوم فلا يمكن منع أحد من أن يؤمن بما يريد فالله سبحانه وتعالى مطلع على سرائر الناس والتعامل فيما بيننا يكون من خلال الظاهر والله يتولى السرائر.
ما شدني كثيراً في هذا المقال أن جميع ما ذكر في المقال بل أغلب ما ذكر كان منصباً على فئة الدين ( الدين ) فراح يضرب الأمثلة على الشعوب العربية من خلال الدين وأوهمنا كاتب المقال ( هداه الله ) في بداية مقاله انه يقصد الكل والمقال لا يصدق ما يقول فقال :
مع بقيــة الطوائف الدينية ، والعرقيــة ، والإجتمـاعية .. الأكراد ، والأمازيـغ ، والمسلمين والمسيحييـن ، وطبقات النبلاء والنخــب ، وحتى الليبـرالييـن والعلمـانيين ، وغيرهم
كنت اتمنى ان يضرب أمثلة بتوسع عن العلمانيين والليبراليين وكيف ينظرون لأهل الدين وغيرها من الأمور التي تستحق الكتابة والتوضيح من أجلها ، على الأقل يوزع المقال على الجميع بالتساوي لا أن يكون هو ربما يتكلم من خلال القرون الوسطى ^^.
مقال طيب ويوضح أمور كثيرة نعيشها مع بعض من أفراد مجتمعاتنا ، اسأل الله التوفيق للجميع.
مسألة أخيره أردت بيانها بخصوص هذا النقل
ألا قبّــحك الله ! .. عســى أن يكون ماكُتِــب فى هذا الكتاب صحيحاً ، فنرتــاح من إتّبــاع دين خاطئ ! .. أو يكون خاطئــاً فنرد عليــه بالحجّــة الصائبة ، ونأخــذ منه ما يثبــت صحة ديننــا ، ويؤكّــد منهجنــا ، وتطمئن قلوبنا بالإيمان ! “
تسرد لنا قصة عالم متشكك في دينه بلغ من العمر ما بلغ وبين يديه كتاب الله ولا يعرف دينه ، سبحان الله ، وكذلك يريد أثبات صحة دينه من كتب الناس ويترك كتاب الله الملك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكذلك من خلال القصة قال امين المكتبة ان الكتاب معظمه كفراً بالله فجزاه الله خيراً على إتلافه وسبحان ربي لا إله إلا هو.
فائدة لكاتب المقال عن الفارق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي إن سار في طريق خالف الشيطان ذلك الطريق هيبتاً من عمر رضي الله عنه وصلى الله على نبينا محمد ، روي عن عمر أنه لما فتحوا أحد الديار كان في هذه القرية مكتبة فيها ما فيها من الكتب فأبلغوا عمر بذلك فأمرهم بإتلاف جميع هذه الكتب فالسؤال لأخينا عماد أبو الفتوح : ما وصفت لعمر بن الخطاب من خلال مقالك هذا ؟ اتمنى لو اجد رد لك على هذا السؤال ( او من يوصله له من الزوار الكرام ).
بالنهاية المقال فيه من الحق وفيه ما يعتريه من غيره وظني انه بغير قصد وبحسن نية.
تؤمن أن الله جعلك محــور الكون كله .. الله إصطفــاك ، وأهلك ، وعشيرتك عن بقية مليـارات البشــر ..
أنت دائمـاً على حق ، والأغيــار دائمـاً على باطل .. طيب لمــاذا خلقهم الله أصلاًَ ؟ ..
لماذا خلق الله 950 مليون هندوسي ، و350 مليون بوذي ، و 3 مذاهب مسيحيــة ضخمة العدد ،
ومذاهب إسلامية متعددة ، وأعراق وألوان وجنسيّــات بلا حصــر..
ماذا يقصد؟
يعني ان الإختلاف سنة الله في كونه، وكما يقول فولتير حتى لو بقي هنالك شخص واحد في الكوكب مختلف عنا فيجب ان نحترم رأيه لأن الطبيعة هي من خلقته هكذا (يقصد الله).
ببساطة لا تعتبر نفسك وعشيرتك الفرقة الناجية وكل البشرية في الجحيم. ببساطة الكون لم يخلق لأجلك انت بالتحديد وفرقتك الناجية.
هي نوع من الإختلاف، مثلما تجد من يولد ببشرة سوداء وآخر ببشرة بيضاء، ستجد من يولد هندوسيا والآخر بوذيا وغيره يهوديا، وأنت مسلما. هذا إختلاف، يجب عليك إحترامه وتقبله التعايش معه.
ليس بالضرورة أنك على حق لأنك ولدت في دين معين
وضح، هل تقصد أن الإسلام(الدين لا أتباعه) مثلا لا يُمثل الله!؟
وضح مقصدك
لا تحدثتُ عن الله؟ لا.. هل تحدثت عن دين بعينه؟ لا.. لا تفسر كلامي بشيء لم أقله.
المقصود هو أنك لست صاحب الحقيقة المطلقة لأنك ورثت الدين X فقد يكون متبع الدين Y على حق أيضا، وربما من لا يتبع أيّا منها على حق، وكما ستنظر لنفسك على أنك صاحب الحقيقة المطلقة وصاحب الدين الصحيح والمنهج الصحيح، سينظر Y إلى نفسه بنفس النظرة. وبعيدا عن X و Y وتعاليم هذين الدينين، المطلوب هو الإحترام المتبادل وأن لا تنظر لنفسك على أنك أعلى من Y.
هل وصل مقصدي؟
لا تفسر كلامي بشيء لم أقله.
أسف، أرجو أن تتحملني قليلا ^-^
المقصود هو أنك لست صاحب الحقيقة المطلقة لأنك ورثت الدين X فقد يكون متبع الدين Y على حق أيضا
محق في ماذا؟ أريد مثالا لتوضيح مقصدك
المطلوب هو الإحترام المتبادل وأن لا تنظر لنفسك على أنك أعلى من Y
هذه فهمتها، شكرا
هل وصل مقصدي؟
لا
وما يعتقده قد يوصله هو أيضا لنفسك مصيرك
إن كنت تقصد الدنيا فلا يهم فيها ما هو دينك؟ عملك هو من يحدد مصيرك فيها
أما مصيره في الأخرة(بعد الموت) فهذا جوابه
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ(85)} آل عمران
القرآن بواضح يقول: الله لا يقبل دينا غير الإسلام، أما الباقي فباطل
-
القرآن بواضح يقول: الله لا يقبل دينا غير الإسلام، أما الباقي فباطل
الكتب المقدسة للأديان الأخرى تقول نفس الشيء. لا أعني التشكيك في إيمانك، لكن عزيزي، مثلما تملك كتابا مقدسا (ولا أشكك فيه أيضا) يقول أنك ستدخل النار لأنك لم تتبع دينه، الكتب المقدسة الأخرى تقول نفس الشيء. (لاحظ أنني أنزه الإله دائما، ستفهم يوما ما لماذا..)
مثلما تملك كتابا مقدسا (ولا أشكك فيه أيضا) يقول أنك ستدخل النار لأنك لم تتبع دينه، الكتب المقدسة الأخرى تقول نفس الشيء
ما هو دينك؟ ^-^
لاحظ أنني أنزه الإله دائما
عن ماذا تنزهه؟
Deist
هل تقصد هذا
أو هذا
فأنا لا أريد أن يلتباس علي الأمر
عن أي وصف لا يليق به
مثل المسلمون يحددون الوصف الذي لا يليق بالله بالقرآن وصحيح السنة
فما الذي يحدد الوصف الذي لا يليق به(عز وجل) عندكم؟
كان يجب عليك إلقاء نظرة هنا:
يا عيني على الدوغمائية الدينية، هل تأملت الآية أصلا؟ أم فقط لأنها تبرر أنك الوحيد من سينجوا من بين بضعة ملايير إنسان آخر؟
لاحظ أن قبول الله للإسلام فقط مربوط بالإبتغاء، أي من يبتغي معاندةً دينا غير الإسلام. إقرأ هذا وستفهم.
"ذهب الجاحظ إلى أن مخالف ملّة الإسلام من اليهود والنّصارى والدهرية ,إن كان معاندا على خلاف اعتقاده فهو آثم ، وإن نظر فعجز عن درك الحقّ فهو معذور غير آثم ، وإن لم ينظر من حيث لم يعرف وجوب النظر فهو أيضا معذور . وإنما الآثم المعذّب هو المعاند فقط ; لأن اللّه تعالى لا يكلّف نفسا إلا وسعها وهؤلاء قد عجزوا عن درك الحقّ ولزموا عقائدهم خوفا من اللّه تعالى إذ استدّ عليهم طريق المعرفة" ( الغزالي, المستصفى)
يا عيني على الدوغمائية الدينية
ماذا قلت لترميني بالتشدد؟
هل لأني قلت أن الإسلام حق وغيره باطل؟
هل تأملت الآية أصلا؟
الآيات لا تفهم وحده بل بسيقها، وهذا هو سياقها
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ( 83 )
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى
وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 84 )
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 85 )
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (88)
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ (89) } آل عمران
ماذا تفهم منها؟
أم فقط لأنها تبرر أنك الوحيد من سينجوا من بين بضعة ملايير إنسان آخر؟
لا تقول عني ما لم أقل، لا يمكن لأحد أن يضمن الجنة أو النار لأحد مهما بلغ من الإيمان أو الكفر(غير المسلم)
أنك مسلم هذا لا يضمن لك الجنة ولا يضمن لغيرك النار، فذاك راجع لله يفعل به ما شاء
الله أرسل جميع أنبيائه بتوحيد ، والرسالة هي ذاتها من آدم لسيدنا محمد عليهما السلام ، فأي أسلوب ذلك الذي يجعل الموحد من غير آخر الأديان في جهنم ، فقط لأنه لم يؤمن بأخر دين ، مع إيمانه بالله! فرسالة التوحيد هنا ، تصبح إشتراكية ، فليس فقط عليك توحيد الله بل الإيقان بأخر الأديان لتكون موحداً " ممن حقت لهم الجنة " ، فما فائدة مصطلح توحيد وعظمته إن كان يتبع بما ينقده ولو أمن به .
-
سألت الشيخ سلمان عودة - حفظه الله - في وجوده هنا سؤالين لم يجب عليهما - كما يجب - وهما :
4- في أخر آية في سورة الكهف ، أوحى تعالى { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ، في الآية سابقة أوحى تعالى أن الأمرين اللذان يأذنوا للخلق بلقاء ربهم هما : ( العمل الصالح ، وعدم الإشراك ) ، فهل هذا يشمل كل الخلق ؟ أي هل المسيحي مثلاً أو اليهودي أو الربوبي الذين يؤمنون بالله ويعملون صالحاً سيلقون الله كما سيلقاه أهل الإيمان والصلاح من المسلمون أم لا ؟
5- السؤال الأخير وهو تابع للسابق ، في غالب كلام العلماء والشيوخ ، عدم الإقرار ببعثة محمد عليه السلام وعدم الإسلام يحرم حتى الموحد من غير المسلمين من دخول الجنة ، فالسؤال هنا : أليس جعل دخول الجنة ولقاء الله مرتبطاً بالإيمان بأحد الأنبياء اللاحقين وليس الإيمان بالله ولو بنبي أخر أو بدون إتباع دين ، مخالفاً لمعنى التوحيد والرسالة الإلهية التي أرسلت مع جميع الرسل ، وهي توحيد الله وعدم الاشراك به وتنزيه - فهذا هو صلب الرسالة الإلهية مع كل الرسل - ؟
-
ويهمني جداً كان ، الآية تالية :
أوحى تعالى { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }
-
فليس من المعقول ، أن يكون المسلم السيء الظالم ، في الجنة فقط لأنه " مسلم " ، والمسيحي أو اليهودي أو أو الصالح الخير الموحد في النار فقط لأنه " لم يتبع الإسلام ديناً " .
-
فالله منزه ، على أن ينزل توحيداً أعوجاً ثم يتبعه بدين يجدد ذلك توحيد ، التوحيد في كل الأديان واحد وهو " أن لا إله إلا الله " فقط :) فإن كان من شهد بها في النار ، فما فائدة توحيد حينها :)
نأسف على التأخر لكن أردت أن أجمع المصادر
-
فأي أسلوب ذلك الذي يجعل الموحد من غير آخر الأديان في جهنم
لأنه لا يؤمن بكل الأنبياء من أدم إلى محمد (عليهم الصلاة والسلام) فالله يقول
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ( 150 )
أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ( 151 )
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( 152 ) } النساء[1]
-
أن يكون المسلم السيء الظالم ، في الجنة فقط لأنه " مسلم "،
أمره إلى الله إن شاء يعذبه ثم يدخله الجنة و إن شاء غفر له هذه عقيدة أهل السنة والجماعة[2]
ويستدلون عليها بقول الله
{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ(48)}النساء
-
والمسيحي أو اليهودي
-
{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ( 82 )
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ( 83 )
وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ( 84 )
فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ( 85 )
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ( 86 )} المائدة[3]
-
أو أو الصالح الخير الموحد في النار فقط لأنه " لم يتبع الإسلام ديناً "
-
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ( 103 )
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ( 104 )
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ( 105 )
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ( 106 )} الكهف[4]
المصادر
[1]
[2]
[3]
[4]
الآية تقول من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو خاسر، وأنت تقول انها تعني كل غير مسلم.
القرآن بواضح يقول: الله لا يقبل دينا غير الإسلام، أما الباقي فباطل
ومنه كل غير مسلم خاسر، وما معنى الخسران يا ترى؟
بربك هل يمكن إستنتاج شيء آخر؟ إما أنك قصدت هذا أو حسب ردك الثاني فأنت لم تفعل، فقط لم تحسن إيصال فكرتك. إذا المشكلة ليست في فهمي لأنه الشيء الوحيد الذي يمكن فهمه، بل في طرحك لفكرتك.
أنا لا أفتري على الناس، ليس طبعي.
انا أرى انها مقالة تقليدية وغير موفقة وهي تكرار لنفس القوالب الجاهزة التي نجلد بها انفسنا بمناسبة وبدون مناسبة. الكنيسة او المؤسسة الدينية حكمت اوروبا بالحديد والنار واحرقت العلماء والحكماء ونشرت الجهل وحاربت العدل والعدالة. في المقابل نحن ليس عندنا مؤسسة دينية اصلا (الأمة المسلمة أقصد اهل السنة والجماعة).
المقالة تضع السنة وكأنها حزب او طائفة في حين انها مادة الأمة (تخيل ان يعتبر الفكر الجمهوري في فرنسا حزبية أو ان تعتبر الرأسمالية في أمريكا أفكار خلافية مثلها مثل افكار الحزب اليساري)
وتحمل جهل الأجيال لكتاب في الاخلاق وترقيق القلب مثل رياض الصالحين الذي تلقته الامة بالقبول مع ان البسطات تبيع كتب من قبيل سر الأبراج وكيف تصبح مليونير في يومين وتعلم اسرار الكونجفو من غير معلم و20 طريقة للتنحيف وأسرار ليلة الباذنجان وتعلم كذا في 5 ايام.
باختصار المقالة هي مجرد اسقاط للقوالب الغربية التي طفح بها الإعلام العربي والتلاكيك التي يتذرع بها الزعماء الطغاة للحفاظ على سلطانهم مثل انا او الفوضى او انا او الطائفية انا او حكم الملالي.
المقال ممتاز، مع أنني أتحفظ على بعض آراء كاتب المقال.
وأخالف -ليس بشكل كبير- على النقطة الرابعة، لأنني لم أحقق شيئا عظيما لا يعني أنه لا يحق لي تحقيق مطالب صغيرة، هل علينا أن ننتظر حل المشاكل الكبيرة لننتقل إلى المشاكل الصغيرة؟
مثلا لو حبست في قفص مع اسد و جرذ و كان لديك رصاصة واحدة لقتل احدهما فمن تقتل ؟
ستقتل الاسد ، لانك ستسطيع العيش مع جرذ مزعج و لكنك لم تستطيع العيش مع الاسد
يعني : يجب علينا البدأ بالاولويات
اوافق على بعض ما جاء بالمقال ولا اوافق على البعض الاخر .
ربما اني فهمت المقصود بشكل خاطئ او ان الكاتب لم يستطع توضيح الامر او ان الكاتب على خطأ .
أما أن تمتلــئ مكتبـتك بكتــب من نوعية ( أحجـار على رقعة الشطــرنج ) و ( بروتوكولات حكمـاء صهيـون ) ، وتقضـي ساعات طويلة لقراءة هذه الكتــب
المليئـة بالفكـر المرضي ، الذي ستحوّلك بعد الإنتهاء من قراءتها إلى إنســان شيـزوفريني مريض مُتشكـك في كل شيء حولك .. كل حدث حولك وراؤه
مؤامرة .. كل شخص يبتسم لك يريد أن يتآمر عليك .. كل من هو مُختلف عنك فكـرياً أو عقائديـاً ، هو حتمـاً شخــص مُتــآمر يُريد أن يُهلكك.
قرأت بروتوكولات حكماء صهيون وليس لدي هذا الفكر الذي وصفه الكاتب !
يتكلم الكاتب ويناقض كلامه في فقرة (عندمـا تقــرأ هذه الكتــب .. فقط لا غيــر !)
تعليق على فقرة (عندمـا تعيـش بفكـرة أنك محــور الكـون كله)
قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
المقال متناقض نوعا ما!
أول نقطه يتحدث عن الحريه، ثم بعد ذلك يهاجم من يقرؤون نوعيه كتب معينه، (هم احرار فيما يقرأونه) وكذلك من يؤمن بأفكار المؤامرة هم احرار كذلك! المهم انهم في حالهم ولا يتدخلون في حالي!
مثل هذه المقالات مع احترامي لكاتبها لا تفيد باي شيء، تتحدث عن اشياء وافكار قد تجدها في قله من الناس، ولكن المقال يوحي لك ان الكل هكذا!
المقال غير منطقي بالمره!!
الكاتب لم يكن منصف ، فهو يوهم القارئ أنه يقصد كل الطوائف والديانات ، لكن بطريقة غير مباشرة يركز على فئة واحدة وأنا متاكد أنكم عرفتموها بما أنكم قرأتم المقال .
إذا عارضت قولي الفوق ورأيته متشدد فأعلم أنك تعيش بعقلية علماني يبغض كل مظاهر التدين :)
أيضا هو يقول من يعتقد أن الحرية هي فقط الجنس والتدخين ..فهو من العصور الوسطي مع أن هذا الكلام لم يقله أحد ، وفي المقابل كم رأينا من علماني عربي على القنوات يطالب بحرية الجنس والتعري ووو لكن للأسف لم يشر إليها في مقاله المنصف
أخى إن كنت تنقم على المجتمع العربى عدم تقدمة وجمال نساءة وخضرة أراضية فعليك أن تعرف أنهم هم من تركوا بعد أحتلالهم لأراضينا بعد الدولة العثمانية كلاب تأكل كل خير
وأنا مثلى مثلك بل أكثر فالحرية عندى تعنى كل شئ بل وربما قبل كل شئ وهذا ما اعرفه عن الأسلام فحرية الأعتقاد مكفولة
أحى مشكلتى مع الشيعى هو تطبيقة لما يراه واضح جدا فى أيران وفى العراق ولا يمكن لمسلم حقيقى عاقل بان يقبل وصول شيعى لمركز قيادى فى بلد مسلمة ماذا نتتظر منه مثلاً ؟! خصوصا أن المجتمع الدولى لا يرى إلا المسلم لسنى أرهابياً فلديك الحوثيون الشيعة فى اليمن لم يتحرك أحدا لإيقافهم
وأحس فعليا أن كل فكرتك عن ذلك الملتزم هذا ( أبو زقن ) الذى كان سبب تأخرنا بانه هو ذلك القارئ لكتب عذاب القبر ولا شئ آخر
ولا أعرف كيث تنظر لأحاديث رسول الله عن زمن سنعيش فية فتنتصر الأمه المسلم بعد ما هى مستضعفة الآن فهل هذا التراث الذى تعنيه ؟
التعليقات