من فترة قريبة مضت كانت الهجرة إلى الغرب وتربية الأولاد وسط الثقافة المختلفة ممكنةً؛ كونهم كانوا يتشدقون بالحرية وكانت هناك مساحة للعيش وسطهم باختلاف إلى حد ما.
لكن الوضع حاليًا مختلف تمامًا. حاليًا العيش في الغرب دون الاضطرار إلى التأثر بهم ضرب من الخيال.. لماذا؟ لأن الأمر أصبح بالإجبار. الآن في المدارس يتم تعليم الأطفال على أفكار الغرب ويشجعونهم على التحرر مما لا يعجبهم في حياتهم أيًا كان حتى لو كانت المعتقدات الدينية أو الأسرة أو ... إلخ.
الكثير من الناس عدلوا مؤخرًا عن فكرة الاستقرار في دول الغرب لهذا السبب بالتحديد، لا أحد سيتحمل أن يعيش في السويد مثلًا ويجبره "السوسيال" على التخلي عن أبنائه لاعتقادهم بأنه يؤذي الأطفال (وفق معايير السوسيال طبعًا)،
فيبقى السؤال الذي يطرح نفسه وسط كل هذا: هل توجد منطقة رمادية يمكنمن خلالها العيش في الغرب مع ضمان حماية الأبناء من الأفكار السامة؟
أتطلع إلى معرفة آرائكم..
التعليقات