قانون الجهد المعكوس (قانون كويه): متى تأتي الجهود المبذولة لتحقيق الهدف بنتائج عكسية؟

لا أعتقد ذلك فالحقيقة، أعتقد أن التركيز الشديد بالشيء الذي يقوم به الشخص أمر مهم جدًا وبالعكس بالنسبة لي يساعد هذا التركيز على انجاز الأمر بشكل جيد وبالتالي يمنحنا الثقة بالنفس التي تحد كثيرًا من مشاعر مثل التوتر والقلق وما إلى ذلك.

أعتقد أن التفسير المنطقي لهذا هو تفسير علماء النفس، أن التركيز الشديد يؤدي إلى القلق والتوتر مما يؤثر على الآداء سلبًا ويأتي بنتائج عكسية، أذكر قصة سمعتها سابقاً عن أصدقاء دراسة أثناء فترة الامتحانات وكان أحدهم شديد التركيز وكثير المذاكرة، وكل هذا جعله يقصر حتى في النوم والطعام والشراب، مما أدى لتعرضه للإغماء في قاعة الإختبار وبالتالي أضاعه.

أعتقد أن التركيز نفسه عندما يزيد عن حده يسبب الإرهاق لصاحبه وهذا ينعكس سلبًا على الآداء والمستوى في شتى الأمور، أعتقد أنه من المهم أن يسيطر الشخص على نفسه ويوزع تركيزه على الأنشطة المهمة الأخرى حتى لا ينهك نفسه.

قد مررت بعدة مواقف بذلت فيها جهود مضاعفة للوصول لكن لم أصل وعلى العكس مواقف لم أبذل سوى القليل ووصلت لذلك أؤمن بأن عدم الاهتمام المفرط والجهود المفرطة يمكن أن يوصلك .

التركيز الشديد على هدف معين، يعطي نتيجة عكسية حين يفقد الإنسان السيطرة على عواطفه ومشاعره، ويجعل من الهدف مسالة حياة أو موت. إما أن يتحقق أو يهلك. وهذا يسبب له ضغطا كبيرا يفقده توازنه واستعابه، ويحول بينه وبين تتبع الخطى الكفيلة بتحقيق الهدف، وقد يعرضه للإنهيار العصبي، فيخسر هدفه وصحته.