ما مدى فعالية وأخلاقية اللجان الإلكترونية بالترويج للفنان؟

المشكلة أن هذه اللجان لا تقوم على الفيديوهات المكذوبة وغيرها، بل حتى تدخل بالتعليقات ويمكن أن ترى على البوست ألف تعليق يوجه أفكار الناس حول هذا الفنان، أشعر بأن هذه الطريقة تحاول أن تضللني ولذلك لست مغرم بها نهائياً ولا أراها طريق مختصر أخلاقي لتفعيل الشهرة، يعني تماماً كمن يشتري المتابعين على السوشال ميديا، تشعر بينك وبين نفسك أنك غير مرتاح له.

ما المانع من هذا يا ضياء أنا فنان وأرجو أن أكون مشهوراً وأتيحت لى الفرصة أن أدفع أكثر وأثير جدلاً أكثر ومع كل هذا سيختارنى المنتجين فى أفلامهم فقط بسبب أن الجمهور تفاعل معى فترة من الوقت وأعجبهم ماقدمت من قبل، هذا الأمر أصبح فى كل مجال وليس الفن فقط.

المانع أن الترويج هذا قد لا يستحقه الممثل أو الممثلة، فمثلا حاليا هناك ممثلة كل الصفحات تتحدث عنها وهي ليست بهذا القدر من الكفاءة، وللأسف الكثير يقتنع بهذه التوجهات بالتبعية، حتى تحصل على شهرة لا تستحق أبدا، وهذا يعطيهم فرص أكبر مقابل أن من يستحق لا يحصل على ما يستحق من فرص

لكن أعتقد أن التسويق الرقمي يجب أن يعرف الإنسان أنه تسويق أو إعلان، أما هذه اللجان فغالبًا ما تتحدث بشكل طبيعي ولا يبدو أنه إعلان وبذلك أعدها خداع حيث لا يقول الشخص رأيه الحقيقي.

وهذه نفس الفكرة بالنسبة لي عندما يتعلق الأمر بالاعلانات عن المنتجات التي لا تبدو كأنها إعلانات.

لكن ألا تعتبرين أن هذا الموضوع نوع من أنواع التضليل وأن الفنان الذي يستخدم هذه الطريقة أو يصادق عليها هو لا يمكن أن يعتبر شخص يمكن أن يصبح أيقونة لمجتمعه في الفن الذس يمارسه حتى ولو كان صوته مبهراً؟ أشعر بأن اللجان الأخلاقية بسبب وسيلتها المعتمدة على التضليل يمكن أن تؤثر على سمعة الفنان نفسه.