قد يحدث في بعض الأحيان، وأنت في طريقك إلى العمل أوغيره، وتشاهد أن شخصا يتعرض للتهديد بالسلاح الأبيض أو الضرب أو السرقة، وترى الجميع وقد وقف يتابع المشهد في حيادية تامة، وكأنه فيلما سنمائيا، لا يملك الكل أمامه سوى التفرج حتى النهاية، وقد تكون نهاية مأسوية بالفعل بإزهاق روح الضحية أو تعرضه لجروح خطيرة.
أكيد كل واحد يخاف على نفسه، ولكن لو اجتمع ثلاثة أو أربعة أفراد وتدخلوا، لما استطاع الجاني أن يتمادى في فعله.
في رأيك، لماذا انعدم الإحساس بضرورة التدخل وإنقاذ شخص في حالة خطر؟
ولماذا يخاف الكل من أن يبادر ويتطوع أولا، ويبقى الكل في حالة عجز إلى أن يقع المحظور؟
التعليقات