قاعدة اجعلها سهلة | كيف يمكن التغلب على التسويف بطريقة ذكية؟

منها أنك مررت بتجارب سابقة سيئة جدًا في مشروعات مشابهة.

هذا الأمر مشكلة بحد ذاتها تحتاج لعلاج مركز.

أشكرك على التحليل العميق والموضوعي

لم أفهم المثال جيداًُ هل يقصد من ذلك وضع رقيب باختياره واستحضار فكرة شهادة الشهود عليه

ربما عيب هذا النوع من الفيديوهات فقط هو وضع تحدي كبير لا يمكن توقع حدوثه ويضع له مده زمنية محددة، مثل فكرة ربح مليون جنيه في سنة، هذا الرقم مقبول إذا كنت محترف جدًا في مجال محدد وأنت تعلم كيف ستصل بخطوات ثابتة لتحقيق هذا الهدف، أما إذا كنت في بدايتك، فهذا النوع من التحديات لا ينجح في الأغلب، إلا في حالات قليلة جدًا.

رأيت إنفلونسر على اليوتيوب يتحدث عن أمر البداية هذا

هذا مناسب على المدى البعيد، أقصد على المشروع ككل، بينما في حالة المهمات والمشاريع البسيطة والآنية قد لا تنفع، وقد ألجأ إلى التأجيل مرة بعد مرة بحجة أنه لا زال لدي الوقت، لذلك من الأفضل في علاج مسألة التسويف أن نطبق حلًا عمليًا فعلًا ومستدامًا، لا حل لحظي أو يشكل ضغطًا على الشخص.

ولماذا أصفه بأنه لحظي؟ لأن لا أحد سيشارك الناس كل خطوة في حياته بالطبع وإلا سيبدو ساذجًا.

هذه مهارة يطورها الشخص بأن يراقب نفسه ويسجل الوقت الذي استغرقه مرة بعد مرة.

صحيح، هذه المهارة تأتي مع الخبرة في العمل على مشروعات كثيرة ومختلفة، وتختلف من شخص لآخر بالنسبة إلى مستوى الخبرة.

صحيح. لكن المحاولة حتى الآن أجربها بشكل جزئي، فالمهام الهامة أو التحديات لا أجرب فيها، بل لا زلت أعتكف خلالها في مكاني المعتاد في التوقيت الأمثل، فلا أستطيع الحكم، لكن لا بد لها أن تنجح طالما أنني مصر أو مضطر إلى توسيع يومي وتنويع مهامي.

ألا تشعر بالتشتت مع هذا التنفيذ العشوائي قليلا؟

-بل كثيرا

لأن الانشغال أفضل من الفراغ في كل الأحوال

ألا ترين أن الإنشغال بشيء ما، أفضل في جميع الأحوال، أعتقد أنك تتفقين معي في ذلك، ولكن الأمر يحتاج بعض التوجيه، وقد أجبت سابقا أنني لا أجيد العمل عادة إلا تحت ضغط، لأن الضغط لا يترك لي المجال للانشغال بشيء لا يستحق. ففي بعض الأحوال النادرة، قد يحدث وينشغل المرء بما لا يفيد، ولكنه يحسب نفسه ينجز شيء ما. ولكن هذا للأسف يؤدي بي، إلى ساعات مرهقة، أجد نفسي فيها عاجز عن فعل أي شيء، وقد يطول الوضع (هذا هو قمة التشتت)، لدرجة إنني قد أبكي من البؤس والمهزلة، وأضحك أيضا كما أضحك الآن.

صديقتك لا تعاني التسويف ولديها هدف واضح، وبالتالي هي لا تهتم سوى بتحقيق ما تريده، وبالطبع أسلوب إنجازها صحيح جدًا ولا مشكلة فيه. ولكن الأمر يختلف مع عدم وجود هدف واضح أو الوصول لمرحلة معينة من الملل أو الإرهاق الخاص بالعمل، هنا عدم وجود روتين ثابت يعتمد على تخصيص أوقات للعمل واوقات للراحة، سيجعل الشخص يميل أكثر للمماطلة وتسويف المهام اليومية. أما الأسلوب الشخصي في تكوين روتين محدد، فهو أمر فردي، وما يصلح لكِ ربما لا يصلح لي مطلقًا.