الأقوياء هم من يخوضون معارك الحياة .. أما الضعفاء فهم من يسقطون ضحايا لتلك المعارك

موضوع مهم جداً يا @Ali_Hoqees وكم هي المعارك التي يمكن أن نخوضها في الحياة ويمكن أن تشكل علامة فارقة في تكوين مستقبلنا ومواصفات شخصياتنا وفي الحقيقة أجد أني بطبيعة الحال لا أحب التورط في مشاكل كثيرة بالأخص تلك التي لا طائل منها أو تأثير على مستقبلي ليس هرباً أو خوفاً ولكن أنا دوماً أحب فكرة أن أختار المعارك التي أخوضها فليس كل معركة في الحياة هي أمر يستحق التوقف أمامه ، لكن المعارك الشخصية المرتبطة بطموحات وأهداف محددة أو تلك التي قد تتعلق ببعض حقوقي الإنسانية أجد أنه من الضروري جداً خوضها ليس بالضرورة بالقوة ولكن بالذكاء .. حيث أن خوض المعارك بحد ذاته فن ويجب أن يتم الإعداد له جيداً .

أختلف مع العنوان خصوصًا الجزء الثاني منه وأرى أن الضعفاء هم من يستسلمون لضغوط الحياة لا من يقعون ضحية فالأقوياء الذين تصفهم بأنهم يخوضون المعارك قد يقعوا ضحية لها منطقيًا ولا أؤمن نهائيًا أن كل من يقع ضحية يمكن وصفه بالضعف سواء كان هذا مجازيًا أو فعليًا.

الطموحات كثيره ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، عن نفسي أحاول وأحاول ولا أيأس نهائيا وحدثت في كثير من الأحيان ولا أغلق باب الله قد فتحة لي، بمعنى عرض وظيفي جديد تقدمت به إحدى الشركات لي مع أني على رأس العمل لم أرفض ولكن أستقصيت الأمور من ناحية الراتب والمسمى الوظيفي وفي الأخير تركت الأمر لله هو من سيدلني، الخلاصة لا أترك أصد أمر حضر لي من البداية.

أما مسمى ضعفاء لا أستطيع التعميم لسبب ممكن أن يكون أصابة اليأس من الممكن أن يكون فقد الشغف ولكن ليس بضعيف على طول الخط بالتأكيد

ولكن ليس كل من يسقط يعد ضعيفا فأحيانا ظروف الحياة تهزمك وتكون أقوى منك ولا بأس ببعض الراحة لمعرفة نقاط قوتك الحقيقة وتقبل أنك ستخسر بعض المعارك وبرأي لا بأس بالاستسلام في حالة أن المعركة خاسرة فبدلا من محاربة طواحين الهواء استخدم هذا الوقت في تصحيح مساري وتقوية نفسي.