رسالتي لأهلنا بغزه

حقيقة نفتخر ونتضامن مع شعب فلسطين الذي وقف شامخا في وجه التحديات، حيث يظهر الإصرار والقوة التي يتحلى بها الأفراد في مواجهة الصعاب، ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، فكلماتك تعبّر عن ثقتهم بالله وقدرتهم على التحمل بدون الاعتماد على المساعدة الخارجية وحتى أن الخذلان أتى للأسف الشديد من القريب قبل البعيد، ومن الطبيعي أن يستاء الأحرار من الخذلان الذي جاء من قبل بعض الدول العربية التي لم تقدم الدعم المتوقع. في النهاية، نحن نشجع على الثبات والصمود في ظل تلك الظروف الصعبة، ونسأل الله لهم السلامة والنصر يإذنه تعالى.

الصراحة اليوم شفت فيديو ليهودي شخصية لا اعلم ما هو ومكانتة وكان في قناة عبرية وهو يتحد عن الشعب الفلسطيني وقوته، يتحدث عن اطفالهم والفرق بين اليهود وبينهم، تحدث عن صبرهم وكيف يحاربون وهم بعد اشهر تحت الأنقاض، قال أن الله يمنحهم الصبر لهذا يتغلبون علينا ومعركتهم معركة لله ولكن قال اليهود على ماذا يحاربون، الصراحة تفاجأت بخطابه وبتفاعل المقدمين معه.

رأيت الطفل الذي لم يبقى له أحد والأم التي توفي كل أبنائها والكثير من المشاهد التي تثبت قوتهم وعزيمتهم وحب الله لهم.

لو لدينا نصف قوتهم وصمودهم لكان حالنا أفضل وأقوى نحن فخرون بهم ونحاول بأي طريقة مسانداتهم ودعمهم ولو حتى بالكلمة، فهم أبطال هذا العصر الحقيقيون حتى شبابهم شباب واعي وعنده من المعرفة والعلم ما يجعلهم أقوياء، ربنا معاهم وينصرهم يارب.