💡
تنبع العظمة من الخروج من الحدود المكانية و الزمانية.
إجتياز ما يحدد من ثقافتك و معرفتك و علمك و فكرك يجعل إبداعك عالميا ليس محليا.
الإنسان إن لم يجتاز مكانه سيحوله لسجن يحبس فيه طاقته.
المبدع ليس جنسيته و ليس مكانه و ليس زمانه و ليس جنسه و ليس لونه هو فكرة مجسمة تتخذ أنماطًا مختلفة لتبدع ما ينفع البشرية.
التوقف عند حد ما ورثناه و رأيناه و سمعناه و قرأناه يدفن إبداعنا الخلاق الذي يغير مما كان قبلنا.
أنت لست إرث من قبلك و لست ثقافة أهل الماضي و لست ما تعلمته هذه معطيات الهدف منها تطويرها و تحسينها و تجديدها.
من تقيد بشيء حبس طاقته فيه و من حبس طاقته في شيء اندثر إرثه الشخصي للأبد.
تحرك من خلال عقلك و لغتك و علمك لتكتشف المزيد مما تجهله.
أنت أبن الكون و منزلك كوكب يطل على كواكب و أقمار و نجوم فلا تدفن هذا الجمال اللامحدود بالتركيز على إبداع بشري محدود.
👓
إذا
لم
تشعر
بأنك
عالميا
لن
تقدم فكرة عالمية تنفع البشرية.
التعليقات